فكرت للفنون الجميلة ...عقد المفتاح الإداري يزداد جماناً بنجمه الفنان المتألق...
إلى صديق لمّا أرَهُ إلا كسحاب صيف ، لكنني وجدتُ الطريق إليه عبر أعماله التي زينت جنبات منتدانا حتى أننا خصصنا ركناً لفنه ...
واليوم أهـُب ّ مـُنـْتـَصـِب َ الـْهـامـَة ِ وأرْنـو إلـيه رافعاً قبعة التبجيل والإحترام لعطاءاته ...
وَوَجـَدْتـُنـي ، كـَراقـِص ٍ صـوفـِي ٍ يـَقـِف ُ قـي حـَلـْقـَة ِ رَقـْص ٍ صوفيةٍ عرفانيةٍ فنيةٍ ، يـحـْنـي هـامـَتـَه ُ، إكـرامـا لـِ " أنـاه ْ الفنية" وَيـَعـْتـَمـِر ُ طـَرْبـوشـا ً وَكـِسـاء ً ، وَد َّ لـَو ْ أنـَّه ُ ألـْقـى بـهـِمـا فـي الـنـّار ِ ، لـِيـَبـْدَأ الـرَّقـْص َ عـارِيـا ً وَيـَطـيـر َ إلـى عـَوالـِم َ ، تـَغـْمـُرُهـا الألوان ُ ، لـِتـَعـْمـُر َ فـَتـَزْداد َ بـهـاء ًورونقاً .
الفنان الجميل الأصيل ...فكرت للفنون الجميلة ...
إن الرسم بالكلمات ميزة تفرد بها الشعراء... ليعيدوا هندسة الأشياء بحروف لها شكل المطر ورائحة الياسمين... وما يمثله عبد الرحيم من موهبة في إعادة رؤية ما نراه بلغة بصرية مدهشة وأناقة مفرطة تستوقفنا حيال ما نراه وكأننا نراه للمرة الأولى أو لربما الأخيرة ... فهنيئا للأشياء للوحات يا صديقي لأنها تراك أولا وأخيرا...
ان الاقلام لا تنطق بكمال سحرها وعظيم ابداعها الا اذا تحرك الصمت والظلام المختزل في نقطة الضوء بقعة اللون وكنت النجم الذي يلتقط صورة الفضاء بقلبه الرقيق حتى يتحقق الوعي ...انك خير من يوائم بعدسته المتحفزة وريشته المتألقة بين جنبات صور الحياة بوثبات روحية وقداسة فنية...
الفنان الجميل ...
فكرت للفنون الجميلة ...الراهب في كنفات الزمن العتيق...
مع خمر الوانه المشتهاة من شهب الكون وعبق عبقري يتمادى بليالي ألوان الربيع وأوراق الخريف ...مستكين على مساحات أضاء للفن بمنتدى المفتاح منارة قربت لنا المسافات من عبق غيوم متفردة كثيفة متباينة دخيلة وجديدة على عالم الفن ليمنح لنا فناننا المبدع ظلالا نتتبعها كعاشقين ننتشي ...بممرات مدينته الفنية بظلام أزقتها وعبر لياليها المقمرة وبحره ومبانيه العتيقة ونوافذه المغلقة بتراث الأجداد الحلبية ليسرد لنا قصصاً وحكايات بفرحها وهمومها وأحزانها ...
فمددت ناظري هذا الصباح بتأملات تلك اللوحات والمسافات العتيقة التي أقحمني قدري أن أدخل في سراديبها اشتياقا للسفر إلى بلاد التميز بطهارة اللون الأبيض الذي يعتلي أكثر مساحات فناننا المبدع بنفوس أشخاصه ليعود المتلقي إلى ذكريات عبر الضوء الخفيض يتأمل صلات التجسيد الممزوجة بالتجريد لموروثات شعبية طفولية طبقها الفنان الجميل بعدة أساليب فنية بحكاياتها وعاداتها وتقاليد تراثها... لهوية عانت الكثير من التحديات... ليؤكدها لنا الفنان الجميل فكرت للفنون الجميلة بملامح تشكيلية وتعبيرية بصياغة الرموز من نفس البيئة السورية المجتمعية للمكان والزمان لتحمل مزيجا من الرصانة التخيلية للفنان ليحقق بها بعالم الإبداع بأساليب أوربية تميزت بمزاوجة تقنياته لدلالات انسانية كادت أن تزول لولا حصافة فناننا الرائد الذي يزود عن حياض الوطن الحبيب ...
أدعوكم الآن للترحيب بالزميل الفنان فكرت للفنون الجميلة ضمن الكادر الإداري الجديد لآل المفتاح ...
إلى صديق لمّا أرَهُ إلا كسحاب صيف ، لكنني وجدتُ الطريق إليه عبر أعماله التي زينت جنبات منتدانا حتى أننا خصصنا ركناً لفنه ...
واليوم أهـُب ّ مـُنـْتـَصـِب َ الـْهـامـَة ِ وأرْنـو إلـيه رافعاً قبعة التبجيل والإحترام لعطاءاته ...
وَوَجـَدْتـُنـي ، كـَراقـِص ٍ صـوفـِي ٍ يـَقـِف ُ قـي حـَلـْقـَة ِ رَقـْص ٍ صوفيةٍ عرفانيةٍ فنيةٍ ، يـحـْنـي هـامـَتـَه ُ، إكـرامـا لـِ " أنـاه ْ الفنية" وَيـَعـْتـَمـِر ُ طـَرْبـوشـا ً وَكـِسـاء ً ، وَد َّ لـَو ْ أنـَّه ُ ألـْقـى بـهـِمـا فـي الـنـّار ِ ، لـِيـَبـْدَأ الـرَّقـْص َ عـارِيـا ً وَيـَطـيـر َ إلـى عـَوالـِم َ ، تـَغـْمـُرُهـا الألوان ُ ، لـِتـَعـْمـُر َ فـَتـَزْداد َ بـهـاء ًورونقاً .
الفنان الجميل الأصيل ...فكرت للفنون الجميلة ...
إن الرسم بالكلمات ميزة تفرد بها الشعراء... ليعيدوا هندسة الأشياء بحروف لها شكل المطر ورائحة الياسمين... وما يمثله عبد الرحيم من موهبة في إعادة رؤية ما نراه بلغة بصرية مدهشة وأناقة مفرطة تستوقفنا حيال ما نراه وكأننا نراه للمرة الأولى أو لربما الأخيرة ... فهنيئا للأشياء للوحات يا صديقي لأنها تراك أولا وأخيرا...
ان الاقلام لا تنطق بكمال سحرها وعظيم ابداعها الا اذا تحرك الصمت والظلام المختزل في نقطة الضوء بقعة اللون وكنت النجم الذي يلتقط صورة الفضاء بقلبه الرقيق حتى يتحقق الوعي ...انك خير من يوائم بعدسته المتحفزة وريشته المتألقة بين جنبات صور الحياة بوثبات روحية وقداسة فنية...
الفنان الجميل ...
فكرت للفنون الجميلة ...الراهب في كنفات الزمن العتيق...
مع خمر الوانه المشتهاة من شهب الكون وعبق عبقري يتمادى بليالي ألوان الربيع وأوراق الخريف ...مستكين على مساحات أضاء للفن بمنتدى المفتاح منارة قربت لنا المسافات من عبق غيوم متفردة كثيفة متباينة دخيلة وجديدة على عالم الفن ليمنح لنا فناننا المبدع ظلالا نتتبعها كعاشقين ننتشي ...بممرات مدينته الفنية بظلام أزقتها وعبر لياليها المقمرة وبحره ومبانيه العتيقة ونوافذه المغلقة بتراث الأجداد الحلبية ليسرد لنا قصصاً وحكايات بفرحها وهمومها وأحزانها ...
فمددت ناظري هذا الصباح بتأملات تلك اللوحات والمسافات العتيقة التي أقحمني قدري أن أدخل في سراديبها اشتياقا للسفر إلى بلاد التميز بطهارة اللون الأبيض الذي يعتلي أكثر مساحات فناننا المبدع بنفوس أشخاصه ليعود المتلقي إلى ذكريات عبر الضوء الخفيض يتأمل صلات التجسيد الممزوجة بالتجريد لموروثات شعبية طفولية طبقها الفنان الجميل بعدة أساليب فنية بحكاياتها وعاداتها وتقاليد تراثها... لهوية عانت الكثير من التحديات... ليؤكدها لنا الفنان الجميل فكرت للفنون الجميلة بملامح تشكيلية وتعبيرية بصياغة الرموز من نفس البيئة السورية المجتمعية للمكان والزمان لتحمل مزيجا من الرصانة التخيلية للفنان ليحقق بها بعالم الإبداع بأساليب أوربية تميزت بمزاوجة تقنياته لدلالات انسانية كادت أن تزول لولا حصافة فناننا الرائد الذي يزود عن حياض الوطن الحبيب ...
أدعوكم الآن للترحيب بالزميل الفنان فكرت للفنون الجميلة ضمن الكادر الإداري الجديد لآل المفتاح ...
تعليق