تويت
الكيسة العقديَّة
الكيسَةُ العقديَّة هي كيسٌ مملوء بالسائل، تتشكَّل على مفاصل اليدين والرسغين. والكيسةُ العقديَّة واسعة الانتشار، يمكن أن تسبِّب ألماً وانزعاجاً في اليد، ممَّا يؤثِّر في وظيفتها. هذه الكيسة ليست ورماً خبيثاً، بل تنجم عن تجمُّع السائل المزلِّق الموجود في المفصل أو حول الأوتار، فتتشكَّل الكيسة العقديَّة. يمكن أن تساهم الرضوضُ وحركات اليد المتكرِّرة في تشكُّل هذه الكيسة. ويعتمد الأطبَّاء في تشخيص هذه الحالة على الفحص والأشعَّة البسيطة والتَّصوير بالرنين المغناطيسي. تُعالَج هذه الحالةُ إمَّا بتثبيت اليد عن الحركة، أو بوضع رباط على اليد، أو برشف الكيسة، أو استئصالها بالجراحة.
مقدِّمة
الكيسة العقديَّة هي كيسٌ مملوء بالسائل، يتشكَّل على مفاصل اليدين والرسغين. الكيسةُ العقديَّة واسعة الانتشار، ومن الممكن أن تسبِّب ألماً وانزعاجاً في اليد، وأن تؤثِّر في وظيفتها، لكنَّ هذه الكيسة ليست ورماً خبيثاً. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم الكيسة العقديَّة وأعراضها وأسبابها وكيفية تشخيصها والخيارات المتوفِّرة لعلاجها.
لمحة عن تشريح اليد
تتشكَّل اليد من عظام كثيرة. تُفصَل العظامُ بمناطق خاصَّة نُسمِّيها المفاصل. تتحرَّك العظام عند هذه المفاصل بفضل العضلات. تحوي المفاصل سائلاً يجعلها سهلةَ الانزلاق، ويساعدها على الحركة. يمكن أن يمسك المرءُ الأشياءَ بيده بفضل العضلات الموجودة في الساعد. تتألَّف كلُّ عضلة من قسمين: القسم اللحمي الذي يتقلَّص فيسبِّب حركة العظام. القسم الوتري الذي يمتدُّ إلى اليد، ويرتكز على الأصابع. ترتكز العضلاتُ على عظام الساعد في جزئها اللحمي. تستدقُّ العضلةُ كلَّما اقتربت من اليد حتَّى تصبح وتراً يعبر الرسغَ والأصابع، ويرتكز على عظام الأصابع. عندما يتقلَّص الجزء اللحمي من العضلة، يجري سحبُ الوتر باتجاه الساعد مثل الحبل، فتنثني الأصابع. تمرُّ بعضُ الأوتار في نفق خاص يحوي سائلاً مزلِّقاً، وهذا ما يسمح لها بحركة سلسة غير مؤلمة. ويجري تثبيتُ الوتر والنفق في مكانهما بغطاء خاص يسمَّى الغِمد.
أسباب الكيسة العقدية
يمكن أن يتجمَّع السائل المزِّلِق الموجود داخل المفصل أو حول الأوتار، فتتشكَّل الكيسة العقديَّة. تنشأ هذه الكيساتُ أحياناً عقب رض أو حادث. ولكنَّ معظم هذه الحالات مجهولة السبب. يمكن أن تساعد الحركةُ المتكرِّرة لليد على ظهور الكيسة العقديَّة؛ وهي أكثر حدوثاً عند النساء. يمكن أن يكبر حجمُ هذه الكيسة أو يصغر، كما يمكن أن تختفي من تلقاء ذاتها. ولكنَّها لا تتحوَّل إلى ورم خبيث أبداً.
تشخيص الكيسة العقدية
يسأل الطبيبُ عن مدَّة وجود الكيسة العقديَّة، وهل هي مؤلمة، وهل تغيِّر حجمها. ثمَّ يقوم بجسِّها لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بأحد المفاصل. تساعد الصورةُ الشعاعية البسيطة لليد، وربما الصورة بالرنين المغناطيسي، على التشخيص.
يمكن أن تصبح بعضُ هذه العقد مؤلمة جداً، وقد لا تكون ظاهرة على سطح الجلد. وفي هذه الحالة، يكون التصوير بالرنين المغناطيسي مهماً جداً من أجل التشخيص.
علاج الكيسة العقدية
يمكن أن يكون تجنُّبُ الحركات المتكرِّرة مفيداً للمريض من أجل تخفيف الأعراض. يمكن استخدام رِباط للرسغ لتقليل حجم العقدة. يمكن إخراجُ السائل من الكيسة بواسطة حقنة؛ وهذا ما يُسمَّى "الرشف أو البزل". كما يمكن استئصال الكيسة جراحياً أيضاً. ويكون ذلك بإجراء شقٍّ عبر الجلد، وهذا الإجراءُ لا يحتاج إلى إقامة المريض في المستشفى.
الخلاصة
يمكن أن يتراكم السائلُ المزلِّق الموجود داخل المفصل أو حول الأوتار، فتتشكَّل الكيسة العقديَّة. وهذه الكيسة تسبِّب الألم وعدم الراحة في اليد، وتؤثِّر في وظيفتها. تقوم خياراتُ العلاج على تثبيت اليد لمنعها من الحركة، أو وضع رباط على الرسغ، أو الرشف، أو الاستئصال الجراحي.
====================================
3أعجبني · · المشاركة
الكيسَةُ العقديَّة هي كيسٌ مملوء بالسائل، تتشكَّل على مفاصل اليدين والرسغين. والكيسةُ العقديَّة واسعة الانتشار، يمكن أن تسبِّب ألماً وانزعاجاً في اليد، ممَّا يؤثِّر في وظيفتها. هذه الكيسة ليست ورماً خبيثاً، بل تنجم عن تجمُّع السائل المزلِّق الموجود في المفصل أو حول الأوتار، فتتشكَّل الكيسة العقديَّة. يمكن أن تساهم الرضوضُ وحركات اليد المتكرِّرة في تشكُّل هذه الكيسة. ويعتمد الأطبَّاء في تشخيص هذه الحالة على الفحص والأشعَّة البسيطة والتَّصوير بالرنين المغناطيسي. تُعالَج هذه الحالةُ إمَّا بتثبيت اليد عن الحركة، أو بوضع رباط على اليد، أو برشف الكيسة، أو استئصالها بالجراحة.
مقدِّمة
الكيسة العقديَّة هي كيسٌ مملوء بالسائل، يتشكَّل على مفاصل اليدين والرسغين. الكيسةُ العقديَّة واسعة الانتشار، ومن الممكن أن تسبِّب ألماً وانزعاجاً في اليد، وأن تؤثِّر في وظيفتها، لكنَّ هذه الكيسة ليست ورماً خبيثاً. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم الكيسة العقديَّة وأعراضها وأسبابها وكيفية تشخيصها والخيارات المتوفِّرة لعلاجها.
لمحة عن تشريح اليد
تتشكَّل اليد من عظام كثيرة. تُفصَل العظامُ بمناطق خاصَّة نُسمِّيها المفاصل. تتحرَّك العظام عند هذه المفاصل بفضل العضلات. تحوي المفاصل سائلاً يجعلها سهلةَ الانزلاق، ويساعدها على الحركة. يمكن أن يمسك المرءُ الأشياءَ بيده بفضل العضلات الموجودة في الساعد. تتألَّف كلُّ عضلة من قسمين: القسم اللحمي الذي يتقلَّص فيسبِّب حركة العظام. القسم الوتري الذي يمتدُّ إلى اليد، ويرتكز على الأصابع. ترتكز العضلاتُ على عظام الساعد في جزئها اللحمي. تستدقُّ العضلةُ كلَّما اقتربت من اليد حتَّى تصبح وتراً يعبر الرسغَ والأصابع، ويرتكز على عظام الأصابع. عندما يتقلَّص الجزء اللحمي من العضلة، يجري سحبُ الوتر باتجاه الساعد مثل الحبل، فتنثني الأصابع. تمرُّ بعضُ الأوتار في نفق خاص يحوي سائلاً مزلِّقاً، وهذا ما يسمح لها بحركة سلسة غير مؤلمة. ويجري تثبيتُ الوتر والنفق في مكانهما بغطاء خاص يسمَّى الغِمد.
أسباب الكيسة العقدية
يمكن أن يتجمَّع السائل المزِّلِق الموجود داخل المفصل أو حول الأوتار، فتتشكَّل الكيسة العقديَّة. تنشأ هذه الكيساتُ أحياناً عقب رض أو حادث. ولكنَّ معظم هذه الحالات مجهولة السبب. يمكن أن تساعد الحركةُ المتكرِّرة لليد على ظهور الكيسة العقديَّة؛ وهي أكثر حدوثاً عند النساء. يمكن أن يكبر حجمُ هذه الكيسة أو يصغر، كما يمكن أن تختفي من تلقاء ذاتها. ولكنَّها لا تتحوَّل إلى ورم خبيث أبداً.
تشخيص الكيسة العقدية
يسأل الطبيبُ عن مدَّة وجود الكيسة العقديَّة، وهل هي مؤلمة، وهل تغيِّر حجمها. ثمَّ يقوم بجسِّها لمعرفة ما إذا كانت مرتبطة بأحد المفاصل. تساعد الصورةُ الشعاعية البسيطة لليد، وربما الصورة بالرنين المغناطيسي، على التشخيص.
يمكن أن تصبح بعضُ هذه العقد مؤلمة جداً، وقد لا تكون ظاهرة على سطح الجلد. وفي هذه الحالة، يكون التصوير بالرنين المغناطيسي مهماً جداً من أجل التشخيص.
علاج الكيسة العقدية
يمكن أن يكون تجنُّبُ الحركات المتكرِّرة مفيداً للمريض من أجل تخفيف الأعراض. يمكن استخدام رِباط للرسغ لتقليل حجم العقدة. يمكن إخراجُ السائل من الكيسة بواسطة حقنة؛ وهذا ما يُسمَّى "الرشف أو البزل". كما يمكن استئصال الكيسة جراحياً أيضاً. ويكون ذلك بإجراء شقٍّ عبر الجلد، وهذا الإجراءُ لا يحتاج إلى إقامة المريض في المستشفى.
الخلاصة
يمكن أن يتراكم السائلُ المزلِّق الموجود داخل المفصل أو حول الأوتار، فتتشكَّل الكيسة العقديَّة. وهذه الكيسة تسبِّب الألم وعدم الراحة في اليد، وتؤثِّر في وظيفتها. تقوم خياراتُ العلاج على تثبيت اليد لمنعها من الحركة، أو وضع رباط على الرسغ، أو الرشف، أو الاستئصال الجراحي.
====================================
3أعجبني · · المشاركة