فاجرٌ يرجم الشيطان...
يجرحُ عصفورٌ
ظلَّ بلوطةٍ..
و يهرسُ الحبّارون
أصابع الحنّاء..
يفكّرُ المحاربُ
باقتناص كمثرةٍ
والعازفاتُ
تحنّ
الى حزنِ شحرورٍ
في الكمنجات..
المسارح تبتلع
غبار الشوارع
وقاطعو التذاكر
يجترون الهشاشة
وأنا
أجرش بكآبة المتأمل
أحجار
قلبي..
وأمدّ لساني لعجوز
البذاءة..!!؟
ليس المسافرون
وحدهم مسافرين...!!؟
تفضحني عرّافة الليل..!!
(وحدي انا)
والدجاّلون يصفقون
أبواب الرملِ
في وجهي..!!؟
ياأنايَ الغريب
قلبي يحبلُ بالرحيل
الى قرى الطاعون..!!؟
يا مولاةَ الجدبِ الأحمر
ياتفاحتي النّاحلة
ياابنتي الميْتةُ
قبل الولادة...
يا أنتِ
يابدويّة الملامح
اغتصب جبيني الشعراءُ
وشقّ بطني الحنين
كرهت الكتابةَ
لافائدة..!!؟
يدي خاويةٌ
ودماغي تصفر
فيه الريح
السّماء تشردت
تحت قبضتي
وأنا أدوخ
كطائرةٍ ورقيّة..
-مالذي يحدث..!؟
سأله واستلقى..
البابُ النّاحلُ
يتخلّع..
-مالذي يحدث..!!؟
أجابه واستلقى..
النحاس المتفجّر
يتطاير..
-مالذي يحدث..!!؟
ثلاثتهم يتساءلون
ويجيبون..
-مالذي يحدث..!!؟
سألتْ..
صفن حمارُ الفكر
فتشظّيتْ...!!؟
انّي تعيس..
ضرطتْ في وجهي
الحياةُ
كشّرتُ عن نابي
الأزرق..
زعقتْ جنيّةٌ بي
نزعتْ بِزّها الزّهريّ
من فمي
فبكيتْ..
انّي تعيس...
الصورُ الشعريّةُ
كسولةٌ عن استجلاب
المعنى الهائمِ كالفراشْ..
أنّي تعيس..
يساورني شكٌٌّ
في رفعِ المبتدأِ
وانخفاضِ البحر
عن محارةٍ مملّحة..!!.
يجرحُ عصفورٌ
ظلَّ بلوطةٍ..
و يهرسُ الحبّارون
أصابع الحنّاء..
يفكّرُ المحاربُ
باقتناص كمثرةٍ
والعازفاتُ
تحنّ
الى حزنِ شحرورٍ
في الكمنجات..
المسارح تبتلع
غبار الشوارع
وقاطعو التذاكر
يجترون الهشاشة
وأنا
أجرش بكآبة المتأمل
أحجار
قلبي..
وأمدّ لساني لعجوز
البذاءة..!!؟
ليس المسافرون
وحدهم مسافرين...!!؟
تفضحني عرّافة الليل..!!
(وحدي انا)
والدجاّلون يصفقون
أبواب الرملِ
في وجهي..!!؟
ياأنايَ الغريب
قلبي يحبلُ بالرحيل
الى قرى الطاعون..!!؟
يا مولاةَ الجدبِ الأحمر
ياتفاحتي النّاحلة
ياابنتي الميْتةُ
قبل الولادة...
يا أنتِ
يابدويّة الملامح
اغتصب جبيني الشعراءُ
وشقّ بطني الحنين
كرهت الكتابةَ
لافائدة..!!؟
يدي خاويةٌ
ودماغي تصفر
فيه الريح
السّماء تشردت
تحت قبضتي
وأنا أدوخ
كطائرةٍ ورقيّة..
-مالذي يحدث..!؟
سأله واستلقى..
البابُ النّاحلُ
يتخلّع..
-مالذي يحدث..!!؟
أجابه واستلقى..
النحاس المتفجّر
يتطاير..
-مالذي يحدث..!!؟
ثلاثتهم يتساءلون
ويجيبون..
-مالذي يحدث..!!؟
سألتْ..
صفن حمارُ الفكر
فتشظّيتْ...!!؟
انّي تعيس..
ضرطتْ في وجهي
الحياةُ
كشّرتُ عن نابي
الأزرق..
زعقتْ جنيّةٌ بي
نزعتْ بِزّها الزّهريّ
من فمي
فبكيتْ..
انّي تعيس...
الصورُ الشعريّةُ
كسولةٌ عن استجلاب
المعنى الهائمِ كالفراشْ..
أنّي تعيس..
يساورني شكٌٌّ
في رفعِ المبتدأِ
وانخفاضِ البحر
عن محارةٍ مملّحة..!!.
تعليق