إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحافظة على المياه وتنمية مصادرها وحمايتها من التلوث باحتفالية اليوم العربي والعالمي للمياه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحافظة على المياه وتنمية مصادرها وحمايتها من التلوث باحتفالية اليوم العربي والعالمي للمياه

    احتفالية اليوم العربي والعالمي للمياه
    المحافظة على المياه وتنمية مصادرها وحمايتها من التلوث



    دمشق - سانا
    نظمت وزارة الري اليوم احتفالاً بمناسبة اليوم العربي واليوم العالمي للمياه بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية الألمانية لعلوم الأرض بي جي آر والوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا والغرفة الفتية الدولية جي سي آي.
    وتركزت الاحتفالية حول التوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها وخطة عمل الوزارة في تطوير وتنمية المصادر المائية وحمايتها من الاستنزاف والتلوث ودور قانون التشريع المائي في حماية هذه المصادر من الاستنزاف ومن الناحية البيئية إضافة إلى استعراض المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تقوم بها الوزارة في سبيل تنمية المنطقة الشمالية الشرقية وإرواء سهول الجزيرة العربية.
    وقال الدكتور جورج صومي وزير الري في حكومة تسيير الأعمال إن الواقع الحالي للمياه وندرتها وتدني معدلات الهطولات المطرية يفرض اتباع إستراتيجيتين محددتين لتحقيق الاستدامة في الموارد تتركز الأولى في تنمية الموارد المتاحة منها والحماية البيئية للمصادر الحالية وخاصة في الأحواض التي تعاني عجزاً مائياً كبيرا في حين تركز الثانية على إدارة المياه وترشيد استعمالها والانتقال من مفهوم إدارة التزود إلى إدارة الطلب على المياه وصولاً إلى الإدارة المتكاملة للمياه.
    ولفت وزير الري إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير المصادر المائية وتحديث دراسات الأحواض لحساب الموارد المائية المتجددة والموازنات المائية وإنشاء السدود في المناطق المأمولة لتوفير المياه لأغراض الشرب والزراعة وغيرها، مشيراً إلى ضرورة زيادة الإنتاجية الزراعية في واحدة المساحة ورفع كفاءة الري على المستوى الحقلي والاستفادة من رواجع الصرف الصحي.
    وأضاف صومي أن الوزارة رسمت خطتها للأعوام القادمة على أساس إقامة عدد من المشاريع الاستراتيجية الهامة لتنمية المنطقة الشمالية الشرقية عن طريق جر المياه من نهر دجلة وإرواء سهول الجزيرة السورية وذلك بهدف تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، إضافة إلى جر المياه من نهر الفرات للمدن الصناعية بهدف تنمية الصناعات المحلية ورفع مستوى معيشة السكان.
    من جهته قال يانس يوكش نائب السفير الألماني بدمشق إن التحديات التي يواجهها قطاع المياه في المنطقة تفرض اتباع سياسات مائية جدية تحد من التأثيرات الناجمة عن ندرة المياه والطلب المتزايد عليها والتغيرات المناخية، مشيراً إلى أن الحكومة الالمانية على استعداد لتقديم الدعم الكامل في مجال الاستشارات المائية اللازمة والمساهمة بكافة المشاريع المائية المستقبلية والموجودة حالياً.
    بدوره لفت السفير الياباني بدمشق توشيرو سوزوكي إلى أهمية اتباع سياسات مائية رشيدة لمواجهة النقص الناتج عن تزايد عدد السكان وشح الأمطار لافتاً إلى أن الحكومة اليابانية نفذت العديد من المشاريع في سورية في مجالات إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وتحلية المياه والادارة المتكاملة للموارد المائية.
    وركزت الجلسات المرافقة للاحتفالية على أهم الدراسات التي أجريت في سورية لتطوير الموارد المائية في الأحواض المائية وقانون التشريع المائي ودوره في حماية المصادر المائية ودور المشاريع المائية الاستراتيجية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية إضافة الى مناقشة ما توصلت إليه المشاريع المنفذة مع الجهات المتخصصة المحلية والدولية.
    واستعرض الدكتور راتب صائغ رئيس قسم الموارد المائية في مديرية الإدارة المتكاملة للموارد المائية بوزارة الري الوضع المائي في سورية وإجراءات الوزارة لمواجهة النقص الحاصل في المياه كدراسة الأحواض والموازنات المائية وتحديد مناطق الأمل والعجز فيها ورفع درجة تنظيم الموارد إلى حدود مقبولة ووفق الإمكانيات المتاحة، والاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية وتطبيق تقنيات حصاد المياه، إضافة إلى تحسين كفاءة النقل ضمن شبكات الري وإعادة تأهيلها وتشجيع مشاريع الري الجماعية والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة.
    من جهته أشار خبير الوكالة اليابانية للتعاون الدولي هيغو تشي الى أهم أنشطة مشروع مركز معلومات الموارد المائية في أحواض بردى والأعوج والساحل والبادية في مرحلته الثانية والتي تتركز حول دراسة احتياجات حوض البادية من تجهيزات مراقبة الموارد المائية ونظام معالجة البيانات وتدريب العاملين في مراكز معلومات الموارد المائية على تزويد المعلومات الضرورية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إضافة إلى تنصيب تجهيزات مراقبة الموارد المائية وتحسين أنظمة معالجة البيانات.
    كما استعرضت خبيرة المؤسسة الألمانية للتنمية جي أي زد نينا بارمير النشاطات التي تقوم بها المؤسسة في مجال تجديد شبكات المياه وأنظمة الصرف الصحي والخدمات الاستشارية في مجال بناء شبكة خبراء مياه سوريين والتوعية فيما يتعلق بقطاع المياه وذلك للحد من نقص المياه الكبير وخاصة في مدينتي دمشق وحلب.
    وقدم سباستيان ياكوبي من بنك التنمية الألماني عرضا لنشاطات البنك في سورية والمتمثلة في تقديم الدعم المالي لإصلاح وتنمية قطاع المياه وتخفيض الفاقد المائي، إضافة إلى دوره في تخفيض الفاقد المائي في محافظة حلب وتزويد السكان بمياه الشرب الصالحة وبأسعار مقبولة اجتماعياً.
يعمل...
X