إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بقلم : بشير خلف - الإنسان والعمارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بقلم : بشير خلف - الإنسان والعمارة

    الإنسان والعمارة

    بقلم : بشير خلف

    تختزن فنونُ العمارة إرثًا اجتماعيًا،وثقافيا متعدّد الجوانب،والمؤشرات المادية والنفسية، ويصحّ اعتبارها أحد معالم هويّة كل أمّة وشعْبٍ.
    الإنسان والعمارة
    ـ الندوة الفكرية التاسعة لرابطة الفكر والإبداع بالوادي .
    بشير خلف
    تختزن فنونُ العمارة إرثًا اجتماعيًا،وثقافيا متعدّد الجوانب،والمؤشرات المادية والنفسية، ويصحّ اعتبارها أحد معالم هويّة كل أمّة وشعْبٍ.
    تـمسّ العمارة بشكل مباشر حياة الفرد،والمجتمع؛كما تجسّد الحيّزات الداخلية،والكُتل والتشكيلات الخارجية للعمران هُويّته،إضافة إلى التأثير البصري والنفسي في المادة والروح معًا.
    إن العلاقة الجدلية بين العمارة والإنسان تربط المفهوم العمراني بالأبعاد الاجتماعية والبيئية والثقافية والاقتصادية والنفسية لهذا الكائن الحي المفكر الذي أنتج الثقافة والعمارة معا.
    ومن المعروف عن المدن الصحراوية أنها كانت مرآة تعكس الوجه الحقيقي للمدينة العربية الإسلامية بما تحتويه من قيم روحية، واجتماعية، واقتصادية، وثقافية تستمد جذورها من تعاليم الدين، وما اقتضته الظروف المناخية وتلبية متطلبات وحاجيات المجتمع.
    الإنسان الصحراوي منذ القدم، ونظرا للظروف الطبيعية الصحراوية القاسية استطاع التأقلم مع هذه الأخيرة، وذلك من خلال إنشاء المدن، والبلدات ذات الطابع الخاص والمميز،والذي يتمثل أساسا في القصور المنجزة بالطين والطوب،أو بالجبس،أو المساكن التقليدية المنجزة بجريد وجذوع النخيل.
    منزل الإنسان الصحراوي به من الميزات الجمالية، والطبيعية، والتكييفية ما يجعله متوافقًا مع ساكنيه نفسيا وروحيا، ووجوديا.
يعمل...
X