إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المغني المصري تامر حسني ( كنت ضحية التضليل الإعلامي ) ولم أتعرض للضرب أو الاعتداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المغني المصري تامر حسني ( كنت ضحية التضليل الإعلامي ) ولم أتعرض للضرب أو الاعتداء

    تامر حسني: كنت ضحية التضليل الإعلامي
    ولم أتعرض للضرب أو الاعتداء في ميدان التحرير

    سيريانيوز

    "أردت مشاركة المصريين ثورتهم حتى لو هجم البلطجية والشرطة علي وأدى ذلك إلى نهاية حياتي"
    كشف الفنان المصري تامر حسني عن حقيقة ما حصل معه في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية، نافيا أن يكون قد تعرض له شباب الميدان بالضرب والاعتداء، ومؤكدا على أنه "كان ضحية للتضليل الإعلامي الذي تمت ممارسته عليه من قبل البعض".

    وأضاف حسني في لقاء مع مجلة "زهرة الخليج" "لقد كنت في فترة الثورة خارج مصر أقوم بعدد من الجولات الغنائية واعتقدت في البداية أن ما يحدث هو مجرد تظاهرات عادية، لكن حينما ازداد الموقف تأزما، وبعدما فشلت في تكوين صورة واضحة عما يحدث في البلاد، ألغيت سبع حفلات كانت مقررة ضمن جولتي ودفعت ما يترتب علي من شروط جزائية وعدت مباشرة فور بدء تسيير الرحلات الجوية إلى مصر".
    وأوضح تامر حسني أنه وبعد عودته إلى مصر "قرر الذهاب إلى الميدان بمفرده خاصة بعدما استطاع تلمس أبعاد الموقف ومعرفته بحقيقة ما جرى في موقعة "الخيول والجمال حيث تأكد من حجم الظلم الذي تعرض له الأولاد، إضافة إلى التضليل الإعلامي الذي تمت ممارسته على جميع المصريين".
    وحول ما حدث في ميدان التحرير، التمس حسني "العذر لشباب الميدان"، كما "عذر كل من هاجمه لأنه يقدر تماما قسوة ما شاهدوه من ظلم وتعذيب ووقوع شهداء أمام أعينهم".
    وأضاف أن "العديد من الأصدقاء نصحوه بالبقاء في الخارج حتى يعود الهدوء إلى مصر، لكنه رفض لأن مصر كانت تعيش ظروفا قاسية تستوجب عودته"، لافتا إلى أنه "صمم على موقفه كي يشعر بما يمر به أخوته".
    وأوضح الفنان تامر حسني "توقعت أن تتم مقابلتي بغضب من قبل الشعب المصري لكنني راهنت على تقبلهم لموقفي وإدراكهم أنني لم أكن مستوعبا لما يحدث بالكامل وهو ما حدث بالفعل".
    وأشار حسني إلى أنه "عندما نزل إلى الميدان التقى بعضا من شباب الثورة وشرح لهم حقيقة موقفه واعتذر لهم، كما أخبرهم أنه يشرفه التواجد معهم والغناء للثورة، لذلك تقبلوا موقفه واعتذاره".
    وتابع بالقول "عندما صعدت إلى المسرح كانت هناك مجموعة من الشباب لم تعرف أنني قدمت اعتذاري، وربما شعروا أنني جئت لأغير موقفي فطلبوا مني النزول عن المسرح واستجبت بسرعة"، لافتا إلى أن "من هتف بنزوله عن المسرح له الحق لأنه لا يعرف حقيقة موقفه لكنهم عندما يعلمون سيتقبلونه مثل الآخرين".
    وأكد أنه "لم يذهب طلبا للشهرة كما اتهمه البعض"، مشيرا إلى أنه "أراد أن يشارك المصريين ثورتهم رغم استمرار مبارك في السلطة حتى لو هجم البلطجية والشرطة عليه وأدى ذلك إلى نهاية حياته".
    وأبدى تامر "استغرابه من كم الشائعات التي أطلقت حول ما حدث معه"، مؤكدا أنه "لم يتعرض للضرب والاعتداء من قبل أحد، وأن تدخل الجيش لحمايته لا يعني أنه رد فعل على محاولة ضربه، خاصة أن الشباب الذين طلبوا منه النزول كانوا متحضرين جدا".
    وعن تسجيلات الفيديو التي انتشرت له بعد خروجه من الميدان وهو يبكي، تساءل "مطرب الجيل" "ألست في النهاية إنسانا من لحم ودم لدي مشاعر وأحاسيس مثل غيري من الناس"، مضيفا أن " نفسه صعبت عليه" إضافة إلى ما حدث لأخيه الكبير وبعض الحاضرين من إصابات بسبب وقوع المنصة التي كانوا يقفون عليها".
    واستدرك قائلا إن "السبب الحقيقي لبكائه منبعه أنه لم يتواجد في الثورة منذ البداية لأنه كان مضللا ولم يفهم مطالب الشباب، كما انه حزن لأن هناك من لم يتقبل اعتذاره أو يتفهم موقفه".
    وكان متظاهرو ميدان التحرير في مصر، طردوا المطرب تامر حسني الذي تواجد بينهم بغية إلقائه كلمة يعتذر فيها عن إساءته لهم، وهجومه على المعتصمين لمطالبتهم برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم، حيث تم إنزاله بالقوة وطرده قبل أن ينقذه عدد من الموجودين في التظاهرة.

    وقابل المعتصمون تامر حسني بصافرات الاستهجان، و هتفوا ضد حسني الملقب "بمطرب الجيل" عند صعوده إلى إذاعة الميدان قائلين "انزل انزل .. ارحل مع باباك مبارك"، حيث التقطت بعض الكاميرات صورا للمطرب تامر حسني عقب إخراجه من ميدان التحرير وهو يبكي، حيث أكد للشباب الذين حموه أنه أراد أن يوضح موقفه للناس وأنه تعرض للخديعة حينما هاجمهم.

    وفي تبيان لحقيقة الاتصال الذي أجراه مع التلفزيون المصري لمساندة النظام السابق إن كان قام به تحت أي نوع من الضغوط السياسية، قال حسني "أرفض لأحد أن يساومني أو يفرض علي ما يجب فعله، لقد جاء تعاطفي مع الرئيس تضامنا مع موقف الملايين من المصريين خاصة بعدما ظهر مبارك وهو مكسور في خطابه الأخير".
    ولفت إلى أنه "ازداد تعاطفا مع الرئيس السابق عندما ترددت أقاويل أنه سيرحل بأياد أجنبية"، موضحا أنه "دافع عن الرمز المصري وليس عن الشخص".
    وألتمس تامر حسني "العذر للفنانين الذين عارضوا الثورة إما لضغوط سياسية أو من منطلق خوفهم على أمن البلد أو من مبدأ "اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش"، منوها إلى أن "التشكيك بالوطنية وكيل الاتهامات للآخرين لن يساعد مصر في النهوض مرة أخرى ومنافسة الدول الأخرى".
    وتمنى تامر حسني أن "تعود مصر إلى أحسن مما كانت عيه سابقا بجهود شبابها"، داعيا إلى "نبذ الانقسام والعمل معا لإعادة الأمن إلى الشارع والناس والاهتمام بأسر الشهداء وإعمار مصر اقتصاديا وسياحيا وامنيا".
    وختاماً وجه تامر حسني "الشكر لكل من سانده وتفهم موقفه فهو في النهاية شاب مثل كل شباب مصر يطمح إلى رفع اسمها عاليا".

  • #2
    رد: المغني المصري تامر حسني ( كنت ضحية التضليل الإعلامي ) ولم أتعرض للضرب أو الاعتداء

    شكرا عالخبر ...استمتعنا بقراءته و معرفة ملابسات القضية...

    شكرا غاليتي و تسلم ايديكي.....

    تعليق

    يعمل...
    X