تويت
أمسية موسيقية سورية نمساوية تتسم بالتجانس اللحني بين الآلات الوترية والنفخية
احتفت أوركسترا المعهد العالي للموسيقا بالتعاون مع الجمعية النمساوية للفن المعاصر بمؤلفين موسيقيين كلاسيكيين ومعاصرين من سورية والنمسا وذلك باحياء أمسية موسيقية بقيادة مشتركة بين المايسترو السوري ميساك باغبودريان ونظيره النمساوي إيفالد دونهوفر وذلك على خشبة دار الأوبرا السورية.
وتضمن برنامج الحفل افتتاحية لوولفغانغ أماديوس موتزارت التي تميزت بتوازناتها بين الآلات الوترية والنفخية ضمن سيرورة موسيقية اتسمت بالتجانس اللحني وإمكانية كل مجموعة من الآلات على تعزيز خصوصيتها الصوتية.
وقدمت الأوركسترا للمؤلفين الكلاسيكيين أيضاً تنويعات لفرانس شوبارت جمعتها المؤلفة النمساوية المعاصرة يوهانة دوديرر تحت اسم ترتش تراتش بولكا وهي مصطلح نمساوي يعني الوشوشة التي تحمل في طياتها الكثير من الأسرار والبوح الجميل واستطاعت دوديرر أن تضمن تلك التنويعات بمقطوعة صغيرة من تأليفها تبرز تلك الوشوشة بطريقة موسيقية بارعة.
كما تضمن البرنامج مقطوعة من تأليف دوديرر خاصة بالآلات الوترية كانت في السابق خاصة برباعي وتري مع آلة أوكرديون ونالت نجاحاً باهراً في النمسا ثم ما لبثت أن تطورت إلى خماسي وتري ثم باتت خاصة بأوركسترا وترية ورغم الحاجة إلى آلات إيقاعية إلا أن الوتريات استطاعت أن تستعيض عنها بنوتات إيقاعية جاءت حيوية وسريعة في بعض الأحيان وحافظت على هدوئها في أحيان أخرى.
وكان للمؤلف السوري وسيم إبراهيم حضوره القوي ضمن الاحتفال حيث أثبت من خلال المقطوعة التي أدتها أوركسترا المعهد العالي القدرة العالية التي يمتلكها من ناحية ابتكار التوازنات الموسيقية بين المستوى اللحني الأساسي الذي تؤديه الوتريات والآلات النفخية والتنويعات على بقية الآلات الإيقاعية.
وعن هذه الأمسية قال ميساك باغبودريان.. إنها بمثابة احتفال بختام ورشة العمل الخامسة التي أقيمت بين المعهد العالي للموسيقا والجمعية النمساوية للفن المعاصر والتي تهدف إلى دعم المشاريع التنموية الثقافية.
ولفت باغبودريان إلى أهمية هذا الاحتفال الموسيقي كونه اشتمل على فرصة جميلة بتقديم مؤلفين معاصرين من سورية والنمسا أثبتوا إمكاناتهم العالية على صعيد التأليف الأوركسترالي وبجماليات في التكوين الموسيقي لها خصوصيتها الفريدة.
من جهتها عبرت المؤلفة النمساوية دوديرر عن سعادتها لوجودها في دمشق للمرة الأولى وعن كون مؤلفاتها للأوركسترا الوترية والتنويعات التي جمعتها من موءلفات شتراوس ستسمعها للمرة الأولى من أوركسترا المعهد العالي للموسيقا لافتةً إلى أنها متأكدة من قدرة عازفيها الأدائية ولاسيما فيما يتعلق بقدرة الآلات الوترية على تكوين الإيقاعات الموجودة داخل مؤلفها.
يذكر أن الجمعية النمساوية للفن المعاصر والموسيقا تأسست عام 2005 لتشجيع هذا النوع من الفنون وأقيمت فيها مختلف النشاطات بإدارة مديرها دافيد ميلنر ويعتبر تعاونها مع المعهد العالي للموسيقا بدمشق من أبرز نشاطاتها الدولية وستقوم بإنتاج قرص مضغوط لهذا الحفل الموسيقي.
أما أوركسترا المعهد العالي للموسيقا بدمشق فتأسست عام 2003 لتأخذ على عاتقها تحضير موسيقيين محترفين ذوي خبرة جيدة إلى جانب دراستهم ليكونوا عازفي صولو أو عازفين في الفرق الأوركسترالية المحترفة ومعظم عازفيها هم من طلاب المعهد العالي للموسيقا مع بعض الخريجين الجدد.
دمشق-سانا
احتفت أوركسترا المعهد العالي للموسيقا بالتعاون مع الجمعية النمساوية للفن المعاصر بمؤلفين موسيقيين كلاسيكيين ومعاصرين من سورية والنمسا وذلك باحياء أمسية موسيقية بقيادة مشتركة بين المايسترو السوري ميساك باغبودريان ونظيره النمساوي إيفالد دونهوفر وذلك على خشبة دار الأوبرا السورية.
وتضمن برنامج الحفل افتتاحية لوولفغانغ أماديوس موتزارت التي تميزت بتوازناتها بين الآلات الوترية والنفخية ضمن سيرورة موسيقية اتسمت بالتجانس اللحني وإمكانية كل مجموعة من الآلات على تعزيز خصوصيتها الصوتية.
وقدمت الأوركسترا للمؤلفين الكلاسيكيين أيضاً تنويعات لفرانس شوبارت جمعتها المؤلفة النمساوية المعاصرة يوهانة دوديرر تحت اسم ترتش تراتش بولكا وهي مصطلح نمساوي يعني الوشوشة التي تحمل في طياتها الكثير من الأسرار والبوح الجميل واستطاعت دوديرر أن تضمن تلك التنويعات بمقطوعة صغيرة من تأليفها تبرز تلك الوشوشة بطريقة موسيقية بارعة.
كما تضمن البرنامج مقطوعة من تأليف دوديرر خاصة بالآلات الوترية كانت في السابق خاصة برباعي وتري مع آلة أوكرديون ونالت نجاحاً باهراً في النمسا ثم ما لبثت أن تطورت إلى خماسي وتري ثم باتت خاصة بأوركسترا وترية ورغم الحاجة إلى آلات إيقاعية إلا أن الوتريات استطاعت أن تستعيض عنها بنوتات إيقاعية جاءت حيوية وسريعة في بعض الأحيان وحافظت على هدوئها في أحيان أخرى.
وكان للمؤلف السوري وسيم إبراهيم حضوره القوي ضمن الاحتفال حيث أثبت من خلال المقطوعة التي أدتها أوركسترا المعهد العالي القدرة العالية التي يمتلكها من ناحية ابتكار التوازنات الموسيقية بين المستوى اللحني الأساسي الذي تؤديه الوتريات والآلات النفخية والتنويعات على بقية الآلات الإيقاعية.
وعن هذه الأمسية قال ميساك باغبودريان.. إنها بمثابة احتفال بختام ورشة العمل الخامسة التي أقيمت بين المعهد العالي للموسيقا والجمعية النمساوية للفن المعاصر والتي تهدف إلى دعم المشاريع التنموية الثقافية.
ولفت باغبودريان إلى أهمية هذا الاحتفال الموسيقي كونه اشتمل على فرصة جميلة بتقديم مؤلفين معاصرين من سورية والنمسا أثبتوا إمكاناتهم العالية على صعيد التأليف الأوركسترالي وبجماليات في التكوين الموسيقي لها خصوصيتها الفريدة.
من جهتها عبرت المؤلفة النمساوية دوديرر عن سعادتها لوجودها في دمشق للمرة الأولى وعن كون مؤلفاتها للأوركسترا الوترية والتنويعات التي جمعتها من موءلفات شتراوس ستسمعها للمرة الأولى من أوركسترا المعهد العالي للموسيقا لافتةً إلى أنها متأكدة من قدرة عازفيها الأدائية ولاسيما فيما يتعلق بقدرة الآلات الوترية على تكوين الإيقاعات الموجودة داخل مؤلفها.
يذكر أن الجمعية النمساوية للفن المعاصر والموسيقا تأسست عام 2005 لتشجيع هذا النوع من الفنون وأقيمت فيها مختلف النشاطات بإدارة مديرها دافيد ميلنر ويعتبر تعاونها مع المعهد العالي للموسيقا بدمشق من أبرز نشاطاتها الدولية وستقوم بإنتاج قرص مضغوط لهذا الحفل الموسيقي.
أما أوركسترا المعهد العالي للموسيقا بدمشق فتأسست عام 2003 لتأخذ على عاتقها تحضير موسيقيين محترفين ذوي خبرة جيدة إلى جانب دراستهم ليكونوا عازفي صولو أو عازفين في الفرق الأوركسترالية المحترفة ومعظم عازفيها هم من طلاب المعهد العالي للموسيقا مع بعض الخريجين الجدد.
تعليق