Announcement

Collapse
No announcement yet.

المخرج موفق قات قدم 4 أفلام ضمن مهرجان أفلام التحريك

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المخرج موفق قات قدم 4 أفلام ضمن مهرجان أفلام التحريك

    أربعة أفلام للمخرج موفق قات ضمن مهرجان أفلام التحريك
    دمشق - سانا
    عرضت مساء اليوم في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق أربعة أفلام تحريك للمخرج السوري موفق قات ضمن مهرجان أفلام التحريك الأول وتلا العرض جلسة حوارية مع المخرج حول العروض وسينما التحريك بشكل عام.
    بدأت العروض بفيلم حكاية مسمارية وهي حكاية إنسانية موجودة على مدار الحضارات تمثل الصراع الدائم بين قوتين من خلال صراع مسمارين يقف كل منهما على نقيض الآخر ليذهب ضحية هذا الصراع مسامير صغيرة تمثل البشر الذين يقعون ضحية الصراعات الكبيرة تم إنتاج الفيلم بتقنية ستوب موشن.
    وتلا حكاية مسمارية فيلم ألف صورة وصورة وهو فيلم يمثل لحظات الحنين الأولى لاكتشاف السينما بأسلوب شاعري إنساني حيث تتلاحق الصور التي تخرج من البحر الهائج لنرى كيفية تكون الكائنات السينمائية من حيوان ونبات وإنسان وموسيقا وما إلى ذلك بصيغة شعرية مهداة إلى مئوية السينما العالمية بأسلوب الرسم بقلم الرصاص.
    الفيلم الثالث كان مذكرات رجل بدائي ويتناول قضية مدعي حماية البيئة والإنسان الذين يفتكون بالبشر تحت هذا الشعار الكبير فنرى إنساناً بدائياً بسيطاً يسعى فقط إلى أن يأكل حبة التمر إلا أن القوى والجيوش والأقطاب الاستعمارية تحول دون ذلك وترميه في النهاية في القمامة التي يعاد تصنيعها على شكل ثقافة استهلاكية يتم الكذب فيها على الناس.
    واختتمت العروض بفيلم الوصية الحادية عشرة المشغول بتقنية التو دي والثري دي والذي يطرح تساؤلات كثيرة ضمن صيغة ضبابية سريالية حيث تفتك الآلة بالإنسان البسيط الذي يضيع بحثاً عن الحياة الجميلة وفي النهاية تسيطر ثقافة ناطحات السحاب والتكنولوجيا على هذه الحياة.
    وبعد عرض الأفلام ناقش المخرج قات الجمهور بمضمون العروض وتحدث عن قيمه السينمائية والعناوين التي ينطلق فيها في عمله حيث يجد السينما عبارة عن تساؤلات تطرح بهدف إثارة المشاعر النبيلة لدى البشر واستحضار المكنونات الإنسانية لدى الناس.
    وتحدث قات عن أهمية الاندماج بين الفكرة بوصفها روحا والتقنية بوصفها آلة مغلباً أهمية الروح على الآلة وضرورة أن تكون التقنية وسيلة لا أكثر لتقديم ما هو مفيد للإنسان أما طغيان التقنية على الفكر فهو نموذج استهلاكي بالغت السينما الأمريكية في تقديمه.
    وأشار المخرج إلى أن الحياة العامة والمشي في الشارع هو مادة خام تجعل المخرج يخزن هذه الصور التي يشاهدها بشكل يومي ثم يخلطها ويستنتج منها مجموعة من المشاهد التي يتم تركيبها بقالب قصة سينمائية لها مغزى معين وتطرح أسئلة على الناس وتستفزهم للإجابة أو للإحساس بما يجري من حولهم ولتحويل هذه اللحظات العابرة إلى حكايات يمكن للإنسان أن يشعر بها بشكل حضاري وليس طارئا.
    يذكر أن موفق قات هو مخرج سينمائي مختص بسينما التحريك قدم الكثير من الأفلام التي عرضت في مهرجانات عالمية وهو أستاذ جامعي يدرس مادة التحريك ويدير دائرة الرسوم المتحركة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
Working...
X