إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشهاد لاعب الوثبة يوسف سليمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشهاد لاعب الوثبة يوسف سليمان

    الشهيد يوسف سليمان
    مسيرة كروية طامحة لم تكتمل

    لم يكن يعرف الشهيد يوسف سليمان ذو الستة والعشرين ربيعاً أن مسيرته الكروية الطامحة والتي بدأها في نادي الكرامة منذ نعومة أظافره وانتهت في نادي الوثبة مأساوية لذويه ورفاقه ولكل رياضيي سورية أنها لن تكتمل وذلك لأن يد الغدر الآثمة الإرهابية أبت إلا أن توقف نبضات قلبه النقي لكنها نست أن المسيرة الرياضية لن تتوقف وسيتابع رفاق يوسف مسيرته بظل شعار ( الرياضة حياة ) ، فالشهيد يوسف والد طفلته شهد التي لم تتجاوز الأشهر من عمرها موهبة كروية لم تأخذ فرصتها بالظهور في ناديه الأم الكرامة وذلك لأن البعض ممن يسمون أنفسهم خبرات تدريبية منعتها من اللعب مع الفريق الذي أحبه محلياً وآسيوياً ..!
    البعث التقت البعض من ذويه ومدربيه ورفاقه ليعبروا في مكنونات أنفسهم عما يختلجها من ألم على فراق يوسف ..!
    عضو فرع حمص للاتحاد الرياضي بحمص شعيب النقري :
    كان شهيد الرياضة يوسف سليمان مثال حي للرياضي الأخلاقي المتفان بحبه للعبة وللرياضة وللوطن ، وكان إصراره على المشاركة في الدوري كبيراً من خلال التحدي لكل الظروف الصعبة ، وجاء استشهاده ليؤكد التزامه التام برياضة الوطن ، وبالواقع إن الإرهاب لم يستهدف يوسف بحد ذاته بل استهدف كل الرياضيين ، لكن استشهاد يوسف جاء ترجمة لحب الوطن والتزام زملائه الرياضيين بالوطن ورياضته ..
    والد الشهيد يوسف مالك السليمان :
    يوسف ولدي الوحيد وأحمد الله على شهادته لأنني منذ أن وجدت الرغبة لديه للعب وإصراره على المشاركة بالدوري أمنت بأن يوسف لا بد أن يكون القدوة الحسنة فجاء استشهاده هدية للوطن الأغلى من الولد فكل شيء يرخص له ، ويوسف هو شهيد سورية السلام والمحبة لأن الرياضة تحمل في طياتها أسمى معاني السلام والمحبة ، وأنا أعتبره هدية لسورية وشعبها ورياضتها وقائدها المفدى ، وأتمنى من كل زملاء يوسف الرياضيين أن يكونوا على قدر المسؤولية بتحدي المؤامرة وأن يبقوا على العهد بمتابعة مسيرة الشهيد يوسف بإرسال برقيات المحبة والسلام إلى كل شعوب العالم ..!
    مدرب الشهيد يوسف الكابتن حسان إبراهيم :
    خسارتنا بيوسف كبيرة وهي ليست لذويه ولنا ولنادي الوثبة والكرامة فحسب ، بل هي خسارة للرياضة السورية ، وكان الشهيد لاعب مميز وهداف بارع وهو مشروع هداف لهذا الدوري لكن اليد الإرهابية الآثمة أبت إلا أن توقف طموحاته ، كما أن الله اصطفاه من بين كل زملائه ، وأقول للإرهاب إن يوسف لم يكن يحمل سلاحاً ، بل كان يحمل في روحه وفكره السلام وأن الرياضة حياة ومحبة للوطن والإنسان ..!
    حارس الوثبة نزار الدروبي زميل الشهيد :
    عندما أصيب زميلي ورفيقي يوسف كنت أول من حمله بيدي لإسعافه ولكن القدر كان أسرع ليكون شهيد الرياضة التي تجمع كل أطياف المجتمع السوري الذي لن تفرقه أية محاولات من شأنها أن تكون عاملاً في الشتات ، فاستشهاد يوسف جاء ليؤكد أن الشعب السوري واحد وطائفته سورية ، كان يوسف مثالاً لأخلاق ومحبة زملائه رحمه وأسكنه فسيح جنانه وأقول له نحن باقون على العهد لمتابعة مسيرته وتحقيق أهدافه ..!

    أصف الحموي والد زوجة يوسف :
    كلنا نعتز بشهادة يوسف ، وكان الأمل به كبير وقد فرحنا لفرحه بعودته للعب مع فريق الوثبة مع عودة الدوري ، وأنا كنت ليس من هواة الرياضة ، لكنني أصبحت من مشجعيها بعدما رأيت الأمل بيوسف بعد أن زوجته ابنتي ، لذا أتمنى من زملائه أن يتابعوا مسيرته وفرحه الذي أوقفه الإرهاب الذي لن يوقف مسيرة وطن اسمه سورية ..!
    الصحفي نزار جمول
يعمل...
X