أوّل الأمراض
مثلما أن هناك أشخاص لا يستطيعون العيش بدون الحب والحياة ويرفضوا الكراهية لو عبرت .. هناك أشخاص لا يستطيعون العيش بدون أن يكرهوا أحداً ما ( الذات أو شخصاً آخر) .. فتصير عداوتهم المعلنة أو المستترة له هي التي تسيّر حياتهم .. وتصنع منهم أشخاصاً رافضين للحياة ..أي أمواتاً ( الميت هو الرافض للحياة ولو بدت عليه علامات الحياة) .. أو صانعين للموت أو ما نسميهم أدباً .. "أشخاصاً سلبيين"..
إن هذه السلبية أو شعور الكراهية .. هو مرض بحد ذاته .. وهو الذي يسمح لكل الأمراض الأخرى الجسدية منها والنفسية لأن تصيب الإنسان في مقتله..
الدكتور رفيف المهنا
مثلما أن هناك أشخاص لا يستطيعون العيش بدون الحب والحياة ويرفضوا الكراهية لو عبرت .. هناك أشخاص لا يستطيعون العيش بدون أن يكرهوا أحداً ما ( الذات أو شخصاً آخر) .. فتصير عداوتهم المعلنة أو المستترة له هي التي تسيّر حياتهم .. وتصنع منهم أشخاصاً رافضين للحياة ..أي أمواتاً ( الميت هو الرافض للحياة ولو بدت عليه علامات الحياة) .. أو صانعين للموت أو ما نسميهم أدباً .. "أشخاصاً سلبيين"..
إن هذه السلبية أو شعور الكراهية .. هو مرض بحد ذاته .. وهو الذي يسمح لكل الأمراض الأخرى الجسدية منها والنفسية لأن تصيب الإنسان في مقتله..
الدكتور رفيف المهنا