تويت
محاولة تمزيق لوحة لجوجان رسمها عام 1899 وثمنها 80 مليون دولار لأنها تروج للعري والمثلية
سيريانيوز 
هاجمت امرأة الجمعة الماضية للرسام بول غوغان يقدر ثمنها بـ80 مليون دولار في متحف الفنّ الوطني بواشنطن بقصد إتلافها، لكنها لم تستطع ذلك وتمكن أحد أفراد الأمن من تخليصها من يديها. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن لوحة "امرأتان من تاهيتي" للرسام الفرنسي بول جوجان نجت من محاولة إتلافها لأن اللوحة كانت مغلفة بقطعة بلاستيكية.
ويعود تاريخ رسم اللوحة إلى العام 1899 وتظهر امرأتين عاريتي الصدر، ومعروضة في المتحف الوطني في واشنطون دي سي وتعبر اللوحة عن رأي جوجان الأسطوري في تاهيتي، "كونها أرض نساء جميلات وغامضات"
وكان متحف الفن "ميتروبوليتان" في نيويورك قد أعار اللوحة إلى المتحف الوطني في واشنطن، وهي جزء من معرض غوغان في واشنطن الذي افتتح في شباط الماضي ومن المتوقع أن يعاد عرضها في المتحف الوطني الثلاثاء.
وكانت امرأة تدعى سوزان بيرنز (53 سنة) قد هاجمت اللوحة ورفعتها من مكانها وضربتها قائلة "هذه شريرة ".
وجاء في أوراق المحكمة أن بيرنز قالت للمحققين "أشعر أن غوغان شرير، فهو يظهر العريّ ويضرّ بالأطفال، وتظهر امرأتان في اللوحة وهذا مثلي جنسياً، كنت أحاول إزالتها وأعتقد أنه يجب حرقها".
وأضافت بيرنز أنا "من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ولدي جهاز راديو في رأسي وسأقتلكم".
ويعد الحادث أول حادث تخريب في المتحف يطال عملاً فنياً منذ السبعينيات، حين وقعت سلسة من أعمال التخريب طالت، على مدى خمس سنوات، بعض الأعمال الفنية بالتخريب، منها أعمال لرنوار وهنري ماتسية.
ويعود تاريخ رسم اللوحة إلى العام 1899 وتظهر امرأتين عاريتي الصدر، ومعروضة في المتحف الوطني في واشنطون دي سي وتعبر اللوحة عن رأي جوجان الأسطوري في تاهيتي، "كونها أرض نساء جميلات وغامضات"
وكان متحف الفن "ميتروبوليتان" في نيويورك قد أعار اللوحة إلى المتحف الوطني في واشنطن، وهي جزء من معرض غوغان في واشنطن الذي افتتح في شباط الماضي ومن المتوقع أن يعاد عرضها في المتحف الوطني الثلاثاء.
وكانت امرأة تدعى سوزان بيرنز (53 سنة) قد هاجمت اللوحة ورفعتها من مكانها وضربتها قائلة "هذه شريرة ".
وجاء في أوراق المحكمة أن بيرنز قالت للمحققين "أشعر أن غوغان شرير، فهو يظهر العريّ ويضرّ بالأطفال، وتظهر امرأتان في اللوحة وهذا مثلي جنسياً، كنت أحاول إزالتها وأعتقد أنه يجب حرقها".
وأضافت بيرنز أنا "من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ولدي جهاز راديو في رأسي وسأقتلكم".
ويعد الحادث أول حادث تخريب في المتحف يطال عملاً فنياً منذ السبعينيات، حين وقعت سلسة من أعمال التخريب طالت، على مدى خمس سنوات، بعض الأعمال الفنية بالتخريب، منها أعمال لرنوار وهنري ماتسية.
تعليق