تويت
أصيلة تحتفي بالفنون الشعبية
المغرب- مدينة أصيلة المغربية، الواقعة على شاطئ المحيط الأطلسي، تعيش في شهر يونيو القادم، تحديدا من 08 إلى 14 يونيو حدثا ثقافيا يعدّ الأول من نوعه، وهو “المهرجان الدولي الأول للشباب للفنون الشعبية”، وذلك بمشاركة مجموعات من الفرق العربية والأفريقية والأوروبية، منها الإمارات العربية المتحدة والسعودية ولبنان وأسبانيا وأندونيسيا والسينغال والمغرب.
تعرف أصيلة بموسمها الثقافي الذي صار عادة يحضره نخبة من المثقفين من كافة دول العالم، وينشط المدينة سياحيا واقتصاديا. وتجدد أصيلة العهد مع المواعيد الكبرى من خلال تنظيمها للنسخة الأولى من “المهرجان الدولي الأول للشباب للفنون الشعبية”، وهو فرصة للاطلاع على تراث الآخر عبر استقطاب فرق من موسيقية وفلكلورية من أوروبا وآسيا.
والمهرجان من تنظيم جمعية أصيلة للتنمية السياحية وسيقام تحت شعار “أصيلة والفنون الشعبية، وهو يهدف إلى تعزيز روابط السلام بين مختلف الشعوب، كما يسعى المنظمون إلى مدّ جسور التواصل الثقافي والتعريف بمقومات الحضارة المغربية وبعدها التاريخي والإنساني.
وقد أكد المشرفون على أن المهرجان سيكون إضافة لمدينة أصيلة على اعتبارها من أهم المدن الثقافية وسيتخلل المهرجان عدة ملتقيات فكربة وندوات، مع استضافات لعديد الوجوه الفاعلة في مشهد الفن التراثي الأصيل.
وعن اختيار ثيمة الفنون الشعبية لهذا المهرجان يقول عبد الجليل العلمي أخريف المديرالعام لمهرجان الشباب الدولي الأول للفنون الشعبية لمدينة أصيلة:” إن اختيار الفنون الشعبية جاء انطلاقا من قناعتنا القوية والراسخة بضرورة إظهار الفنون الشعبية ومكوناتها للمجتمع بغية إعادة الاعتبار للتراث الشعبي، لأن الفنون الشعبية تشكل جزءا من الحياة اليومية للمغاربة ومرجعية للهوية المحلية. كما نريد إعطاء رؤية جديدة مستمدة من التقاليد مع ضرورة توثيق.”
وقد تم اختيار محورين للندوات المدرجة في إطار المهرجان هما الأول حول موضوع ” الفنون الشعبية والهوية الحضارية” والثاني حول موضوع “التراث الشعبي والتنمية السياحية أية علاقة “بمشاركة باحثين مختصين عن الدول المشاركة في المهرجان.
“أصيلة” مدينة الثقافة والسياحة المغربية
تعرف أصيلة بموسمها الثقافي الذي صار عادة يحضره نخبة من المثقفين من كافة دول العالم، وينشط المدينة سياحيا واقتصاديا. وتجدد أصيلة العهد مع المواعيد الكبرى من خلال تنظيمها للنسخة الأولى من “المهرجان الدولي الأول للشباب للفنون الشعبية”، وهو فرصة للاطلاع على تراث الآخر عبر استقطاب فرق من موسيقية وفلكلورية من أوروبا وآسيا.
والمهرجان من تنظيم جمعية أصيلة للتنمية السياحية وسيقام تحت شعار “أصيلة والفنون الشعبية، وهو يهدف إلى تعزيز روابط السلام بين مختلف الشعوب، كما يسعى المنظمون إلى مدّ جسور التواصل الثقافي والتعريف بمقومات الحضارة المغربية وبعدها التاريخي والإنساني.
وقد أكد المشرفون على أن المهرجان سيكون إضافة لمدينة أصيلة على اعتبارها من أهم المدن الثقافية وسيتخلل المهرجان عدة ملتقيات فكربة وندوات، مع استضافات لعديد الوجوه الفاعلة في مشهد الفن التراثي الأصيل.
وعن اختيار ثيمة الفنون الشعبية لهذا المهرجان يقول عبد الجليل العلمي أخريف المديرالعام لمهرجان الشباب الدولي الأول للفنون الشعبية لمدينة أصيلة:” إن اختيار الفنون الشعبية جاء انطلاقا من قناعتنا القوية والراسخة بضرورة إظهار الفنون الشعبية ومكوناتها للمجتمع بغية إعادة الاعتبار للتراث الشعبي، لأن الفنون الشعبية تشكل جزءا من الحياة اليومية للمغاربة ومرجعية للهوية المحلية. كما نريد إعطاء رؤية جديدة مستمدة من التقاليد مع ضرورة توثيق.”
وقد تم اختيار محورين للندوات المدرجة في إطار المهرجان هما الأول حول موضوع ” الفنون الشعبية والهوية الحضارية” والثاني حول موضوع “التراث الشعبي والتنمية السياحية أية علاقة “بمشاركة باحثين مختصين عن الدول المشاركة في المهرجان.