إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب ( قمر كيلاني.. سفر براءة ونقاء فجر ) - الدكتور علي القيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب ( قمر كيلاني.. سفر براءة ونقاء فجر ) - الدكتور علي القيم

    القيم: قمر كيلاني سفر براءة ونقاء فجر


    دمشق - سانا
    يوضح الدكتور علي القيم معاون وزيرة الثقافة في كتابه (قمر كيلاني.. سفر براءة ونقاء فجر) أن هذه الأديبة السورية في جميع ما أبدعته وسطرته أناملها كانت مأخوذة بالعطاء والمحبة والتجدد إذ رهنت نفسها للعمل الاجتماعي وتحرير المرأة وكانت دائمة التلهف لإنجاز عملها ومتابعة مسيرتها الحافلة بالإنجازات الجميلة التي كلما رجعنا إليها نظن أنها كتبتها للتو.
    وبين القيم أن الروائية كيلاني في جميع كتاباتها الصحفية والروائية والقصصية كانت تجيد الإلمام بالجوهر والقدرة على الانتقال من موضوع إلى آخر ومن وصف إلى آخر مع الاحتفاظ بحيوية النص وروعة الوصف وجمال اللغة لافتا ان الهم الوطني شاغلها فهي تعيش التجربة الواقعية وتجيد التعامل معها وتتحدى الأسوار معبرة في جميع كتاباتها وابداعاتها عما تحس به نفسها وعما يطرب أمامها من معاني الجمال.
    وأوضح معاون وزيرة الثقافة أن الاديبة كيلاني تتداخل في رواياتها مواضيع اجتماعية مثل تحرر المرأة والتقاليد والعادات والعلاقات العاطفية والأسرية ومشكلات الزواج والطلاق لكن الطابع الرئيسي هو الهم الوطني والقومي الذي هو الناظم الرئيسي للرواية.
    وبين القيم أن شخصيات روايات وقصص قمر كيلاني ليست مبهرة ولا ساطعة ولا مثالية ولا من كوكب آخر بل هي من حولنا ومن بيئتنا فهن نساء واقعيات وبسيطات معذبات ومسحوقات ومجهولات موجودات في الحياة الأبدية وليس في أعمالها ما هو مجاني في الشخوص فالمهم عندها أن تكون نابضة بالحياة والرؤى.
    ويرى القيم أن الروائية السورية لم تكن في حياتها صاخبة بل كانت رقيقة المشاعر محبة لمن حولها تكره النكد تبعث الأمل وتنشر البسمة لتحولها إلى حالة فرح فحياتها تفيض بالمشاعر التي تنعكس في كتاباتها قاطبة إضافة إلى تمردها على الركود والسكون لقد اخترقت مألوف العنان وكثفت الزمان مختصرة ذروته في ثوان ليبقى العود يصدح والكمان.
    ويلفت القيم إلى أن كيلاني قادرة على وصف شخصياتها من حيث المظهر والحالة النفسية لتكون دقيقة المعالم فجاءت قصصها فياضة بالعذوبة والذكريات كما أنها تصف البيئة الدمشقية بكثير من الوجد والتعلق والشغف وفي أحيانا كثيرة نجد محاولات التخييل القائم على دمج الواقع بالفانتازيا مولدة حالة بنائية تريد من خلالها تسليط الضوء عليها وكثيرا ما تخرج عن موضوع الحكاية للدخول في صياغة فنية جميلة تشد الانتباه وتجعل القارئ يتابعها بحب وشغف ليصل إلى ما تريد قوله.
    ويظهر الكتاب أن كيلاني من اللواتي يعرفن التعبير عن واقع الانسان ومشاكله حيث انها تصوغ دهشة الفن والبلاغة بأسلوب ممتع ولغة قريبة من الناس بعيدة عن التكلف فنجدها دائما ممتلئة رهافة ومحبة تفيض على من حولها حيوية وإشراقا وإحساسا.
    وبين معاون وزيرة الثقافة ان كيلاني رأت بان تملأ العالم أصواتا وصراخا وأرادت أن يرهف سمعها كل شيء وأن تفتح عينيها للدهشة في كل لحظة تنتعش فيها الشمس وكان قلبها مفتوحا ليرى العالم برؤيتها الخاصة تنشر خيوط الأمل وتبشر بالحب وتدافع عن الوطن لأن الوطن عندها حب وخبز وزرع وأمل بالمستقبل.
    محمد الخضر
يعمل...
X