تويت
من مذكرة نورس مغناوي *20*
الشاعر : بغداد سايح
الأسبوع 20 من عام 2012 كما أراه
الأسبوع 20:
الأحد 13 ماي 2012 على الساعة 13.48 بمغنيّة
مزامير شوق
شوقٌ يرقّعُ أحلامي و يكسوني
مذْ جاء عشقٌ غزيرُ الهمسِ يغزوني
حتّى تبعثر وقتٌ مثلَ أمنيتي
و انسابَ معنايَ خلف النبضِ منْ دوني
إنّ التي لملمتْ بالأمسِ ذاكرةً
قدْ شرّدتْ خافقي عُمْراً بعُرجوني
يا ليتها أجّلتْ حبرَ الفراق و ما
خطّتْ مشاعرَنا في كفِّ زيتونِ
أحداقُها رسمَتْ للحبّ قافيةً
كيما تُمشهدَ حُزناً غيرَ موزونِ
كمْ برعمتْ لنداءِ الجرحِ أغنيةً
فاستمطرتْ من غمامِ البوحِ ملحوني.
الإثنين 14 ماي 2012 على الساعة 18.28 بمغنيّة
رحلة جرح
تكهربَ الدربُ نحو الغامضِ الآتي
و أنتَ تمشي جريحَ النبض و الذاتِ
كالنهر بين ضفافِ البوحِ منطلقاً
إلى غدٍ مشرقٍ حُلوِ المسرّاتِ
فيكَ التدفُّقُ أفكارٌ مشعشعةٌ
تُضيءُ منها المعاني ماءَ مرآتي
حتّى كأنّكَ من شلالِ أدعيةٍ
نبضُ التسابيحِ في لمعِ القُطيْراتِ
كيما تعُدّ دموعَ الوقتِ ذاتَ أسىً
و تعذُرَ الرقمَ في تيهِ الخُشيْباتِ
الآنَ تطرُقُ أمواجَ الفراقِ و في
عينيْكَ لغزُ هوىً ينأى بأنّاتي.
الثلاثاء 15 ماي 2012 على الساعة 18.51 بمغنيّة
أحلام سبأ
تسكّعَ العشقُ يا بلقيسُ داخلَنا
و لمْ يجدْ في دما شوقٍ أوائلَنا
كأنّهُ برصيفِ الحزنِ ملتصقٌ
يُعتّقُ الصّمتَ فينا كيْ يُسائلَنا
عن النداءِ يهزّ القلبَ مضطرِماً
فيسقط الحبُّ من عينينِ قاتِلَنا
عن الفراقِ على رمل اللقاءِ يرى
بحارَ بوحٍ تُجافي الآنَ ساحلَنا
عن الظلالِ تُنادي الضوءَ مُذْ أزَلٍ
و لا تُنادي إلى نبضٍ بلابِلَنا
فأجِّلي سبأ الأحلامِ و انتشري
قصيدةً تُطعمُ الدّنيا شمائلَنا.
الأربعاء 16 ماي 2012 على الساعة 19.24 بمغنيّة
موتٌ غباء
تأخّرَ الموتُ عنْ ركْبِ المفاهيمِ
و عنْ بُكاءِ القوافي في الخواتيمِ
فما رأى دمعةً غربَ الفراقِ لها
مُلوحةُ الصّمْتِ من ميمٍ إلى ميمِ
و إنّما أبصرَ الأشواقَ تقتُلُنا
و تحتسي نبضنا شرْقَ التعاليمِ
كأنّهُ يسرقُ الأعمارَ مُبتسماً
و يترُكُ الوقتَ ماءً للخراطيمِ
لعلّهُ يلبسُ الدنيا و قدْ نُسجتْ
لهُ المشاعرُ في أبهى التصاميمِ
هو الغباءُ يسوسُ الحزنَ أغنيةً
و يرقصُ الآنَ صيّاداً بلا ريمِ.
الخميس 17 ماي 2012 على الساعة 19.37 بمغنيّة
أشواك الهوى
أكادُ أحرقُ أحلامي بماضيها
و أستفزُّ حروفاً من قوافيها
لأنّني وجعٌ يمشي إلى وجَعٍ
و ليْسَ تنبِتُني جُرحاً ثوانيها
هيَ المشاعرُ كالأحلامِ تحملُني
و حينَ تقذفُني تشدو معانيها
أنا الممزّقُ أيّاماً و ذاكرةً
أتيتُ تغرسُني حُبّاً روابيها
فما ذبُلتُ و قدْ داسوا مُخيّلتي
و إنّما اقتلعتني كفُّ ساقيها
سقى بدمعِ الأسى عُمْراً فأثمَرني
يداً لأقلعَ أشواكَ الهوى فيها.
الجمعة 18 ماي 2012 على الساعة 17.55 بمغنيّة
نسرين
لمّا رسمتُ هُياماً يعجنُ الطّينا
أبصرتُ أحمرَ هذا الشوقِ "نسرينا"
و الكفُّ تسمعُ ألواناً لضِحكتها
ألفيْتُها لجدارِ الوقتِ تلوينا
حيناً بأزرقِ أحلامٍ تُموِّجُني
إذْ بالبياضِ تُغذّي مهجتي حينا.
السبت 19 ماي 2012 على الساعة 17.29 بمغنيّة
صهيلُ أحرف
بغيٌ رِباً لعِبٌ مكرٌ أذىً نوْمُ
ذا برلمانٌ و تلكمْ أحرُفٌ تنمو.
الشاعر : بغداد سايح
الأسبوع 20 من عام 2012 كما أراه
الأسبوع 20:
الأحد 13 ماي 2012 على الساعة 13.48 بمغنيّة
مزامير شوق
شوقٌ يرقّعُ أحلامي و يكسوني
مذْ جاء عشقٌ غزيرُ الهمسِ يغزوني
حتّى تبعثر وقتٌ مثلَ أمنيتي
و انسابَ معنايَ خلف النبضِ منْ دوني
إنّ التي لملمتْ بالأمسِ ذاكرةً
قدْ شرّدتْ خافقي عُمْراً بعُرجوني
يا ليتها أجّلتْ حبرَ الفراق و ما
خطّتْ مشاعرَنا في كفِّ زيتونِ
أحداقُها رسمَتْ للحبّ قافيةً
كيما تُمشهدَ حُزناً غيرَ موزونِ
كمْ برعمتْ لنداءِ الجرحِ أغنيةً
فاستمطرتْ من غمامِ البوحِ ملحوني.
الإثنين 14 ماي 2012 على الساعة 18.28 بمغنيّة
رحلة جرح
تكهربَ الدربُ نحو الغامضِ الآتي
و أنتَ تمشي جريحَ النبض و الذاتِ
كالنهر بين ضفافِ البوحِ منطلقاً
إلى غدٍ مشرقٍ حُلوِ المسرّاتِ
فيكَ التدفُّقُ أفكارٌ مشعشعةٌ
تُضيءُ منها المعاني ماءَ مرآتي
حتّى كأنّكَ من شلالِ أدعيةٍ
نبضُ التسابيحِ في لمعِ القُطيْراتِ
كيما تعُدّ دموعَ الوقتِ ذاتَ أسىً
و تعذُرَ الرقمَ في تيهِ الخُشيْباتِ
الآنَ تطرُقُ أمواجَ الفراقِ و في
عينيْكَ لغزُ هوىً ينأى بأنّاتي.
الثلاثاء 15 ماي 2012 على الساعة 18.51 بمغنيّة
أحلام سبأ
تسكّعَ العشقُ يا بلقيسُ داخلَنا
و لمْ يجدْ في دما شوقٍ أوائلَنا
كأنّهُ برصيفِ الحزنِ ملتصقٌ
يُعتّقُ الصّمتَ فينا كيْ يُسائلَنا
عن النداءِ يهزّ القلبَ مضطرِماً
فيسقط الحبُّ من عينينِ قاتِلَنا
عن الفراقِ على رمل اللقاءِ يرى
بحارَ بوحٍ تُجافي الآنَ ساحلَنا
عن الظلالِ تُنادي الضوءَ مُذْ أزَلٍ
و لا تُنادي إلى نبضٍ بلابِلَنا
فأجِّلي سبأ الأحلامِ و انتشري
قصيدةً تُطعمُ الدّنيا شمائلَنا.
الأربعاء 16 ماي 2012 على الساعة 19.24 بمغنيّة
موتٌ غباء
تأخّرَ الموتُ عنْ ركْبِ المفاهيمِ
و عنْ بُكاءِ القوافي في الخواتيمِ
فما رأى دمعةً غربَ الفراقِ لها
مُلوحةُ الصّمْتِ من ميمٍ إلى ميمِ
و إنّما أبصرَ الأشواقَ تقتُلُنا
و تحتسي نبضنا شرْقَ التعاليمِ
كأنّهُ يسرقُ الأعمارَ مُبتسماً
و يترُكُ الوقتَ ماءً للخراطيمِ
لعلّهُ يلبسُ الدنيا و قدْ نُسجتْ
لهُ المشاعرُ في أبهى التصاميمِ
هو الغباءُ يسوسُ الحزنَ أغنيةً
و يرقصُ الآنَ صيّاداً بلا ريمِ.
الخميس 17 ماي 2012 على الساعة 19.37 بمغنيّة
أشواك الهوى
أكادُ أحرقُ أحلامي بماضيها
و أستفزُّ حروفاً من قوافيها
لأنّني وجعٌ يمشي إلى وجَعٍ
و ليْسَ تنبِتُني جُرحاً ثوانيها
هيَ المشاعرُ كالأحلامِ تحملُني
و حينَ تقذفُني تشدو معانيها
أنا الممزّقُ أيّاماً و ذاكرةً
أتيتُ تغرسُني حُبّاً روابيها
فما ذبُلتُ و قدْ داسوا مُخيّلتي
و إنّما اقتلعتني كفُّ ساقيها
سقى بدمعِ الأسى عُمْراً فأثمَرني
يداً لأقلعَ أشواكَ الهوى فيها.
الجمعة 18 ماي 2012 على الساعة 17.55 بمغنيّة
نسرين
لمّا رسمتُ هُياماً يعجنُ الطّينا
أبصرتُ أحمرَ هذا الشوقِ "نسرينا"
و الكفُّ تسمعُ ألواناً لضِحكتها
ألفيْتُها لجدارِ الوقتِ تلوينا
حيناً بأزرقِ أحلامٍ تُموِّجُني
إذْ بالبياضِ تُغذّي مهجتي حينا.
السبت 19 ماي 2012 على الساعة 17.29 بمغنيّة
صهيلُ أحرف
بغيٌ رِباً لعِبٌ مكرٌ أذىً نوْمُ
ذا برلمانٌ و تلكمْ أحرُفٌ تنمو.