تويت
عيادات العمل.. خطوة جادة للعمل التطوعي بهدف دخول الشباب السوري سوق العمل
دمشق- سانا
يسعى مركز "عيادات العمل" لتأهيل الشباب الجامعي وتدريبهم وتأهيلهم لاكتساب المهارات اللازمة لدخول عالم الأعمال بما يسهم في تنمية مجتمعهم.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية أكد اياد قدور مسؤول قسم الترويج والتواصل في عيادات العمل بجامعة دمشق:" إن مركز عيادات العمل يهدف إلى سد الفجوة الحاصلة بين متطلبات سوق العمل والتحصيل العلمي الذي يحصل عليه الشباب الجامعي أثناء دراستهم بمختلف اختصاصاتهم وذلك عبر مجموعة من الخدمات الاستشارية والتدريبية التي تمكنهم من خلق فرص تسهم في تطور إمكانياتهم وتحقق التنمية المجتمعية".
وأضاف قدور:" إن المركز يقوم بدعم الفعاليات والنشاطات والمبادرات التطوعية والمشاريع التشاركية التي يقوم بها الطلاب والكادر الإداري والتدريسي في جامعة دمشق لايجاد شباب مبدع ومنتج قادر على الاعتماد على نفسه ويدرك قدراته ويحقق النجاح لنفسه ومجتمعه".
وأشار قدور إلى أن المركز يسعى لتزويد الشباب بالمهارات الأساسية اللازمة ليصبحوا أفرادا منتجين في المجتمع ودعم المبادرات الشبابية التطوعية وثقافة ريادة الأعمال وخلق انطباع ايجابي تجاه العمل في عالم الأعمال وتأسيس مشاريع صغيرة مبينا أن المركز غير ربحي ويقدم خدماته لجميع الشباب ويتيح الفرصة أمام جميع الأطراف المحلية لتشارك في تطبيق خدماته وبذلك يمكنها من لعب دورها تجاه المجتمع كما يعتمد المركز على شراكات عمل قوية محلية من القطاع العام والخاص والمجتمع الأهلي والأفراد.
وأضاف قدور:" إن فكرة مركز عيادات العمل تمت من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق والأمانة السورية للتنمية لبناء قدرات الشباب ومساعدتهم في دخول سوق العمل في إطار التعاون القائم بين الطرفين اضافة لتقديم الخدمات والمشورة لهم وذلك عبر تنفيذ عدد من البرامج التنموية المشتركة".
وتعتبر هذه المذكرة بحسب قدور إطارا تنفيذيا للتعاون الذي بدأ بين الطرفين عام 2008 واستمرارا للعمل بالاتفاقيات التي تمت بين الجامعة والأمانة فيما يتعلق ببرنامج تعرف إلى عالم الأعمال والية إدراجه كمادة مطلوبة للتخرج في الجامعة بالإضافة إلى برنامج عيادات العمل وتامين مكان له في حرم جامعة دمشق ودعم المبادرات والبرامج الجديدة التي يتم تطبيقها ضمن الجامعة.
وأشار إلى أن وحدة تدريب عيادات العمل هي وحدة تدريبية واستشارية تقدم خدمات استشارية مهنية مجانية للشباب بين سن 18 و29 عاما الراغبين بدخول سوق العمل من خلال تطبيق اختبار تمهيدي لطلاب الجامعة كنظام الكتروني يساعد على تحديد قياس القدرة والاهتمام والحافز لدى الأفراد حيث يستخدم التقييم النفسي كوسيلة علمية لتقييم قدرات الفرد واهتماماته وصفاته الشخصية للمساعدة في اتخاذ القرار ولاسيما في الحياة المهنية.
ويتم التعاون في هذا المجال من خلال التشجيع على المبادرات وتقديم استشارات مهنية وأكاديمية فردية وورشات عمل تفاعلية وتخصصية وتدريبية وتوفير فرص للتدريب في الشركات وتطوير المهارات اللغوية على ان تقوم الجامعة بترميم هنغار واحد من هنغارات كلية الحقوق بعد وضع دراسة لترميمه بالتنسيق مع الأمانة لتكون هذه الوحدة مقرا لإجراء الدورات التدريبية.
ولفت قدور إلى أن المذكرة تنص على دعم المبادرات الطلابية والعمل التطوعي والفعاليات والنشاطات التشاركية التي يقوم بها الطلاب والمدرسون في الكليات المشاركة في برنامج تعرف إلى عالم الأعمال ومستفيدو وحدة تدريب عيادات العمل بما يتوافق مع توجهات الجامعة ومن اجل ذلك يتم تشكيل فريق تنسيق في كل كلية مشاركة لتسهيل الإجراءات وتنفيذ المبادرات الطلابية.
وتركز الفعاليات الرئيسة لعيادات العمل وفقا لقدور على ثلاثة محاور تتضمن مجموعة من ورشات العمل حول مهارات البحث عن عمل من خلال التعريف بطريقة أعداد السيرة الذاتية و قاعدة البيانات والمعلومات التي تخص المتقدم والتي تهدف إلى إعطاء تصور أولي عن صفاته ومؤهلاته وخبراته وقدراته واجتياز المقابلات الشخصية ولغة الجسد وتأثيرها على المقابلات الشخصية والتخطيط المساري الوظيفي بعد التعيين.
فيما يتضمن المحور الثاني ورشات عمل لريادة الأعمال لتأسيس المشاريع الصغيرة وأهمية هذه المشاريع بالنسبة للشباب وسبل تطويرها وتهذيبها وما يحتاجه الشباب لابتكار مشاريعهم والعمل على ايجاد هيكلية تنظيمية من خلال دعم هذه المشاريع بتقديم الخدمات الاستشارية ودراسات الجدوى وخدمات التدريب وتشكيل الفريق والموارد التمويلية وغيرها والعمل على تعميم ثقافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين جيل الشباب أما المحور الثالث فهو الريادات المجتمعية والمبادات التطوعية الشبابية ضمن الفريق كمبادرات الدعم النفسي للمنطقة الشرقية والمبادرات البيئية النحلات الخضر ومبادرات مراكز الإيواء والمهارات الحياتية وإدارة الوقت وفن التواصل والتسويق وهناك المكتبة الورقية والالكترونية بمجال تنمية الذات وإدارة الأعمال باللغتين العربية والانكليزية.
وعن الأنشطة والورشات التدريبية لمهارات إطلاق المبادرات بين قدور أهمية هذه المبادرات في بناء القدرات المحلية في مجال العمل التطوعي والمبادرات التنموية والمساهمة في عملية التبادل المعرفي والتنمية بين الشباب وتفعيل دورهم في المساهمة في عملية التنمية المجتمعية وذلك عن طريق تعزيز التنسيق والتعاون والتشبيك فيما بينهم وبناء قدراتهم الإدارية والفنية والتنظيمية لتنفيذ البرامج والمشاريع بكفاءة وفعالية وتعزيز المساهمة في رسم السياسات والاستراتيجيات والبرامج التنموية الوطنية.
وأشار إلى أن ذلك يتم بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية التي اتخذت لنفسها منهجا يرتكز على دعم الأولويات المنطلقة من احتياجات المجتمعات المحلية وباستخدام الموارد المتاحة والتجاوب مع هذه الاحتياجات بطريقة عملها وبالطريقة التي تتعامل فيها والتواصل مع المجتمع من خلال نوع البرامج التي تستطيع من خلالها العمل مع مختلف المجتمعات المحلية ووضعها الاجتماعي والاقتصادي.
بدورها بينت شهد النجم سنة رابعة حقوق إحدى المستفيدات من مركز عيادات الأعمال أن المركز يشكل مرحلة جديدة بالنسبة للطلاب والخريجين والشباب وتعطي للجامعة قيمة مضافة تضاف للدور التعليمي والأكاديمي الذي تؤديه وتدفع بالتعاون لمساعدة الشباب وتمكينهم بالقدرات اللازمة والإمكانات لبناء مستقبلهم وتطوير بلدهم.
من جهته بين محمد بركات طالب هندسة مدنية أن المركز يكتسب أهمية كبيرة من خلال منح الشباب الثقة التي يحتاجونها ويطمحون إليها من خلال بناء قدراتهم وتشجيعهم لاختيار فرصة العمل المناسبة. وقال عبد المجيد الرضا طالب سنة ثالثة في كلية الآداب من ورشات ريادة الأعمال:" إن هذا المركز يلبي طموحات الشباب في تأسيس مشروع صغير أو متوسط يكون بمثابة نقطة البداية للتوسع والتطور والابتكار وتحقيق نوع من التوازن الاجتماعي والاقتصادي والتكامل مع المشاريع الكبيرة داعيا إلى أن تعمل مؤسسات القطاعين العام والخاص على تشجيع الشباب للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
يشار إلى أن الأمانة السورية للتنمية مؤسسة غير حكومية وغير ربحية أنشئت في سورية عام 2007 تعمل على بناء القدرات وتمكين الأفراد والمجتمعات وإشراكهم في العمل التنموي من خلال شراكات محلية ووطنية ودولية.
لمى الخليل
يسعى مركز "عيادات العمل" لتأهيل الشباب الجامعي وتدريبهم وتأهيلهم لاكتساب المهارات اللازمة لدخول عالم الأعمال بما يسهم في تنمية مجتمعهم.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية أكد اياد قدور مسؤول قسم الترويج والتواصل في عيادات العمل بجامعة دمشق:" إن مركز عيادات العمل يهدف إلى سد الفجوة الحاصلة بين متطلبات سوق العمل والتحصيل العلمي الذي يحصل عليه الشباب الجامعي أثناء دراستهم بمختلف اختصاصاتهم وذلك عبر مجموعة من الخدمات الاستشارية والتدريبية التي تمكنهم من خلق فرص تسهم في تطور إمكانياتهم وتحقق التنمية المجتمعية".
وأضاف قدور:" إن المركز يقوم بدعم الفعاليات والنشاطات والمبادرات التطوعية والمشاريع التشاركية التي يقوم بها الطلاب والكادر الإداري والتدريسي في جامعة دمشق لايجاد شباب مبدع ومنتج قادر على الاعتماد على نفسه ويدرك قدراته ويحقق النجاح لنفسه ومجتمعه".
وأشار قدور إلى أن المركز يسعى لتزويد الشباب بالمهارات الأساسية اللازمة ليصبحوا أفرادا منتجين في المجتمع ودعم المبادرات الشبابية التطوعية وثقافة ريادة الأعمال وخلق انطباع ايجابي تجاه العمل في عالم الأعمال وتأسيس مشاريع صغيرة مبينا أن المركز غير ربحي ويقدم خدماته لجميع الشباب ويتيح الفرصة أمام جميع الأطراف المحلية لتشارك في تطبيق خدماته وبذلك يمكنها من لعب دورها تجاه المجتمع كما يعتمد المركز على شراكات عمل قوية محلية من القطاع العام والخاص والمجتمع الأهلي والأفراد.
وأضاف قدور:" إن فكرة مركز عيادات العمل تمت من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق والأمانة السورية للتنمية لبناء قدرات الشباب ومساعدتهم في دخول سوق العمل في إطار التعاون القائم بين الطرفين اضافة لتقديم الخدمات والمشورة لهم وذلك عبر تنفيذ عدد من البرامج التنموية المشتركة".
وتعتبر هذه المذكرة بحسب قدور إطارا تنفيذيا للتعاون الذي بدأ بين الطرفين عام 2008 واستمرارا للعمل بالاتفاقيات التي تمت بين الجامعة والأمانة فيما يتعلق ببرنامج تعرف إلى عالم الأعمال والية إدراجه كمادة مطلوبة للتخرج في الجامعة بالإضافة إلى برنامج عيادات العمل وتامين مكان له في حرم جامعة دمشق ودعم المبادرات والبرامج الجديدة التي يتم تطبيقها ضمن الجامعة.
وأشار إلى أن وحدة تدريب عيادات العمل هي وحدة تدريبية واستشارية تقدم خدمات استشارية مهنية مجانية للشباب بين سن 18 و29 عاما الراغبين بدخول سوق العمل من خلال تطبيق اختبار تمهيدي لطلاب الجامعة كنظام الكتروني يساعد على تحديد قياس القدرة والاهتمام والحافز لدى الأفراد حيث يستخدم التقييم النفسي كوسيلة علمية لتقييم قدرات الفرد واهتماماته وصفاته الشخصية للمساعدة في اتخاذ القرار ولاسيما في الحياة المهنية.
ويتم التعاون في هذا المجال من خلال التشجيع على المبادرات وتقديم استشارات مهنية وأكاديمية فردية وورشات عمل تفاعلية وتخصصية وتدريبية وتوفير فرص للتدريب في الشركات وتطوير المهارات اللغوية على ان تقوم الجامعة بترميم هنغار واحد من هنغارات كلية الحقوق بعد وضع دراسة لترميمه بالتنسيق مع الأمانة لتكون هذه الوحدة مقرا لإجراء الدورات التدريبية.
ولفت قدور إلى أن المذكرة تنص على دعم المبادرات الطلابية والعمل التطوعي والفعاليات والنشاطات التشاركية التي يقوم بها الطلاب والمدرسون في الكليات المشاركة في برنامج تعرف إلى عالم الأعمال ومستفيدو وحدة تدريب عيادات العمل بما يتوافق مع توجهات الجامعة ومن اجل ذلك يتم تشكيل فريق تنسيق في كل كلية مشاركة لتسهيل الإجراءات وتنفيذ المبادرات الطلابية.
وتركز الفعاليات الرئيسة لعيادات العمل وفقا لقدور على ثلاثة محاور تتضمن مجموعة من ورشات العمل حول مهارات البحث عن عمل من خلال التعريف بطريقة أعداد السيرة الذاتية و قاعدة البيانات والمعلومات التي تخص المتقدم والتي تهدف إلى إعطاء تصور أولي عن صفاته ومؤهلاته وخبراته وقدراته واجتياز المقابلات الشخصية ولغة الجسد وتأثيرها على المقابلات الشخصية والتخطيط المساري الوظيفي بعد التعيين.
فيما يتضمن المحور الثاني ورشات عمل لريادة الأعمال لتأسيس المشاريع الصغيرة وأهمية هذه المشاريع بالنسبة للشباب وسبل تطويرها وتهذيبها وما يحتاجه الشباب لابتكار مشاريعهم والعمل على ايجاد هيكلية تنظيمية من خلال دعم هذه المشاريع بتقديم الخدمات الاستشارية ودراسات الجدوى وخدمات التدريب وتشكيل الفريق والموارد التمويلية وغيرها والعمل على تعميم ثقافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين جيل الشباب أما المحور الثالث فهو الريادات المجتمعية والمبادات التطوعية الشبابية ضمن الفريق كمبادرات الدعم النفسي للمنطقة الشرقية والمبادرات البيئية النحلات الخضر ومبادرات مراكز الإيواء والمهارات الحياتية وإدارة الوقت وفن التواصل والتسويق وهناك المكتبة الورقية والالكترونية بمجال تنمية الذات وإدارة الأعمال باللغتين العربية والانكليزية.
وعن الأنشطة والورشات التدريبية لمهارات إطلاق المبادرات بين قدور أهمية هذه المبادرات في بناء القدرات المحلية في مجال العمل التطوعي والمبادرات التنموية والمساهمة في عملية التبادل المعرفي والتنمية بين الشباب وتفعيل دورهم في المساهمة في عملية التنمية المجتمعية وذلك عن طريق تعزيز التنسيق والتعاون والتشبيك فيما بينهم وبناء قدراتهم الإدارية والفنية والتنظيمية لتنفيذ البرامج والمشاريع بكفاءة وفعالية وتعزيز المساهمة في رسم السياسات والاستراتيجيات والبرامج التنموية الوطنية.
وأشار إلى أن ذلك يتم بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية التي اتخذت لنفسها منهجا يرتكز على دعم الأولويات المنطلقة من احتياجات المجتمعات المحلية وباستخدام الموارد المتاحة والتجاوب مع هذه الاحتياجات بطريقة عملها وبالطريقة التي تتعامل فيها والتواصل مع المجتمع من خلال نوع البرامج التي تستطيع من خلالها العمل مع مختلف المجتمعات المحلية ووضعها الاجتماعي والاقتصادي.
بدورها بينت شهد النجم سنة رابعة حقوق إحدى المستفيدات من مركز عيادات الأعمال أن المركز يشكل مرحلة جديدة بالنسبة للطلاب والخريجين والشباب وتعطي للجامعة قيمة مضافة تضاف للدور التعليمي والأكاديمي الذي تؤديه وتدفع بالتعاون لمساعدة الشباب وتمكينهم بالقدرات اللازمة والإمكانات لبناء مستقبلهم وتطوير بلدهم.
من جهته بين محمد بركات طالب هندسة مدنية أن المركز يكتسب أهمية كبيرة من خلال منح الشباب الثقة التي يحتاجونها ويطمحون إليها من خلال بناء قدراتهم وتشجيعهم لاختيار فرصة العمل المناسبة. وقال عبد المجيد الرضا طالب سنة ثالثة في كلية الآداب من ورشات ريادة الأعمال:" إن هذا المركز يلبي طموحات الشباب في تأسيس مشروع صغير أو متوسط يكون بمثابة نقطة البداية للتوسع والتطور والابتكار وتحقيق نوع من التوازن الاجتماعي والاقتصادي والتكامل مع المشاريع الكبيرة داعيا إلى أن تعمل مؤسسات القطاعين العام والخاص على تشجيع الشباب للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
يشار إلى أن الأمانة السورية للتنمية مؤسسة غير حكومية وغير ربحية أنشئت في سورية عام 2007 تعمل على بناء القدرات وتمكين الأفراد والمجتمعات وإشراكهم في العمل التنموي من خلال شراكات محلية ووطنية ودولية.
لمى الخليل