أُحجية الوقت
الدكتورة : سمية عسقلاني
قصيدة شعر بالعربية الفصحى
أُُحجية الوقت
مدخل:
الصباحات تأتي وتغادر
معلقة على ساريات المسافة ،
مغلفة بالمحنةِ الأبديةِ ،وإنكسار الشقوق
تكشف الشمس عورةَ الحزنِ ،
تطرقُ اشعتها النوافذ بلا هوادة
و تخفف العصافير وطأة الصمت المتحجر
حين تلقي بالحانها في اتجاه الريح .
هي:
تنهض من ثبات ظاهري ،
تشق طريقا في جدول الوقت ،
تراوده عن نفسه ليمضي بلا اتكاء على جروح ،
أو مساومة على تلكأ مفتعل
تغزل ثوب القصيدة من فتات الحروف المعبأة في قنينة الذكريات
تنثرها ثم تجمعها ،ترسمها ، تشتهيها
تشكلها أُُحجية يتناولها العاشقون وقت التسامر
أو عند التنابزِ بالرحيل
وفي المساء
تئن من شدة الوجد
تتسلق ارجوحة الروح وتصعد….
تصعد …..
….تصعد حتى آخر السطر
هو:
يعلق ثوب عشقيته على مدخل الحلم
لتلبسه كل النساء اللواتي تزُرنه …
…عنوة كتذكرة للدخول
كم حبيبة لديك ؟
يتهيأ للعد
…………واحدة
……………اثنتان
…………... ثلاث
………….كفى
لن يمرر القلب سوى من تبادر بارتداء القناع
سمية عسقلاني
17-2-2013
الدكتورة : سمية عسقلاني
قصيدة شعر بالعربية الفصحى
أُُحجية الوقت
مدخل:
الصباحات تأتي وتغادر
معلقة على ساريات المسافة ،
مغلفة بالمحنةِ الأبديةِ ،وإنكسار الشقوق
تكشف الشمس عورةَ الحزنِ ،
تطرقُ اشعتها النوافذ بلا هوادة
و تخفف العصافير وطأة الصمت المتحجر
حين تلقي بالحانها في اتجاه الريح .
هي:
تنهض من ثبات ظاهري ،
تشق طريقا في جدول الوقت ،
تراوده عن نفسه ليمضي بلا اتكاء على جروح ،
أو مساومة على تلكأ مفتعل
تغزل ثوب القصيدة من فتات الحروف المعبأة في قنينة الذكريات
تنثرها ثم تجمعها ،ترسمها ، تشتهيها
تشكلها أُُحجية يتناولها العاشقون وقت التسامر
أو عند التنابزِ بالرحيل
وفي المساء
تئن من شدة الوجد
تتسلق ارجوحة الروح وتصعد….
تصعد …..
….تصعد حتى آخر السطر
هو:
يعلق ثوب عشقيته على مدخل الحلم
لتلبسه كل النساء اللواتي تزُرنه …
…عنوة كتذكرة للدخول
كم حبيبة لديك ؟
يتهيأ للعد
…………واحدة
……………اثنتان
…………... ثلاث
………….كفى
لن يمرر القلب سوى من تبادر بارتداء القناع
سمية عسقلاني
17-2-2013