إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للكتاب جائزة الشيخ زايد تكريم للإبداع وعنوان لنهضة الثقافة الإماراتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للكتاب جائزة الشيخ زايد تكريم للإبداع وعنوان لنهضة الثقافة الإماراتية



    الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة
    جائزة الشيخ زايد للكتاب: تكريم للإبداع وعنوان لنهضة الثقافة الإماراتية

    أبوظبي – احتفالا بالعيد الوطني الـحادي والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة
    ،
    نظّمت جائزة الشيخ زايد للكتاب، بالاشتراك مع مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ندوة فكريّة حول تجربة الاتحاد وما رافقها من نهضة معرفية وثقافية.

    توزّعت هذه الندوة إلى مجموعة من المحاور الفكريّة التي قدّمت صورة عن نماء الفعل الثقافي بالإمارات، وخاصة ما تعلّق منه بجائزة الشيخ زايد للكتاب التي دُعي إلى الحديث عن دورها في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية بالبلاد، إضافة إلى المحاضرين الإماراتيين، وبعض المبدعين والكتاب العرب الذين فازوا بأحد فروعها أو الذين كانوا أعضاء في لجان تحكيمها.

    وعلى تنوّع مداخلات المشاركين، استقر رأيهم على أنّ الجائزة بلغت نضجا معنويا وماديا مكّنها من الإشعاع على المشهد الإبداعي العربيّ والعالميّ.

    علي بن تميم: الجائزة فضاء للإبداع العالمي

    أكد الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب هي إحدى ثمار النهضة الثقافية الإماراتية، ولاسيما وأن اسمها اقترن باسم مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان". وأشار إلى أن تجربة الجائزة، ومن خلال الدورات الماضية، "تؤكد حرص الدولة على تقديم الدعم للمثقفين والكتاب والمفكرين المبدعين في العالم، ولعل الذين فازوا بفروعها في الدورات الماضية قد أكدوا أهمية هذه الجائزة في تنشيط الحركة الإبداعية لديهم ولدى غيرهم، ويكفينا فخرا أن دورة هذا العام شهدت إقبالا نوعيا وكميا في التفاعل مع فروع الجائزة. وحتى الآن تعد من التجارب الناجحة والمؤثرة في قطاعات الفكر والثقافة والإبداع بالعالم".

    عبد الله ماجد آل علي: رحلة طويلة وغنية بالإنجازات


    وقال عبد الله ماجد آل علي، مدير الجائزة: "إن العمل بالجائزة وحده كفيل بأن يجعلك تشعر بقيمة التجربة الخاصة بها؛ فمنذ سنوات وفي كل دورة أتابع العمل بها ابتداء من إطلاق باب الترشح حتى حفل توزيع الجوائز، هي رحلة طويلة، لكنها غنية بالغنى الكبير الذي تتسم به الجائزة من احتفاء بكل المبدعين في العالم".

    جمعة القبيسي: علامة ثقافية مضيئة

    عن تجربة جائزة الشيخ زايد للكتاب أكد جمعة القبيسي بأن تجربة الجائزة، وبعد مضي سبع دورات على انطلاقها، أصبحت علامة ثقافية مضيئة في العالم. وأوضح قائلا: "خلال كل الدورات الماضية تابعتُ بحرص شديد عمل الجائزة، وأنماط التفاعل العربي والعالمي معها، وفي خلال هذه الدورة تدارسنا في مجلس الأمناء السبل الكفيلة بتطوير عملها على نحو أفضل استجابة لحجم التفاعل الذي وجدناه مع الجائزة".

    واسيني الأعرج: الجائزة مسؤولية

    أشار الروائي الجزائري واسيني الأعرج إلى أن الحديث عن جائزة الشيخ زايد للكتاب هو حديث يمس في الجوهر إدراك دولة الإمارات لقيمة الثقافة ليس في مدارات اللحظة القاسية التي يعيشها العالم العربي المجبر على بلورة إجابات حية لكل ما يحيط به، في مختلف الحقول فقط، وإنما أيضا في الاستراتيجية، بحكم أن الثقافة ليست مرتبطة فقط باللحظة وسياقاتها ولكن بالصيرورة. من هنا فالحصول على جائزة بقيمة جائزة الشيخ زايد هي اعتراف بجهد يبذل في الصمت والخفاء والعزلة وتكريم كبير ومسؤولية ليست سهلة.

    خليل الشيخ: الجائزة علامة فكرية فارقة

    وفي هذا الإطار، قال الأستاذ خليل الشيخ: "بصفتي عضوا في الهيئة العلمية للجائزة، أود أن أشير إلى أنها استطاعت أن تحدث نقلة نوعية على صعيد الجوائز العربية والعالمية من حيث الآليات التي تتسم بالوضوح والشفافية والموضوعية، كما أنها حققت حضورا لافتا على المستويين العربي والدولي، واكتسبت سمعة علمية مرموقة وصارت قبلة المبدعين والباحثين، واتسمت بالتطور الإيجابي الذي يسعى دوما للمزيد من الانفتاح، ويسعى للتقدير من جهة واستكشاف الطاقات المبدعة من جهة أخرى".

    نجوى الحوسني: رؤية إنسانية

    وأكدت الدكتورة نجوى الحوسني أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب هي انعكاس حقيقي للمسيرة الثقافية في دولة الإمارات، وعاما بعد عام تتألق بمزيد من الإنجازات التي تساهم في نشر ثقافة الكتاب، وأكثر ما يميز الجائزة هو رؤيتها الإنسانية في الكشف عن المبدعين وتكريمهم من أجل تشجيع الآخرين على العطاء الأدبي، وتعميق النظرة الحضارية عن الكتابة كونها رافدا من روافد الثقافة".

    مسعود ضاهر: تعزيز نشر التراث العربي

    أما الأستاذ مسعود ضاهر فأشار إلى أن الجائزة تقدم في دورتها السابعة نموذجا متقدما لآليات عمل الجوائز العربية من حيث التطور المستمر في برنامجها، وفي أسلوب عملها، واختيار لجان التحكيم فيها على أسس ثقافية تعتمد معيار الكفاءة دون سواه، والانفتاح على مختلف أنواع الثقافات الإبداعية الصادرة بالعربية أو المنقولة منها والمترجمة إليها، وتعزيز نشر التراث الثقافي العربي بلغات عالمية، وتكريم عدد من المثقفين العالميين الذين ساهموا في نشر الثقافة العربية في بلدانهم. حيث قال: "يشكل الإنتاج العلمي والعربي الإبداعي المميز محط اهتمام القيمين على اللجنة ومختلف لجانها العلمية، العرب اليوم بأمس الحاجة إلى تعزيز حركية الإنتاج الثقافي والإبداع الفني والأدبي لإقامة مجتمع المعرفة العربي وتشجيع الثقافة الإبداعية، وتساهم الجوائز التشجيعية في تكريم أعداد متزايدة من المبدعين كل عام. وتلعب جائزة الشيخ زايد السنوية للكتاب دورا بارزا في تنشيط حركة التأليف والترجمة والإبداع الأدبي والفني، واحتضان المواهب الفتية التي تدخل عالم الإنتاج الإبداعي المنشور للمرة الأولى".

    علي الكعبي: يحقّ للجائزة أن تفخر بمنجزاتها

    من جهته، قال الدكتور علي الكعبي: "إن جائزة زايد للكتاب تحمل اسما طالما اهتم بالثقافة والكتاب على وجه الخصوص وهو اسم الوالد المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هذه الجائزة وهي تحتفل بعامها السابع من الإنجازات – هذا العام – يحق لها أن تفتخر بما حقّقته من حراك ثقافي على المستوى العربي والعالمي فيما يخص الكتاب. إن الجائزة بتكريمها للمبدعين من كتّاب، ومثقفين، ودور نشر، وكتّاب شباب، قد شجعت حركة التأليف والإبداع والكتابة بأن تعود قوية كما كانت في العصور العربية الزاهية".

    هدى القدومي: الجائزة منارة ثقافية

    من جانبها قالت الكاتبة هدى القدومي: "إنني أفخر بحصولي على هذه الجائزة الرائدة التي تحمل اسم مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي نجدها، بعد أن قطعت سبع دورات منذ إطلاقها، تترسخ كمنارة إشعاع ثقافي وفكري وفني، وتمد إشعاعها في كل أنحاء وطننا العربي. وكم أنا فخورة بالانضمام إلى هذه المبادرة الإبداعية التي فتحت لي آفاقا جديدة في العمل الثقافي البناء في وطني الكويت وفي المشاركة باسم الجائزة بمبادرات إقليمية أخرى، وكم كانت فرحتي عارمة عندما تزف كوكبة جديدة من العقول المبدعة في كل عام عندما تعلن نتائج الدورة الجديدة. وما اتخذته الجائزة من تطوير آلية عملها، كإضافة فروع جديدة وكذلك إعادة توصيف بعضها الآخر، يأتي من باب حرصها الدؤوب على مواكبة كل ما يصبّ في الارتقاء بنهج الجائزة والتفاعل مع متغيرات عالمنا المعاصر
يعمل...
X