إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غسان الشوا تحية لروحك..بمعرض يروي حكاية عشق لطبيعة دمشق وبيوتها القديمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غسان الشوا تحية لروحك..بمعرض يروي حكاية عشق لطبيعة دمشق وبيوتها القديمة

    تحية لروحه.. معرض فن تشكيلي لأعمال الراحل غسان الشوا يروي حكاية عشق لطبيعة دمشق وبيوتها القديمة


    دمشق-سانا
    هو عاشق لدمشق لياسمينها وطبيعتها وأحجار بيوتها القديمة جعل من لوحاته قطعا من الجمال ومرآة عاكسة لروح دمشق الطيبة ومنحنيات صفاءها ورقتها ... كان وفيا لها فجعل من اللون ناطقا باسم دفئها وموثقا لجمالها هو ابن المدرسة الواقعية الفنان غسان الشوا الذي اختار أبناؤه وأصدقاؤه باقة من لوحاته ليعرضوها في ثقافي أبو رمانة وفاء له وتحية لروحه.
    وقد اختار محبو الشوا سبعا وعشرين عملا فنيا تصب أغلبها في بوتقة الطبيعة وتجسد أجمل اللقطات وأكثرها ألفة وشاعرية وكأنها تستمد من الماضي أشعارا وذكريات لايستطيع المرء تجاهلها بل يتجاوب معها ويحبها على بساطتها.

    وقال محمد نصوح الشوا ابن الفنان الراحل لسانا إن الهدف من اقامة المعرض هو تكريم روح الفنان الراحل وتخليدا لذكراه مبينا أنه تم اختيار اللوحات التي تجسد الطبيعة وبيوت دمشق لأنها كانت تمثل له الروح والقلب والوجدان.
    ولفت نصوح الشوا إلى أن أباه الفنان الراحل كان يحب أن يعكس عبر لوحاته كل زاوية جميلة في دمشق ويقدمها في معارض الفن التشكيلي.
    وفي لوحات الراحل الشوا التي توزعت على جدران المركز بأناقة نرى الاشتغال على فضاءات الطبيعة التلقائية بالاتكاء على ذاكرة بصرية واقعية حاضرة بقوة تعزز حيوية الألوان وتناغمها في معظم أرجاء المساحة المشغولة بعناية.‏
    ورغم رحيل الفنان الشوا إلا أن لوحاته تظهر بعده النفسي وأفكاره الخاصة النابعة من تجربته الشخصية مع الطبيعة مجسدة وجدانياته وأحلامه أو خواطره التي تثبت حضورها بقوة.
    وعن ذلك تحدث الفنان التشكيلي عمر النمر صديق الفنان الراحل مبينا أن فن الشوا كان حالة وجد وفيض حب وانطباعا جميلا ينعكس على روح شفافة تداعب ذاكرتنا المتعبة وتنعشها بعطر الياسمين.
    وأضاف سيبقى غسان في قلوبنا ما بقيت دمشق بحورها وصفصافها وياسمينها وازقتها وبيوتها العتيقة وسنذكره كلما ذكر الجمال والشفافية والعشق.
    وقد شكل المعرض بمجمله مشهدا بصريا غنيا بالتقنيات الفنية الحرفية التشكيلية معتمدا على الواقعية فكانت جدران المعرض تنبض بمناخات طبيعية متعددة كلوحات البحر والغدير والأشجار وجوانب من المنزل الدمشقي والريفي مع جزء كبير للغدير وأحجاره البارزة.
    يذكر أن الفنان غسان الشوا من مواليد دمشق عام 1960 درس الفن دراسة خاصة أقام معرضه الأول عام 2006 في ثقافي أبورمانة شارك بالعديد من المعارض الجماعية توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة.





  • #2
    رد: غسان الشوا تحية لروحك..بمعرض يروي حكاية عشق لطبيعة دمشق وبيوتها القديمة

    يرفع الياسمين قبعته وينحني في حضور اعمال هذا المبدع
    ستبقى في ذاكرتنا أيها الراقي
    شكرا لكم على الموضوع الاكثر من رائع
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق

    يعمل...
    X