تويت
تشغيل شبكات الرصد البيئي على الأنهار المهمة
المصدر : بلدنا 16/03/2011 - الموسوعة الجغرافية
المصدر : بلدنا 16/03/2011 - الموسوعة الجغرافية
افتتحت الدكتورة كوكب داية، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، فعاليات الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع الشراكة الاستراتيجية للمنظومة البيئية الكبرى للمتوسط.
وأكدت الدكتورة داية أنّ عقد الاجتماع في دمشق يأتي في سياق الاهتمام الخاص الذي توليه سورية بشأن حماية المنظومة البيئية عموماً، والمنظومة البيئية البحرية والساحلية خصوصاً،
مبينة أنّ سورية قامت بالمصادقة، مؤخراً في العام الحالي، على بروتوكول الإدارة المتكاملة للنطاق الساحلي، وبروتوكول حماية البحر المتوسط من التلوث الناجم عن استكشاف واستغلال الرصيف القاري وقاع البحر وتربته التحتية، وبروتوكول حماية البحر المتوسط من التلوث الناجم عن نقل النفايات الخطرة والتخلّص منها عبر الحدود.
وأوضحت الدكتورة داية أنّ سورية هي الدولة المتوسطيّة الأولى (منذ تاريخ إحداث اتفاقية برشلونة عام 1976 وحتى الآن)، التي وفت بكافة التزاماتها، وصادقت على الاتفاقية، وكافة البروتوكولات السبعة التابعة لها، وعلى تعديلاتها بلا استثناء. مشيرة إلى قيامها بإعداد الخطة الوطنية للطوارئ البحرية، وانبثق عنها إعداد خطط العمل القطاعية وتشكيل اللجان المركزية والمحلية والقطاعية لتنفيذ تلك الخطة، والتي اعتمدت أصولاً من مجلس حماية البيئة في العام 2010. ونوهت وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى أنه نظراً لأهمية إنشاء نظام متكامل للتحكّم في التلوث، تقوم الوزارة بتنفيذ عدة برامج تهدف إلى بناء القدرات، وتطوير المواصفات والمعايير والتشريعات اللازمة من أجل مواجهة التحديات البيئية، ومواكبة التطور السريع في مجال العمل البيئي الذي يشهده العالم، ويتمّ العمل على الحدّ من تلوّث موارد المياه، حيث تقوم الوزارة بإجراء دراسات ورصدٍ لواقع تلوث الأنهار والمسطحات المائية، كما تعمل على تعزيز الرقابة على الموارد المائية من خلال برنامج نصب وتشغيل شبكات الرصد البيئي على مجموعة من الأنهار المهمة في سورية، ومن أهمّها نهر الكبير الشمالي ونهر الكبير الجنوبي في المنطقة الساحلية.
من جهتها، أكدت ماريا لويزا سيلفا ميجياس، منسقة خطة عمل المتوسط، أن أهمية الاجتماع تأتي لتحقيق تقدّم في خطة عمل المتوسط من خلال إدخال بعض التعديلات والاقتراحات وتقديمها لأصحاب القرار من أجل الوصول إلى أفضل النتائج للحفاظ على المتوسط، مبينة أنّ هناك جهوداً حثيثة للحفاظ على المتوسط، وزيادة في عدد المنظمات الدولية والإقليمية التي انضمّت إلى الخطة المموّلة من مرفق البيئة العالمي.
يُذكر أنّ الاجتماع يتناول موضوعين اثنين يتمّ التركيز فيهما على سورية، حيث يتناول الموضوع الأوّل، الذي يحمل عنوان «تشكيل شواطئ البحر المتوسط المستقبلية».. الاحتفال ببروتوكول ICZM»، فحص تطبيق بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الذي صادقت عليه سورية في تشرين الثاني 2010. وبروتوكول ICZM هو باختصار أداة قانونية فريدة للتنمية الساحلية المستدامة تقدّم طريقة فعّالة لضمان القيام بالنشاطات الإنسانية، بحيث تحفظ توازنات الأهداف والأولويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى الطويل، بينما يتناول الموضوع الثاني خطّة العمل الوطنية السورية من أجل التلوّث من مصادر برية، والمشاريع الرائدة المتعلقة بهذا الموضوع التي تمّ تنفيذها في إطار الـ Med partnership.
مبينة أنّ سورية قامت بالمصادقة، مؤخراً في العام الحالي، على بروتوكول الإدارة المتكاملة للنطاق الساحلي، وبروتوكول حماية البحر المتوسط من التلوث الناجم عن استكشاف واستغلال الرصيف القاري وقاع البحر وتربته التحتية، وبروتوكول حماية البحر المتوسط من التلوث الناجم عن نقل النفايات الخطرة والتخلّص منها عبر الحدود.
وأوضحت الدكتورة داية أنّ سورية هي الدولة المتوسطيّة الأولى (منذ تاريخ إحداث اتفاقية برشلونة عام 1976 وحتى الآن)، التي وفت بكافة التزاماتها، وصادقت على الاتفاقية، وكافة البروتوكولات السبعة التابعة لها، وعلى تعديلاتها بلا استثناء. مشيرة إلى قيامها بإعداد الخطة الوطنية للطوارئ البحرية، وانبثق عنها إعداد خطط العمل القطاعية وتشكيل اللجان المركزية والمحلية والقطاعية لتنفيذ تلك الخطة، والتي اعتمدت أصولاً من مجلس حماية البيئة في العام 2010. ونوهت وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى أنه نظراً لأهمية إنشاء نظام متكامل للتحكّم في التلوث، تقوم الوزارة بتنفيذ عدة برامج تهدف إلى بناء القدرات، وتطوير المواصفات والمعايير والتشريعات اللازمة من أجل مواجهة التحديات البيئية، ومواكبة التطور السريع في مجال العمل البيئي الذي يشهده العالم، ويتمّ العمل على الحدّ من تلوّث موارد المياه، حيث تقوم الوزارة بإجراء دراسات ورصدٍ لواقع تلوث الأنهار والمسطحات المائية، كما تعمل على تعزيز الرقابة على الموارد المائية من خلال برنامج نصب وتشغيل شبكات الرصد البيئي على مجموعة من الأنهار المهمة في سورية، ومن أهمّها نهر الكبير الشمالي ونهر الكبير الجنوبي في المنطقة الساحلية.
من جهتها، أكدت ماريا لويزا سيلفا ميجياس، منسقة خطة عمل المتوسط، أن أهمية الاجتماع تأتي لتحقيق تقدّم في خطة عمل المتوسط من خلال إدخال بعض التعديلات والاقتراحات وتقديمها لأصحاب القرار من أجل الوصول إلى أفضل النتائج للحفاظ على المتوسط، مبينة أنّ هناك جهوداً حثيثة للحفاظ على المتوسط، وزيادة في عدد المنظمات الدولية والإقليمية التي انضمّت إلى الخطة المموّلة من مرفق البيئة العالمي.
يُذكر أنّ الاجتماع يتناول موضوعين اثنين يتمّ التركيز فيهما على سورية، حيث يتناول الموضوع الأوّل، الذي يحمل عنوان «تشكيل شواطئ البحر المتوسط المستقبلية».. الاحتفال ببروتوكول ICZM»، فحص تطبيق بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الذي صادقت عليه سورية في تشرين الثاني 2010. وبروتوكول ICZM هو باختصار أداة قانونية فريدة للتنمية الساحلية المستدامة تقدّم طريقة فعّالة لضمان القيام بالنشاطات الإنسانية، بحيث تحفظ توازنات الأهداف والأولويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى الطويل، بينما يتناول الموضوع الثاني خطّة العمل الوطنية السورية من أجل التلوّث من مصادر برية، والمشاريع الرائدة المتعلقة بهذا الموضوع التي تمّ تنفيذها في إطار الـ Med partnership.
مع تحياتي الجغرافية
تعليق