Tantawi Art
يستخدم الفنانون والنقاد مصطلح " التجربة " في الحديث عن الفن ،
و يقال هذه التجربة غير مكتملة أو أنها تجربة ناضجة .. و هكذا .. إن كل لوحة هي تجربة و مغامرة بذاتها ،و إذا تصادف و إلتقت بالصدفة او بتخطيط مسبق مع لوحات شقيقات لها ستوصف هذه المجموعة بتجربة معينة ، ولكن أحداً لن يستطيع أن يحدد للفنان عدد لوحات أية تجربة يخوضها .. و كما قلنا قد تكون لوحة واحدة هي " التجربة " و قد تكون خمسة لوحات أو مائة – لا نعرف – المهم علينا أن ننظر إلى كل عمل على حدة و أية قيمة فنية فيه بغض النظر عن العدد ، و هذا يقودنا نحو هذه المنطقة التي يقدسها النقاد و هي " الأسلوب " و هي أكثر ما يرهقني .. تعرفون أن بعض الفنانين لا زالوا يعيدون إنتاج نفس اللوحة منذ ثلاثين سنة ،أكثر أو أقل ، و هم فخورون بهذا بحيت لا تستطيع أن تعرف إن كانت هذة اللوحة رُسِمَت منذ ربع قرن أو قبل شهر .. كأن الزمن متوقف عندهم و التطور كذلك ، ليس مطلوباً من الفنان أن يصبح كحامل الختم المقدس نفسه طوال عمره و تبدو لوحاته كأنها تخرج من خط إنتاج أسسه أول مرة ثم توالى هذا الخط من تلقاء ذاته عملية " الإنتاج " ! العريقة ! المملة .. المهم أن لايسمح الفنان لا للنقاد و لا الجمهور أن يكبلوا يده و روحه و أن يرسم بصدق أولاً و أخيراً .
سؤال : لماذا التشكيليون وحدهم الذين نطالبهم بالتمسك بالإسلوب بينما لا يوجَه هذا المطلب الثقيل للشعراء و كتاب الرواية ؟!
يستخدم الفنانون والنقاد مصطلح " التجربة " في الحديث عن الفن ،
و يقال هذه التجربة غير مكتملة أو أنها تجربة ناضجة .. و هكذا .. إن كل لوحة هي تجربة و مغامرة بذاتها ،و إذا تصادف و إلتقت بالصدفة او بتخطيط مسبق مع لوحات شقيقات لها ستوصف هذه المجموعة بتجربة معينة ، ولكن أحداً لن يستطيع أن يحدد للفنان عدد لوحات أية تجربة يخوضها .. و كما قلنا قد تكون لوحة واحدة هي " التجربة " و قد تكون خمسة لوحات أو مائة – لا نعرف – المهم علينا أن ننظر إلى كل عمل على حدة و أية قيمة فنية فيه بغض النظر عن العدد ، و هذا يقودنا نحو هذه المنطقة التي يقدسها النقاد و هي " الأسلوب " و هي أكثر ما يرهقني .. تعرفون أن بعض الفنانين لا زالوا يعيدون إنتاج نفس اللوحة منذ ثلاثين سنة ،أكثر أو أقل ، و هم فخورون بهذا بحيت لا تستطيع أن تعرف إن كانت هذة اللوحة رُسِمَت منذ ربع قرن أو قبل شهر .. كأن الزمن متوقف عندهم و التطور كذلك ، ليس مطلوباً من الفنان أن يصبح كحامل الختم المقدس نفسه طوال عمره و تبدو لوحاته كأنها تخرج من خط إنتاج أسسه أول مرة ثم توالى هذا الخط من تلقاء ذاته عملية " الإنتاج " ! العريقة ! المملة .. المهم أن لايسمح الفنان لا للنقاد و لا الجمهور أن يكبلوا يده و روحه و أن يرسم بصدق أولاً و أخيراً .
سؤال : لماذا التشكيليون وحدهم الذين نطالبهم بالتمسك بالإسلوب بينما لا يوجَه هذا المطلب الثقيل للشعراء و كتاب الرواية ؟!