تويت
ألحان مليئة بالتأمل والحلم والتصوف تعزفها فرقة بورصا
للموسيقا التركية التقليدية على مسرح الدراما
للموسيقا التركية التقليدية على مسرح الدراما
دمشق - سانا
ألحان مليئة بالتأمل والحزن الوجودي والتصوف قدمتها فرقة بورصا للموسيقا التركية التقليدية في محاولة لتعريف الجمهور السوري بنمط الموسيقا التركية الكلاسيكية وذلك على مسرح الدراما بدمشق.
تألفت الأمسية من جزأين الأول عبارة عن ألحان من تأليف الملحن التركي المعروف بخوري زادة مصطفى عطري بينما ضم الجزء الثاني أغاني مختلفة من مقامات متعددة كالسيكاه والدوكاه وغيرها.
وعزفت الفرقة مقطوعات معروفة من مقام سيكاه... منها أغنية الحب الأزلي بين العندليب والوردة .. ولحن للبخوري بعنوان فليجعل العشاق مجانينا ... ولحن دوكاه لبخوري أيضا وغيرها.
نال الحفل إعجاب الحضور لما له من خصوصية رغم التقارب بين الموسيقا التركية والعربية سواء بطريقة افتتاح المقطوعات أو العزف والأداء ونمط الغناء وغيرها من المقومات.
وتكونت الفرقة من عدة عازفين على الكمان والتشيلو والقانون والبزق والناي والدف وأربعة مغنين والملفت في هذه الأمسية التقارب الكبير بين نمط الموسيقا التركية والعربية وموضوعاتها وألحانها التي تتسم بالبطء وطابع الحزن بشكل عام والدوران والجمل اللحنية البسيطة والمقامات وحالة التأمل الوجداني.
يشار إلى أن بخوري زادة مصطفى عطري من مواليد مدينة اسطنبول عام 1640 ويعد أكبر ملحن في الموسيقا الكلاسيكية التركية بعد عبد القادر ميراغي واسمه الأصلي مصطفى وربما لأن والده يعمل بوظيفة إشعال البخور في الجوامع أطلق عليه لقب بخوري زادة وبسبب شغفه بالنباتات والأزهار الطبيعية أطلق عليه لقب العطري وهو شاعر وخطاط توفي عام 1711 بمدينة اسطنبول.
أما فرقة بورصا للموسيقا التركية التقليدية فقد أسست عام 2003 وتضم فنانين تابعين لوزارة الثقافة والسياحة وهي فرقة ملتزمة بالقواعد الموسيقية الكلاسيكية إضافة إلى اهتمامها بتقديم مقطوعات غنائية لم تغن لسنين طويلة وقامت بجولات ثقافية للتعريف بالموسيقا التركية في موسكو والقاهرة وباريس وهي مستمرة بفعاليتها داخل وخارج تركيا بقيادة الطنبوري جونيت بيرقدار.
ألحان مليئة بالتأمل والحزن الوجودي والتصوف قدمتها فرقة بورصا للموسيقا التركية التقليدية في محاولة لتعريف الجمهور السوري بنمط الموسيقا التركية الكلاسيكية وذلك على مسرح الدراما بدمشق.
تألفت الأمسية من جزأين الأول عبارة عن ألحان من تأليف الملحن التركي المعروف بخوري زادة مصطفى عطري بينما ضم الجزء الثاني أغاني مختلفة من مقامات متعددة كالسيكاه والدوكاه وغيرها.
وعزفت الفرقة مقطوعات معروفة من مقام سيكاه... منها أغنية الحب الأزلي بين العندليب والوردة .. ولحن للبخوري بعنوان فليجعل العشاق مجانينا ... ولحن دوكاه لبخوري أيضا وغيرها.
نال الحفل إعجاب الحضور لما له من خصوصية رغم التقارب بين الموسيقا التركية والعربية سواء بطريقة افتتاح المقطوعات أو العزف والأداء ونمط الغناء وغيرها من المقومات.
وتكونت الفرقة من عدة عازفين على الكمان والتشيلو والقانون والبزق والناي والدف وأربعة مغنين والملفت في هذه الأمسية التقارب الكبير بين نمط الموسيقا التركية والعربية وموضوعاتها وألحانها التي تتسم بالبطء وطابع الحزن بشكل عام والدوران والجمل اللحنية البسيطة والمقامات وحالة التأمل الوجداني.
يشار إلى أن بخوري زادة مصطفى عطري من مواليد مدينة اسطنبول عام 1640 ويعد أكبر ملحن في الموسيقا الكلاسيكية التركية بعد عبد القادر ميراغي واسمه الأصلي مصطفى وربما لأن والده يعمل بوظيفة إشعال البخور في الجوامع أطلق عليه لقب بخوري زادة وبسبب شغفه بالنباتات والأزهار الطبيعية أطلق عليه لقب العطري وهو شاعر وخطاط توفي عام 1711 بمدينة اسطنبول.
أما فرقة بورصا للموسيقا التركية التقليدية فقد أسست عام 2003 وتضم فنانين تابعين لوزارة الثقافة والسياحة وهي فرقة ملتزمة بالقواعد الموسيقية الكلاسيكية إضافة إلى اهتمامها بتقديم مقطوعات غنائية لم تغن لسنين طويلة وقامت بجولات ثقافية للتعريف بالموسيقا التركية في موسكو والقاهرة وباريس وهي مستمرة بفعاليتها داخل وخارج تركيا بقيادة الطنبوري جونيت بيرقدار.
تعليق