تويت
أوركسترا معهد صلحي الوادي تنبض بروح الشباب على مسرح الأوبرا
دمشق - سانا
قدمت اوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي للموسيقا بقيادة عدنان فتح الله أمس أمسية موسيقية على مسرح دار الأوبرا بدمشق تميزت بالتناغم في أداء العازفين الشباب والإبداع والإتقان في التعامل مع الآلة الموسيقية الذي أنتج لوحة موسيقية جميلة مكتملة تنبض بروح الشباب وتحافظ على هوية الموسيقا وأصالتها.
وقدمت الأوركسترا في الحفل الذي حضرته الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة مجموعة مقطوعات موسيقية تنوعت بين سماعي حجاز كاركردي ومقطوعة أعطني الناي وغني وصولو ناي بعنوان أنا أحبك وصولو كمان أغنية إنت عمري وصولو كلارينيت مع أوركسترا وموسيقا فيلم ليلة القبض على فاطمة إضافة إلى مقطوعات موسيقة أخرى.
وقال أندريه معلولي مدير معهد صلحي الوادي للموسيقا إن دار الأوبرا هي منارة الحضارة في أي بلد ودار الأوبرا السورية تمثل الرقي الموجود في سورية لذلك كان من الضرورة أن تظل الحفلات الموسيقية والمسارح موجودة فيها لتستمر الروح الفنية.
وأشار إلى أن طلاب معهد صلحي الوادي يمثلون المستقبل وهم يعزفون في أهم مكان للموسيقا مشيراً إلى أهمية الموسيقا في الحياة فهي تجعل الطفل يميز الموسيقا الجيدة من السيئة مبيناً أن الموسيقا تزيد الطفل ثقافة وعلما ورقياً.
بدوره أشار قائد الأوركسترا عدنان فتح الله إلى أن الأوركسترا تعتمد على تقديم قطع موسيقية شرقية يتم إعادة توزيعها وتأليفها بشكل أوركسترالي من قبل شباب جدد من طلاب المعهد العالي للموسيقا مؤكداً على أهمية وصعوبة العزف المنفرد للشباب والأطفال مع الأوركسترا.
وأكد فتح الله أن أوركسترا صلحي الوادي ليست تقليدية لأنها لا تعتمد على النمط الكلاسيكي الجاهز وإنما هناك إضافات جديدة تطرح باستمرار في إطار التطوير المستمر للبناء الموسيقي العربي وخصوصاً فيما يتعلق بالمقطوعات التراثية عن طريق عرض مقترحات والعمل عليها في انسجام تام بين العازفين مع بعضهم من جهة وبين العازفين وقائد الأوركسترا من جهة أخرى.
ولفت قائد الأوركسترا إلى تميز الحفل بأمرين الأول هو احتفال الأوركسترا بالعيد الخامس لتأسيسها حيث كان الحفل الأول لها في 20-2-2013 والأمر الثاني هو البرنامج الذي سوف تقدمه الأوركسترا والذي حرصنا على وضعه وانتقائه بما يحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأوركسترا.
قدمت اوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي للموسيقا بقيادة عدنان فتح الله أمس أمسية موسيقية على مسرح دار الأوبرا بدمشق تميزت بالتناغم في أداء العازفين الشباب والإبداع والإتقان في التعامل مع الآلة الموسيقية الذي أنتج لوحة موسيقية جميلة مكتملة تنبض بروح الشباب وتحافظ على هوية الموسيقا وأصالتها.
وقدمت الأوركسترا في الحفل الذي حضرته الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة مجموعة مقطوعات موسيقية تنوعت بين سماعي حجاز كاركردي ومقطوعة أعطني الناي وغني وصولو ناي بعنوان أنا أحبك وصولو كمان أغنية إنت عمري وصولو كلارينيت مع أوركسترا وموسيقا فيلم ليلة القبض على فاطمة إضافة إلى مقطوعات موسيقة أخرى.
وقال أندريه معلولي مدير معهد صلحي الوادي للموسيقا إن دار الأوبرا هي منارة الحضارة في أي بلد ودار الأوبرا السورية تمثل الرقي الموجود في سورية لذلك كان من الضرورة أن تظل الحفلات الموسيقية والمسارح موجودة فيها لتستمر الروح الفنية.
وأشار إلى أن طلاب معهد صلحي الوادي يمثلون المستقبل وهم يعزفون في أهم مكان للموسيقا مشيراً إلى أهمية الموسيقا في الحياة فهي تجعل الطفل يميز الموسيقا الجيدة من السيئة مبيناً أن الموسيقا تزيد الطفل ثقافة وعلما ورقياً.
بدوره أشار قائد الأوركسترا عدنان فتح الله إلى أن الأوركسترا تعتمد على تقديم قطع موسيقية شرقية يتم إعادة توزيعها وتأليفها بشكل أوركسترالي من قبل شباب جدد من طلاب المعهد العالي للموسيقا مؤكداً على أهمية وصعوبة العزف المنفرد للشباب والأطفال مع الأوركسترا.
وأكد فتح الله أن أوركسترا صلحي الوادي ليست تقليدية لأنها لا تعتمد على النمط الكلاسيكي الجاهز وإنما هناك إضافات جديدة تطرح باستمرار في إطار التطوير المستمر للبناء الموسيقي العربي وخصوصاً فيما يتعلق بالمقطوعات التراثية عن طريق عرض مقترحات والعمل عليها في انسجام تام بين العازفين مع بعضهم من جهة وبين العازفين وقائد الأوركسترا من جهة أخرى.
ولفت قائد الأوركسترا إلى تميز الحفل بأمرين الأول هو احتفال الأوركسترا بالعيد الخامس لتأسيسها حيث كان الحفل الأول لها في 20-2-2013 والأمر الثاني هو البرنامج الذي سوف تقدمه الأوركسترا والذي حرصنا على وضعه وانتقائه بما يحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها الأوركسترا.
