أنا لا أحلمُ لأهرب.. أنا أحلم لأُعطي لكل هذا اللامعنى في الواقع .. معناه
أنا لا أحلم لأنقذ نفسي .. أنا أحلم لأنقذ الواقع
...
الحلم مَنفذٌ بإتجاه الداخل.. بإتجاه اللامعروف واللامفهوم في الداخل
وكأنني أقف أمام مرآةٍ .. لا لأرى وجهيَ أنا.. بل لأرى وجهَ وجهي
الحلم ضوءٌ في وجه ضوء..
....
عندما أحلم فأنا إذاً أعرف ما أريد .. بدون أن أريد ما أعرف بالضرورة..
أمشي على حبل مشدودٌ فيَّ .. لأقعَ متى أشاء وكيفما أشاء
....
أحلم لأختار أنا لحظة موتي .. وسرير موتي .. ومن يودعني ومن يبكي عليّ ...
أحلم لتكون يد الله في حياتي ... نفسُها يدي
الدكتور رفيف المهنا
تعليق