في الحب (٢٠)
عليكَ بالمحبة .. قد لا يحبك من تحبه مثلما تريد .. لكن حبك سيساعده يوماً ما وبالتأكيد أن يحب غيرك ..
.....
لا يخرج الحب ليعود بل ليتكاثر وينتشر .. إنه كنفخةٍ في ناي.. مجرد أن تتجاوز الثقوب تصير موسيقى.. تصير مُلكَاً جماعياً .. يعود إليكَ مثلما ذهب إلى غيرَكَ
....
لا يعرف الحب نفس الطريق .. فقد يذهبُ من طريق ليعود من أخرى ..
ما يؤلمنا هو أننا نريد منه أن يعود من نفس الطريق .. بنفس الشكل والاسم .. وذات الوقت .. ومن نفس الأشخاص الذين أمامنا
بينما الحب.. لا يهتم بطريق أو بإسم ولا بشكله ولا بوقته .. ولا يهتم لمَن يذهب..ولا إلى أين.. ما يهمه فقط.. قلبٌ قادر على استقباله في لحظة ما .. ليعيد تشكيله واستثماره وبثّه من جديد حسب قدراته وخصوصياته..
.....
هو الحب .. بقدر ما يبدو شأناً عاماً .. هو بنفس الوقت شأن خاص...
يتألم من يحاول إعتباره على الدوام مسألة شخصية..
.....
قد يعطي الحب ثماره مباشرة .. وغالباً ما تتأخر .. والغالب الأكثر أن تنتظر طويلاً وطويلاً جداً
.....
الله المحبة ... هو فعلُ انتظار لا ينتهي
الدكتور رفيف المهنا
عليكَ بالمحبة .. قد لا يحبك من تحبه مثلما تريد .. لكن حبك سيساعده يوماً ما وبالتأكيد أن يحب غيرك ..
.....
لا يخرج الحب ليعود بل ليتكاثر وينتشر .. إنه كنفخةٍ في ناي.. مجرد أن تتجاوز الثقوب تصير موسيقى.. تصير مُلكَاً جماعياً .. يعود إليكَ مثلما ذهب إلى غيرَكَ
....
لا يعرف الحب نفس الطريق .. فقد يذهبُ من طريق ليعود من أخرى ..
ما يؤلمنا هو أننا نريد منه أن يعود من نفس الطريق .. بنفس الشكل والاسم .. وذات الوقت .. ومن نفس الأشخاص الذين أمامنا
بينما الحب.. لا يهتم بطريق أو بإسم ولا بشكله ولا بوقته .. ولا يهتم لمَن يذهب..ولا إلى أين.. ما يهمه فقط.. قلبٌ قادر على استقباله في لحظة ما .. ليعيد تشكيله واستثماره وبثّه من جديد حسب قدراته وخصوصياته..
.....
هو الحب .. بقدر ما يبدو شأناً عاماً .. هو بنفس الوقت شأن خاص...
يتألم من يحاول إعتباره على الدوام مسألة شخصية..
.....
قد يعطي الحب ثماره مباشرة .. وغالباً ما تتأخر .. والغالب الأكثر أن تنتظر طويلاً وطويلاً جداً
.....
الله المحبة ... هو فعلُ انتظار لا ينتهي
الدكتور رفيف المهنا