إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعلامية سهير سرميني Suheir Sarmini - المعاضدة الأهلية أساس الحوار السوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعلامية سهير سرميني Suheir Sarmini - المعاضدة الأهلية أساس الحوار السوري








    سهير سرميني الناطق الإعلامي باسم التكتل الوطني الديمقراطي
    المعاضدة الأهلية أساس الحوار السوري- السوري لأزمة سورية





    قالت السيدة سهير سرميني الناطق الإعلامي باسم التكتل الوطني الديمقراطي: بما أننا نحن السوريين الخاسر الأكبر ومن دون استثناء أياً كان ومن جميع الأطراف علينا الذهاب جميعاً إلى اختراع الحل ....واختراع الحل يبدأ من قبول الآخر وقبول الآخر هو ثقافة تكتسب منذ الصغر من خلال تقدير الآخرين عبر تمييز وقبول الاختلافات معهم ،إضافة إلى فهم مشاعرهم واحتياجاتهم، وفهم تأثير تصرفات الشخص على مشاعر وسلوك غيره...

    وقبول الآخر اليوم في سورية يتمثل بالحوار .... والحوار ليس بالاصطفاف كمعارضة أو موالاة وإنما كمعاضدة سورية من أجل حاضر ومستقبل سورية... حيث لم يعد الاصطفاف في هذا الوقت كمعارضة أو موالاة مفيداً لأزمة بلدنا.. ومهما اختلفت وجهات النظر فيما بيننا تظل هناك حقيقة مطلقة تجمعنا وعلى اختلاف أطيافنا وانتماءاتنا.. وهذه الحقيقة هي الحب الكبير الذي نحمله في قلوبنا لكل حبة تراب من أرض سورية..
    إنه مخاض سورية الجديدة على أسس التعددية والديمقراطية وأيضاً على أسس المواطنة والقانون.. ونحن نعلم جميعاً أن المؤامرة لم تدخل اعتباطاً من حدودنا وإنما تسربت كالنمل من عيوبنا... لذلك علينا تحديد الأخطاء والسلبيات التي كانت في المرحلة السابقة والتي تشمل في جوهرها جميع القضايا لإصلاحها وتقويمها دعماً وتماشياً بشكل متواز مع الحوار ومع البرنامج السياسي المطروح من القيادة السياسية للوصول إلى حوار حقيقي وخروج آمن.. بعيداً عن العنف بكل أشكاله وفي ظل سيادة الدولة السورية..
    والحوار يكون باستقطاب وباستيعاب الجميع عبر مخاطبتهم بعقولهم ومن خلال قضاياهم وهمومهم ومشكلاتهم.... ولاسيما بعد الظروف القاسية التي مرت على الجميع .... فهناك من فقد أسرته وهناك من فقد أبناءه وأطفاله... وهناك عائلات فقدت منازلها وعملها..وهناك من تشرد على حدود الوطن...... وهناك من يفترش الأرض في الحدائق وعلى الأرصفة في العراء.... ورغم معرفتنا بمن حمل السلاح وبمن تورط وبمن أخطأ وبمن غرر بهم...
    دعونا نجلس ونتحاور....نختلف ونتفق...بعيداً عن العنف وحمل السلاح، لنصل إلى نقاط مشتركة هدفها وعنوانها الكبير....أمّنا سورية..
    فنحن كسوريين هناك الكثير من الهموم المشتركة التي تجعلنا نجلس ونتحاور حوار العقل والقلب معاً، لنصل بسوريتنا إلى بر الأمان الخالي من أعمال العنف والقتل والخطف والتدمير التي نشهدها يوميا ًفي بلدنا وكأنها أصبحت جزءاً من نهاراتنا التي كنّا سابقاً ننعم بأمانها..
    وليكن التسامح والمحبة لبعضنا ولأمّنا سورية هما عنوان مرحلتنا القادمة لنعيد الشباب إلى نبض بلدنا الذي نحبّ ... بعيداً عن أي إقصاء أو إبعاد أو تطرف، قد يجعلنا نحن السوريين الخاسر الأكبر..
    والمعاضدة الأهلية الوطنية اليوم هي... سورية... أهلنا السوريون... هي فسيفساء سورية... فكل السوريين شركاء أساسيون في سورية بلا أي استثناء .....فالوطن يتسع للجميع....
    أما قبول الآخر اليوم فهو بحاجة.... إلى العقلاء....!!
    ما رأيكم كتكتل وحزب بمؤتمري جنيف وباريس؟
    إننا نرى مؤتمر باريس ومن شارك به من المعارضة هو صناعة استخباراتية يخدم دولاً وأجندات خارجية وهو تصفية حسابات مع سورية ولا يصب في مصلحة أي سوري أبداً.. وإنما يزيد من نزف الدم السوري.
    أما مؤتمر جنيف فقد كان بعض المشاركين فيه من الشخصيات المعارضة السورية الوطنية والتي همها الخروج من الأزمة ورؤيتها للحل عبر التغيير السلمي الجذري, بعيداً عن كل أشكال العنف وعن التدخل الخارجي ونتوافق معها في الرؤية كتكتل وطني ديمقراطي.
    وأنا تمت دعوتي بشكل شخصي للمشاركة من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر التي يرأسها هيثم مناع, كما وجهت دعوات لبعض رؤساء الأحزاب ضمن التكتل ولبعض الشخصيات المستقلة وبعض القوى السياسية, لكن البعض اعتذر بسبب إقصاء بعض الأحزاب والقوى عن المشاركة من قبل اللجنة المنظمة... إضافة إلى عدم منح الفيزا لكل من هو في الداخل السوري من قبل السفارة السويسرية في بيروت بإيعاز من الحكومة الفرنسية ما حال دون ذهاب ومشاركة الجميع باستثناء من لديه الفيزا مسبقاً.
    ونحن كتكتل وطني ندعو كل شخصيات المعارضة الوطنية الشريفة وكل القوى السياسية وكل الأطراف والأطياف التي شاركت في مؤتمر جنيف أو سواه بالحضور إلى سورية للجلوس معاً على طاولة الحوار السوري ـ السوري.
    ونعوّل على وجود الضمانات الحقيقية من قبل الدولة لجهة حضور كل قوى المعارضة الوطنية في الخارج.. والتي لديها رغبة المشاركة بالحوار..
    فالوطن يتسع للجميع... وسورية تحتاج لكل أبنائها.
يعمل...
X