تويت
الباحث الاجتماعي أسامة جناد
التفكير الإيجابي
يلعب دوراً هاماً في تغيير السلوك الإنساني
دمشق - سانا التفكير الإيجابي
يلعب دوراً هاماً في تغيير السلوك الإنساني
قال المهندس أسامة جناد إن التفكير الإيجابي يقدم أساليب عديدة لتغيير السلوكيات الخارجية للإنسان سواء كانت عادات قهرية أوغيرها كما يساعد على امتلاك الدافع الإيجابي لتغيير فكرة من أفكار الإنسان بحد ذاتها.
ورأى في محاضرة ألقاها في ثقافي المزة بعنوان قوة التفكير الإيجابي أن هذا الموضوع ينطوي على مجموعة من التقنيات والأساليب الحديثة التي يمكن أن تتغير من خلالها سلوكيات الإنسان إذا اتبعها مضيفاً أن التفكير الايجابي يجعلنا نرى العالم بمنظار التفاؤل.
وعدد جناد الوسائل التي يمكن أن يستخدمها الإنسان لتحويل مايتخيله إلى واقع من اولها تحديد الحلم فكثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون كما أن تحديد ما يريده الانسان هو أول خطوة على طريق النجاح فإذا أراد الانسان أن ينجز شيئاً مهماً فإن عليه التركيز عليه بحيث لا يدع أي شيء يبعده عنه.
وأشار إلى أنه على الإنسان تكرار ما يريده بينه وبين نفسه فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقله الباطن ويجعله قادرا على فعل ما يريد،وكذلك التأمل يجعله يشعر بأنه اقوى واكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويجعل تخيله اقوى واسهل.
وأضاف أن التركيز الدائم أمر صعب لكن كي يستفيد الانسان من أفكاره الإيجابية التي تنبعث من عقله عليه التخلص من أفكاره السلبية وهذا ما يسمى بعملية التطهير.
وتطرق جناد الى ضرورة طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية لان الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا لها وتعاملنا معها لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شأنها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولنا للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.
واورد جناد مجموعة من الملاحظات تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة وبعزم أكبر من ابرزها محاربة الأفكار السلبية وتعليم النفس دروسا في التفاؤل وتحديد أهداف منطقية للحياة وعدم المبالغة في وصف المشكلة التي يواجهها الانسان.
وتحدث عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل ومنها تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا يعتاد الشخص على نمط معين في الحياة اضافة الى التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت الفرصة لان ذلك يفتح أمام الانسان آفاقا و معارف جديدة قد يضيفون الكثير إلى الحياة ومحاولة الابتسام أكثر والاستمتاع بما هو موجود بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين