أيهما أخطر
ذاك السلاح الكيماوي الذي يقتل للتوّ .. و بدون مخاتلة
أم تلك الكراهية التي تخيم علينا و تقتل ببطء وخبث لتقضي على الحاضر والمستقبل..؟؟
...
لم يعد السوري يحمل اسم "مواطن" لقد تحول إلا شخص متحيِّزٍ لكراهيته .. صار عبداً لها .. ويخدمها حتى لو حرقت بيته و جسده
...
عندما أتوقف عن كراهية الآخر.. سيشعر الآخر بذلك ويتوقف لأنه لن يجد بعد اليوم مبرراً لكراهيته..
إنه يكره لأنه مكروه.. هذه هي القاعدة
لا يهم من يبدأ الكراهية .. المهم من يبدأ بقهرها
...
قد لا تعرف أيها السوري أنك و بقهر كراهيتك تنقذ ثلاثاً ... أنت و جارك ووطنك
...
هامش :
يكره الإنسان نفسه..
المنتَحِر يتحمّلُ شخصياً نتائج كراهيته هذه..
الباقون .. يطلبون من الآخرين أن يشاركوهم دفعَ هذه الفاتورة..
الدكتور رفيف المهنا
Comment