تويت
أيد مليئة بالضحك قصائد حالمة تعيد تصوير الحياة
دمشق - سانا
عبرت قصائد ديوان أيد مليئة بالضحك للشاعر معتز طوبر عن روئ حالمة أحياناً وأخرى تعتمد على ثقافة فكرية أدت إلى شكل لغوي ارتكز في أسلوبه التعبيري إلى الاستعارات والدلالات دون أن يكون للعاطفة أثر كبير في وجودها.
كما احتوت تلك النصوص الشعرية على حالات حب متنوعة لها أثرها في حياة طوبر إذ حاول أن يكتب مؤثراتها بشكل يبعث الدهشة والاستغراب من خلال عمله على تجديد الأسلوب المكون من ألفاظ بسيطة جعلت الشاعر يتمكن من العمل على إقناع المتلقي بفهم نصوصه والتعامل معها بشكل عفوي يقول في قصيدة شهيان ومتدليان كزبيب في حقل ضائع..
قلت لك
محنتي فتيل يحلق فوق سمائك
قلت لي
سمائي هي أيضا ذات جناحين
وتغيب الحالة الشعرية تماما في كتابة بعض النصوص حين عمل الشاعر على تكوين حالة حب مكونة من رؤية جرد خلالها الجسد من شهواته وفجره بالضياء ليصنع منه شيئا جميلا يليق بامرأة أحبها وأراد أن يبدع لأجلها فتتألق العبارات ويرتفع خطها البياني إلا أن استخدام بعض الألفاظ غير المناسبة يفقد الألفاظ شيئا من جمالها مثل منفوخا التي جاءت ضمن قصيدة أذناك جناحا صوتي..
هكذا
بذل ما بوسعه
ليبدو مكتملا
القمر الذي
بدا منفوخا على جسمك
كما يرى طوبر أن الصداقة لا تدوم في زمن ضاع فيه الإخلاص ونضبت المروءة فلا يمكن أن يتحمل الإنسان القيم والمبادئ ما لم يكن قد نشأ عليها واستقوى بأسسها فإنسان هذا الزمن ضيع المعايير وأصبح يعيش عبئا على المجتمع يهدد الإنسانية ويخالف قيمها دون خجل أو تردد يقول في قصيدة الثلاثينيات
لاحقا
عرفت
وأنا أعبر منتصف الثلاثينيات
بأن الصداقة لا تدوم
وبأن الأصدقاء يتوترون عند أقل موقف
ويثورون على خط ذاكرة مخدوش
ويعبر الشاعر عن تدهور الحالة الاجتماعية وانحطاط الأخلاق من خلال تعامل بعض المجتمعات التي تعيش الحراك الاجتماعي عبر الشارع فباتت الحياة كأنها غابة يتناول فيها الناس بعضهم بعضا دون شفقة أو رحمة نظرا لتردي العلاقات ووصولها إلى أدنى درجات التقدير والمودة بين البشر وهذا جاء في قصيدة على الإسفلت..
إنه الشارع.. الذي لن يحميك يوما من المطر.. يتناول حياتك كأنه سيد شديد القسوة.
ويرى الشاعر أن لون الغش والخداع دائما مضمخ بالسواد وهذه أمور تحول كل شيء إلى لون أسود حتى الحركة والحياة والتعامل حتى نصل إلى العاطفة السوداء التي تحول حياتنا إلى كره وعداء وتجعلنا ندور في هذا العالم الأسود.. يقول الشاعر في قصيدة براثن سوداء هكذا نطمئن بأكل العنب الأسود ونركب سيارة سوداء ونمشي على طريق أسود.. ونضحك بأسنان سوداء ونهيم على وجه أسود.
يذكر أن الكتاب من منشورات دار بعل يقع في 133 صفحة من القطع المتوسط.
عبرت قصائد ديوان أيد مليئة بالضحك للشاعر معتز طوبر عن روئ حالمة أحياناً وأخرى تعتمد على ثقافة فكرية أدت إلى شكل لغوي ارتكز في أسلوبه التعبيري إلى الاستعارات والدلالات دون أن يكون للعاطفة أثر كبير في وجودها.
كما احتوت تلك النصوص الشعرية على حالات حب متنوعة لها أثرها في حياة طوبر إذ حاول أن يكتب مؤثراتها بشكل يبعث الدهشة والاستغراب من خلال عمله على تجديد الأسلوب المكون من ألفاظ بسيطة جعلت الشاعر يتمكن من العمل على إقناع المتلقي بفهم نصوصه والتعامل معها بشكل عفوي يقول في قصيدة شهيان ومتدليان كزبيب في حقل ضائع..
قلت لك
محنتي فتيل يحلق فوق سمائك
قلت لي
سمائي هي أيضا ذات جناحين
وتغيب الحالة الشعرية تماما في كتابة بعض النصوص حين عمل الشاعر على تكوين حالة حب مكونة من رؤية جرد خلالها الجسد من شهواته وفجره بالضياء ليصنع منه شيئا جميلا يليق بامرأة أحبها وأراد أن يبدع لأجلها فتتألق العبارات ويرتفع خطها البياني إلا أن استخدام بعض الألفاظ غير المناسبة يفقد الألفاظ شيئا من جمالها مثل منفوخا التي جاءت ضمن قصيدة أذناك جناحا صوتي..
هكذا
بذل ما بوسعه
ليبدو مكتملا
القمر الذي
بدا منفوخا على جسمك
كما يرى طوبر أن الصداقة لا تدوم في زمن ضاع فيه الإخلاص ونضبت المروءة فلا يمكن أن يتحمل الإنسان القيم والمبادئ ما لم يكن قد نشأ عليها واستقوى بأسسها فإنسان هذا الزمن ضيع المعايير وأصبح يعيش عبئا على المجتمع يهدد الإنسانية ويخالف قيمها دون خجل أو تردد يقول في قصيدة الثلاثينيات
لاحقا
عرفت
وأنا أعبر منتصف الثلاثينيات
بأن الصداقة لا تدوم
وبأن الأصدقاء يتوترون عند أقل موقف
ويثورون على خط ذاكرة مخدوش
ويعبر الشاعر عن تدهور الحالة الاجتماعية وانحطاط الأخلاق من خلال تعامل بعض المجتمعات التي تعيش الحراك الاجتماعي عبر الشارع فباتت الحياة كأنها غابة يتناول فيها الناس بعضهم بعضا دون شفقة أو رحمة نظرا لتردي العلاقات ووصولها إلى أدنى درجات التقدير والمودة بين البشر وهذا جاء في قصيدة على الإسفلت..
إنه الشارع.. الذي لن يحميك يوما من المطر.. يتناول حياتك كأنه سيد شديد القسوة.
ويرى الشاعر أن لون الغش والخداع دائما مضمخ بالسواد وهذه أمور تحول كل شيء إلى لون أسود حتى الحركة والحياة والتعامل حتى نصل إلى العاطفة السوداء التي تحول حياتنا إلى كره وعداء وتجعلنا ندور في هذا العالم الأسود.. يقول الشاعر في قصيدة براثن سوداء هكذا نطمئن بأكل العنب الأسود ونركب سيارة سوداء ونمشي على طريق أسود.. ونضحك بأسنان سوداء ونهيم على وجه أسود.
يذكر أن الكتاب من منشورات دار بعل يقع في 133 صفحة من القطع المتوسط.