تويت
"أب " الأغنية الملتزمة السوفيتية فيسوتسكي في ميلاده الخامس والسبعين
يصادف الخامس و العشرون من كانون الثاني/يناير ومولد المغني الملتزم والممثل والشاعر الروسي فلاديمير فيسوتسكي.
"أنباء موسكو"
لو لم يغيب الموت فيسوتسكي شابا لكان اليوم يحتفل في الخامسة والسبعين من عمره، في روسيا أخرى، ليضيف إلى ابداعاته الفنية الكثير من الشعر الذي يتليه على وقع غيتارة بصوته المبحوح.
اختار "السوفيتي" فيسوتسكي منذ أول محطات شبابه طريقا غير سوفيتية، وترك الدرب الجامعي الذي كان بالنسبة للمواطن وقتها أمرا لا بد منه، ليلتحق بمسرح "تاغانكا" مدركا أن الفن هو ما يحسن القيام به .
واستمع فيسوتسكي إلى صوت في داخله راح يدفعه إلى عالم الفن، وما لبث أن أصبح جزءا لا يتجزأ منه.
غنّى فيسوتسكي الكثير عن "ويلات" الاتحاد السوفيتي، بنقد فني، على الرغم من حدته، تحلى بموهبة كانت درعه الواقي من كل تعسف سلطوي أو غيره.
غنى فيسوتسكي، بصوت نادر، وحده قادر على إصداره، حتى أن عددا من الأطباء الذين عرفوا فيسوتسكي أشاروا إلى أنه كان يعاني من مشكلة في أوتاره الصوتية وكان لا بد أن يخضع لعملية جراحية تزيل الآلام التي يشعر بها في كل آداء، إلا أن فيسوتسكي رفض، وفضل هذه الصورة الفنية والاجتماعية والسياسية التي بناها على مدى سنوات، على التخلص من آلام كانت لتغرز سكانين في جسده.
في ذكرى ميلاده، كرست وسائل الإعلام الروسية أسبوعا كاملا لعرض أفلام وحفلات غنائية شارك فيها فيسوتسكي، حتى أن عددا من القنوات قررت عرض مقابلات خاصة منها ما لم يعرض سابقا.
فيسوتسكي أسطورة في الأغنية الروسية، لا ولن يغيب صوته وابداعه مهما تتالت الأجيال ومهاما تبدلت الأنظمة.
سنوات تفصل بين واقع اليوم وبين عصر فيسوتسكي، إلا أن كلماته لو كررت اليوم لكانت لتنطبق وواقع القرن الواحد والعشرين بحذافيره، كما لو أنه عرف أن روسيا ستكون على ما هي عليه اليوم.
ومن لحظات التكريم لموهبة الشاعر المغني الذي يحمل لقب "قلب الأمة"، كان افتتاح متحف في مدينة يكاتيرينبورغ في الأورال الروسي في 23 من الشهر الجاري تخليدا لأشياء كان يملكها، حتى أن المعرض ضم سيارته وغيتارته التي كان ترافقه في كافة عروضه المسرحية.
يصادف الخامس و العشرون من كانون الثاني/يناير ومولد المغني الملتزم والممثل والشاعر الروسي فلاديمير فيسوتسكي.
"أنباء موسكو"
لو لم يغيب الموت فيسوتسكي شابا لكان اليوم يحتفل في الخامسة والسبعين من عمره، في روسيا أخرى، ليضيف إلى ابداعاته الفنية الكثير من الشعر الذي يتليه على وقع غيتارة بصوته المبحوح.
اختار "السوفيتي" فيسوتسكي منذ أول محطات شبابه طريقا غير سوفيتية، وترك الدرب الجامعي الذي كان بالنسبة للمواطن وقتها أمرا لا بد منه، ليلتحق بمسرح "تاغانكا" مدركا أن الفن هو ما يحسن القيام به .
واستمع فيسوتسكي إلى صوت في داخله راح يدفعه إلى عالم الفن، وما لبث أن أصبح جزءا لا يتجزأ منه.
غنّى فيسوتسكي الكثير عن "ويلات" الاتحاد السوفيتي، بنقد فني، على الرغم من حدته، تحلى بموهبة كانت درعه الواقي من كل تعسف سلطوي أو غيره.
غنى فيسوتسكي، بصوت نادر، وحده قادر على إصداره، حتى أن عددا من الأطباء الذين عرفوا فيسوتسكي أشاروا إلى أنه كان يعاني من مشكلة في أوتاره الصوتية وكان لا بد أن يخضع لعملية جراحية تزيل الآلام التي يشعر بها في كل آداء، إلا أن فيسوتسكي رفض، وفضل هذه الصورة الفنية والاجتماعية والسياسية التي بناها على مدى سنوات، على التخلص من آلام كانت لتغرز سكانين في جسده.
في ذكرى ميلاده، كرست وسائل الإعلام الروسية أسبوعا كاملا لعرض أفلام وحفلات غنائية شارك فيها فيسوتسكي، حتى أن عددا من القنوات قررت عرض مقابلات خاصة منها ما لم يعرض سابقا.
فيسوتسكي أسطورة في الأغنية الروسية، لا ولن يغيب صوته وابداعه مهما تتالت الأجيال ومهاما تبدلت الأنظمة.
سنوات تفصل بين واقع اليوم وبين عصر فيسوتسكي، إلا أن كلماته لو كررت اليوم لكانت لتنطبق وواقع القرن الواحد والعشرين بحذافيره، كما لو أنه عرف أن روسيا ستكون على ما هي عليه اليوم.
ومن لحظات التكريم لموهبة الشاعر المغني الذي يحمل لقب "قلب الأمة"، كان افتتاح متحف في مدينة يكاتيرينبورغ في الأورال الروسي في 23 من الشهر الجاري تخليدا لأشياء كان يملكها، حتى أن المعرض ضم سيارته وغيتارته التي كان ترافقه في كافة عروضه المسرحية.