إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بمدينة القصر تكريم شخصيات عام ٢٠١٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمدينة القصر تكريم شخصيات عام ٢٠١٢


    شخصيات عام ٢٠١٢ بمدينة القصر الكبير

    ديوان العرب تهنئ الفائزين ومحبي الثقافة العربية


    في إطار أهداف جمعية النبراس للثقافة والفنون بالقصر الكبير، الخاصة بالاحتفاء بمبدعي وفناني المدينة يسرها أن تعلن عن شخصيات السنة بالمدينة كل في مجال اهتمامه. و ذلك حسب السيرة الكاملة للشخصيات المختارة ثم ما قدموه من إنجازات سنة 2012، وأيضا من خلال تأثيرها عبر أعمالها على الصعيد المحلي أو الوطني أو الدولي.
كان الاختيار على النحو الآتي :
    شخصية العام الأدبية :

    الدكتور مصطفى يعلى، عضو أسرة تحرير ديوان العرب، ناقد، وأديب، وباحث مغربي قررت الجمعية أن تمنح اللقب في هذا الفرع للأديبين مصطفى يعلىومحمد سعيد الريحاني. وذلك اعترافا منها بالمكانة التي يحتلاها على الصعيد العربي من خلال أعمالهما السردية الرصينة والتي أضحت رئيسية في المشهد السردي المغربي و العربي.
فقد أصدر الأستاذ مصطفى يعلى هذا العام ثلاث إصدارات في السرد و الدراسة وأصدر الأستاذ محمد سعيد الريحاني أربع إصدارات أيضا في مجال السرد الروائي والقصصي. وجميع هذه الأعمال حظيت بالاهتمام النقدي بشكل نوعي.
    محمد سعيد الريحاني أديب مغربي شخصية العام الفنية :
    قررت الجمعية أن تمنح اللقب في هذا الفرع مناصفة بين الفنانين التشكيليين المختار الغيلان وعبد الخالق القرمادي، وذلك اعترافا منها بتجربة كل من هذين المبدعين التي استمرت لعقود على نفس الوتيرة التي اختارها كل واحد منهما باحتفاءه من مشارف الطبيعة و الألوان إلى مصاحبة العوالم الجميلة في أرقى تجلياتها الباذخة.
    شخصية العام للصحافة الإلكترونية :
    قررت الجمعية أن تمنح اختيارها مناصفة بين الصحافيين محمد القاسمي مؤسس موقع بوابة القصر الكبير، و محمد أمين الكنوني مؤسس موقع هسبريس.
و قد جاء اختيار الأستاذ محمد القاسمي و بوابته، تقديرا على جهوده التي بدلها لأزيد من خمس سنوات بالتعريف بالشأن المحلي على جميع الأصعدة بهذه البوابة.
كما اختارت الجمعية الأستاذ محمد الأمين الكنوني، اعترافا منها بالمكانة المرموقة التي أضحى يلعبها موقع هسبريس على المستوى الوطني و العربي.
    شخصية العام الجمعوية :
    قررت الجمعية أن تمنح اختيارها بشكل قوي لجمعية البحث التاريخي والإجتماعي بالقصر الكبير، وذلك تقديرا لجهود باحثيها و إصدراتهم في توثيق الذاكرة التاريخية للمدينة. فالجمعية بفضل إصداراتها الخاصة التي تؤرخ للقصر الكبير عبر حقبه المختلفة، و التي تصل لستة و عشرين عملا تعطي للباحث أو المهتم المادة التاريخية اللازمة لكل فروع التاريخ المحلي.
وقد ارتأت الجمعية أن تمنح لقب العام، من خلال الأنشطة النوعية التي قامت بها هذه السنة بداية من إصداراتها الستة التي أصدرت دفعة واحدة خلال سنة 2012.
    شخصية العام الرياضية :
    قررت الجمعية أن تمنح اختيارها للبطل الأولمبي العداء المغربي الأمين الشنتوف و ذلك عرفانا منها لجهوده منذ سنوات في رفع العلم المغربي بين الأمم، و قد جاء هذا الإختيار أيضا بشكل قوي لإنجازه الكبير هذا العام في الألعاب الباراولمبية في الصيف الماضي، حيث استطاع أن يمنح المغرب الميدالية الذهبية في الـ1500 متر. و هو بهذا الإنجاز يكون أول رياضي قصري يحصل على هذا الإنجاز عبر التاريخ.
    شخصية العام للباحثين:
    قررت الجمعية أن تمنح اختيارها للشاعر والأكاديمي الدكتور مصطفى الغرافي عرفانا منها بالمكانة التي أضحى يمثلها في المشهد النقدي والأدبي المغربي والعربي.
فالأستاذ مصطفى الغرافي الذي أصدر ديوانه الأول سنة 2001 و الحاصل على جائزة القناة الثانية في دوراتها الأولى، أثرى هذه السنة المكتبة العربية بأبحاثه الغزيرة التي نشرت في عدد كبير من المجلات العلمية الرصينة خاصة “عالم الفكر”، و”الفكر العربي المعاصر”، و”نزوى”..
ونظرا لتفوقه في مجال الدراسات الأدبية والنقدية فقد طلب منه أن يقدم أعمالا لمبدعين عرب صدرت في بحر هذه السنة، وعرفت سيرته الأدبية هذا العام، مشاركة في عدة كتب جماعية صدرت بالمشرق.
    شخصية العام السينمائية:
    قررت الجمعية أن تمنح اللقب في هذا الفرع، للقاص و الناقد السينمائي سليمان الحقيوي
    و ذلك اعترافا منها بالمكانة المرموقة التي أضحى يحتلها الأستاذ الحقيوي على مستوى النقد السينمائي العربي. كما اختارت الجمعية سليمان الحقيوي، من خلال إصداره لأول كتاب سينمائي بالمدينة. و هو كتاب “سحر الصورة السينمائية” الصادر هذا العام بدار الراية للنشر والتوزيع بالأردن.
    وقد كشف رئيس جمعية النبراس للثقافة و الفنون، القاص حسن يارتي أن الاحتفاء بالأعلام القصرية البارزة من خلال أعمالها، هي محطات الجمعية الرئيسية التي أسست على إثرها، وهي إذ تحتفي بأعلامها إنما تحتفي بالهوية المحلية التي عرفت منذ القدم بالتنوع والاختلاف، و أبهى مظاهر الرقي والتحضر. إنه احتفاء بأعلام قصرية استطاعت أن تمثل مدينة القصر الكبير وتبرز وجهها المشرق.
يعمل...
X