Tweet
الموسيقى كتاب مسموع نكتشف من خلاله الآخر
العرب أونلاين- هاجر العيادي
سناء موسى ذلك الصوت القادم من فلسطين والنابض بالعروبة، أنشدت التراث والفولكلور الفلسطيني والموشح والمونولوج.
جمعنا بها لقاء فحدثتنا عن ارتباط اسمها بهذا النمط من الغناء.
توضح موسى أن العامل الأساسي الذي يجعلها تغني هذه الألوان هو سحرها الذي يأخذ بمشاعرها بالإضافة إلى أنها تحبها وتتفاعل معها وتشعر أنها تستطيع أن توصلها إلى المستمع.
وتضيف سناء أن الفرق بين الغناء الفلكلوري وغناء المونولوق هو أن موسيقى الغناء الفلكلوري موسيقى بسيطة من ناحية التطور في داخل اللحن والإيقاع وتتناول عناصر بسيطة معتمدة لحنا جذابا سهل الحفظ لذلك سمي هذا النوع بالتراث الفلكلوري أما المونولوق فهو قالب مسرحي أكاديمي تطور ليخدم المسرح والسينما وهو ما يندرج في السجل الكلاسيكي للأغاني.
وفيما يتعلق باختصاص دراستها الذي لايتماشى مع مهنتها الفنية فهي تدرس علم الدماغ توضح سناء أن في التاريخ برز الكثير من الموسيقيين الذين لم يدرسوا الموسيقى، ولكنهم رغم ذلك قدّموا فنّا راقيا فالعديد من الموسيقيين تتلمذوا على يد شيوخ دين.
والتجويد يعتبر مدرسة لتعلم المقامات وكيفية التصرف في المقام، بالإضافة إلى عنصر أساسي وهو أن على الموسيقي أن يملك حسا موسيقيا.
ولكن لا شك في أن دراسة الموسيقى أكاديميا من شأنها أن تطور من معارف الفنان في هذا المجال.
وتقول سناء أن بين الموسيقى وعلم الدماغ فلسفة ومنظومة قوانين، فبالبحث العلمي تسعى لفهم الترابط بين الأنظمة المختلفة وكيفية انسجامها، وبالموسيقى تبحث عن المضمون وتسعى لتحليله في كل المجالات.
وهذا ما فعله الموسيقيون السابقون فقد جمعوا ما بين العلم والموسيقى وكانوا أطباء وفلاسفة وموسيقيين ابتداء من الفرابي إلى الطبيب والملحن أحمد صبري النجريدي.
وفيما يخص ألبوم "إشراق" الذي تم إصداره مؤخرا تقدمه موسى على أنه قصة فلسطينية، تحمل صورة لكل النساء وللشعب الفلسطيني خاصة.
و يُعَد الألبوم نتاجَ بحث لسنوات طويلة عملت عليه من خلال زيارتها لنساء فلسطينيات" في السبعين والثمانين من أعمارهن"، سمعت منهن أغاني فلسطينية من طقوس حياتية فلسطينية مختلفة قبل الاحتلال، فرح، فراق، وداع، غزل، رثاء، حرب، ثورة، زواج، وحدة… وهي مواد ارتبطت شديد الارتباط بفترات زمنية مختلفة من تاريخ فلسطين .
وجمعت منهن عشر أغاني، عشر لوحات من طقوس الحياة اليومية في فلسطين بأصوات نساء حملتهن معهن حتى يومنا هذا.
و تضيف سناء أنها حاولت في ألبوم "إشراق" المزج بين الموسيقى التراثية الفلسطينية الحديثة بالقديم منها، وأسقطت عليها إحساسها وتخيّلها لما هو فلسطيني تراثي.
وهذا جزء من التغيير الذي أتى لا إراديا نتيجة التقادم والتراكم ونظرتها الحالمة للتراث، بينما أتى الآخر مقصودا، متمثلا بتعبير كلّ من الشريكين في العمل الموسيقي بشارة الخلّ بروح موسيقاه الغربية أحيانا والموسيقي محمد موسى بعذوبة موسيقاه الشرقية عن تأثيرات المقطوعات الموسيقية عليهما.
سناء موسى ذلك الصوت القادم من فلسطين والنابض بالعروبة، أنشدت التراث والفولكلور الفلسطيني والموشح والمونولوج.
جمعنا بها لقاء فحدثتنا عن ارتباط اسمها بهذا النمط من الغناء.
توضح موسى أن العامل الأساسي الذي يجعلها تغني هذه الألوان هو سحرها الذي يأخذ بمشاعرها بالإضافة إلى أنها تحبها وتتفاعل معها وتشعر أنها تستطيع أن توصلها إلى المستمع.
وتضيف سناء أن الفرق بين الغناء الفلكلوري وغناء المونولوق هو أن موسيقى الغناء الفلكلوري موسيقى بسيطة من ناحية التطور في داخل اللحن والإيقاع وتتناول عناصر بسيطة معتمدة لحنا جذابا سهل الحفظ لذلك سمي هذا النوع بالتراث الفلكلوري أما المونولوق فهو قالب مسرحي أكاديمي تطور ليخدم المسرح والسينما وهو ما يندرج في السجل الكلاسيكي للأغاني.
وفيما يتعلق باختصاص دراستها الذي لايتماشى مع مهنتها الفنية فهي تدرس علم الدماغ توضح سناء أن في التاريخ برز الكثير من الموسيقيين الذين لم يدرسوا الموسيقى، ولكنهم رغم ذلك قدّموا فنّا راقيا فالعديد من الموسيقيين تتلمذوا على يد شيوخ دين.
والتجويد يعتبر مدرسة لتعلم المقامات وكيفية التصرف في المقام، بالإضافة إلى عنصر أساسي وهو أن على الموسيقي أن يملك حسا موسيقيا.
ولكن لا شك في أن دراسة الموسيقى أكاديميا من شأنها أن تطور من معارف الفنان في هذا المجال.
وتقول سناء أن بين الموسيقى وعلم الدماغ فلسفة ومنظومة قوانين، فبالبحث العلمي تسعى لفهم الترابط بين الأنظمة المختلفة وكيفية انسجامها، وبالموسيقى تبحث عن المضمون وتسعى لتحليله في كل المجالات.
وهذا ما فعله الموسيقيون السابقون فقد جمعوا ما بين العلم والموسيقى وكانوا أطباء وفلاسفة وموسيقيين ابتداء من الفرابي إلى الطبيب والملحن أحمد صبري النجريدي.
وفيما يخص ألبوم "إشراق" الذي تم إصداره مؤخرا تقدمه موسى على أنه قصة فلسطينية، تحمل صورة لكل النساء وللشعب الفلسطيني خاصة.
و يُعَد الألبوم نتاجَ بحث لسنوات طويلة عملت عليه من خلال زيارتها لنساء فلسطينيات" في السبعين والثمانين من أعمارهن"، سمعت منهن أغاني فلسطينية من طقوس حياتية فلسطينية مختلفة قبل الاحتلال، فرح، فراق، وداع، غزل، رثاء، حرب، ثورة، زواج، وحدة… وهي مواد ارتبطت شديد الارتباط بفترات زمنية مختلفة من تاريخ فلسطين .
وجمعت منهن عشر أغاني، عشر لوحات من طقوس الحياة اليومية في فلسطين بأصوات نساء حملتهن معهن حتى يومنا هذا.
و تضيف سناء أنها حاولت في ألبوم "إشراق" المزج بين الموسيقى التراثية الفلسطينية الحديثة بالقديم منها، وأسقطت عليها إحساسها وتخيّلها لما هو فلسطيني تراثي.
وهذا جزء من التغيير الذي أتى لا إراديا نتيجة التقادم والتراكم ونظرتها الحالمة للتراث، بينما أتى الآخر مقصودا، متمثلا بتعبير كلّ من الشريكين في العمل الموسيقي بشارة الخلّ بروح موسيقاه الغربية أحيانا والموسيقي محمد موسى بعذوبة موسيقاه الشرقية عن تأثيرات المقطوعات الموسيقية عليهما.