تويت
الفوائد الصحية والجمالية للكمأ
فقد أثبتت الدراسات احتواؤها على البروتين بنسبة 9 بالمئة ومواد نشويه بنسبة 13 بالمئة والدهون بنسبة 1 بالمئة وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم.
كما تحتوي على فيتامين “ب1 وب2″ وهي غنية بفيتامين “أ”. كما تحتوي على كمية من النيتروجين إلى جانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبتها شبيهة بتركيبة اللحم.
ويعتبر ماء الكمأة من أصلح الأدوية للعين فإذا كُحّلت به العين فإنه يقوي الأجفان ويزيد في قوة البصر، والكمأة اليابسة إذا سحقت وعجنت بماء وخضب بها الرأس خففت الصداع العارض قبل وقته.
وتوصلت دراسة إكلينيكية أجريت على مرضى مصابين بـ”التراخوما” في مراحلها المختلفة استخدم فيها الباحثون ماء الكمأة في علاج نصف المرضى والمضادات الحيوية في النصف الآخر، فتبين أن ماء الكمأة أدى إلى نقص شديد في الخلايا اللمفاوية وندرة في تكوين الألياف بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية. وقد استنتج الباحثون أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليّف في مرض التراخوما.
ويمكن للكمأة أيضا علاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية، كما أن قيمتها الغذائية أكثر من وزنها، ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل.
ويجب أن تطبخ الكمأة جيدا وألاّ تؤكل نيئة لخطورتها، فهي تسبب عسر الهضم.
تعرف الكمأة في الخليج باسم بيضة الأرض
لندن – أكدت عديد الأبحاث العلمية أن الكمأة التي تعرف بعدة أسماء في الدول الخليجية والعربية مثل الفقع وشجرة الأرض وبيضة الأرض أو بيضة البلد أو العسقل أو بيضة النعامة، وتنمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة في الصحاري وتحت الأشجار وبالأخص أشجار البلوط لها عديد الفوائد الصحية والعلمية.فقد أثبتت الدراسات احتواؤها على البروتين بنسبة 9 بالمئة ومواد نشويه بنسبة 13 بالمئة والدهون بنسبة 1 بالمئة وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم.
كما تحتوي على فيتامين “ب1 وب2″ وهي غنية بفيتامين “أ”. كما تحتوي على كمية من النيتروجين إلى جانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبتها شبيهة بتركيبة اللحم.
ويعتبر ماء الكمأة من أصلح الأدوية للعين فإذا كُحّلت به العين فإنه يقوي الأجفان ويزيد في قوة البصر، والكمأة اليابسة إذا سحقت وعجنت بماء وخضب بها الرأس خففت الصداع العارض قبل وقته.
وتوصلت دراسة إكلينيكية أجريت على مرضى مصابين بـ”التراخوما” في مراحلها المختلفة استخدم فيها الباحثون ماء الكمأة في علاج نصف المرضى والمضادات الحيوية في النصف الآخر، فتبين أن ماء الكمأة أدى إلى نقص شديد في الخلايا اللمفاوية وندرة في تكوين الألياف بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية. وقد استنتج الباحثون أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليّف في مرض التراخوما.
ويمكن للكمأة أيضا علاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية، كما أن قيمتها الغذائية أكثر من وزنها، ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل.
ويجب أن تطبخ الكمأة جيدا وألاّ تؤكل نيئة لخطورتها، فهي تسبب عسر الهضم.