إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يفوز "الهجوم" بالنجمة الذهبية للمخرج زياد دويري لمهرجان مراكش الدولي للفيلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يفوز "الهجوم" بالنجمة الذهبية للمخرج زياد دويري لمهرجان مراكش الدولي للفيلم

    زياد دويري مخرج الفيلم لحظة التتويج بالنجمة الذهبية
    "الهجوم" يفوز بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش الدولي

    مراكش- بعد تشويق كبير باحت الدورة 12 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم بأسرارها وذلك بفوز الفيلم اللبناني "الهجوم" للمخرج زياد دويري بالجائزة الكبرى وتحصل بالتالي على النجمة الذهبية.

    يصور الفيلم، الذي يستوحي أحداثه من رواية ياسمينة خضرة. وهو من إنتاج فرنسي ولبناني وقطري ومصري وبلجيكي مشترك. قصة أمين جعفري الجراح الإسرائيلي ذي الأصول الفلسطينية. والذي يعيش في تل أبيب مندمجا في المجتمع الإسرائيلي. لديه زوجة محبة ووظيفة، ولكن سرعان ما تنقلب حياته جذريا حينما تخبره الشرطة الإسرائيلية بتورط زوجته سهام في هجوم انتحاري بواسطة قنبلة أودت بحياة 17 شخصا.

    هذا وأكد مخرج الفيلم اللبناني. زياد دويري. أنه سعى في فيلمه "الهجوم". الذي تم عرضه ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. إلى تقديم وجهة نظر الإسرائيلي ليس تعاطفا معه. بل من أجل دعم شرعية الموقف الفلسطيني والدفاع عنها.

    وقال المخرج زياد. على هامش حضوره فعاليات المهرجان. "أنا لست منحازا لإسرائيل. والعالم يدرك أن الفلسطيني مشرد وأرضه مغتصبة". مضيفا أن "فيلمي لا يسعى للدفاع أو تبرير الاحتلال وممارساته. بل على العكس من ذلك. ينشد إنصاف وتعزيز موقف المظلوم من خلال عدم إقصاء منظور الآخر. المتمثل في إسرائيل".

    وأضاف دويري"تعلقي بالقضية الفلسطينية واضح. أنا من مواليد 1963، عشت حربي 67 و 73 وكنت في لبنان في حصار بيروت سنة 82 وحرب 2006 على الجنوب. ووالدي انتميا لحركة "الناصريين المستقلين المرابطين" إحدى الحركات السياسية والعسكرية اللبنانية التي كان لها دور أساسي في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت.

    وأكد مخرج الفيلم دويري أن فيلم "الهجوم" المقتبس عن رواية للكاتب الجزائري ياسمينة خضرة. "يؤسس لمقاربة مختلفة لموضوع سياسي حساس. بعيدا عن اللغة الخشبية والخطاب الشعاراتي. في مسعى لحث العالم على الاستماع والإقناع بوجهة نظرنا بشكل ومنظور مختلفين".

    وأشار إلى أن الحبكة الدرامية لهذا العمل السينمائي أضفت على الفيلم بعدا إنسانيا أعمق من المستوى السياسي الضيق. مضيفا أنه "يحمل رسالة حب".

    وأوضح أن الميزانية الإجمالية للفيلم كانت ضعيفة إذ لم تتجاوز 1.5 مليون دولار. وبعض المشاهد القليلة صورت في إسرائيل. كما تم إشراك مواطنين من عرب 48 للقيام بأدوار في الفيلم "البطل على سبيل المثال" لإتقانهم العبرية.

    وعن انفتاح الفيلم على مثل هذه القضايا الشائكة والمعقدة والحساسة. شدد دويري على أن "للفن دورا أساسيا في رصد ومعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية. خصوصا بعدما فشل السياسيون وأصابهم الترهل".

    وفي معرض تعليقه على اختيار فيلمه للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. قال دويري "المهرجان اختار المخاطرة. كانت له الجرأة في ذلك". في إشارة إلى حساسية الموضوع المعالج بكل تعقيداته. مشددا على أهمية احتضان ودعم المهرجانات العربية لمثل هذه الأعمال.

    يعالج الفيلم الذي شارك في بطولته كل من على سليمان "أمين جعفري" وريموند المسيليم "سهام" وإيفجينيا دودينا "كيم" ويوري كافرييل "العميد موشي" وكريم صالح "عادل" ودفير يينيديك "رافيد" وريا سلامة "فاتن" ورمزي مقديري "القس" خلفيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كأحد أعقد الصراعات السياسية والإيديولوجية في عالم اليوم من خلال رؤية فكرية تراهن على تجاوز الخطاب الأخلاقي والكشف عن البعد المأساوي والإنساني لهذا الصراع.

    أخرج زياد دويري العديد من الأفلام القصيرة وعمل مصورا مساعدا في عدة أفلام أبرزها الأفلام الثلاثة الأولى لكونتن تارانتينو. وفاز فيلمه الروائي الأول "بيروت الغريبة" الذي أنجزه سنة 1998 بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
    أنا بنت الهاشمي أخت الرجال
    الكاتبة والشاعرة
    الدكتورة نور ضياء الهاشمي السامرائي

  • #2
    رد: يفوز "الهجوم" بالنجمة الذهبية للمخرج زياد دويري لمهرجان مراكش الدولي للفيلم


    مبروك لـ لبنان الشقيق هذا التألق الفني وكل الشكر للزميله
    الدكتورة نور ضياء الهاشمي السامرائي

    تعليق

    يعمل...
    X