تويت
إبداعات الأديب الراحل محمد العجيل ضمن ندوة أدبية في ثقافي الحسكة
الحسكة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات الأسبوع الأدبي الذي أقامته مديرية ثقافة الحسكة بعنوان (تحية إلى الأديب محمد أحمد العجيل) بندوة أدبية سلط الضوء خلالها على الجوانب الإبداعية في شعر وأدب الشاعر والأديب الراحل.
ونوه عبد الرحمن السيد معاون مدير الثقافة بأهمية الأعمال الإبداعية التي تميز بها الراحل العجيل الذي لم ينقطع إبداعه حتى في اللحظات الأخيرة من مرضه حيث ترك مجموعتين قصصيتين وديوان شعر لم يطبع بعد مشيرا إلى أن العجيل كان حريصا على المشاركة في جميع المحافل الأدبية في المحافظات الأخرى ليكون رسول الأدب الجزراوي.
بدوره بين الشاعر فاروق طوزو أن لغة العجيل اتصفت بالشعرية العالية التي تمكن القارئ من ملامسة المشاعر الإنسانية التي تصور هموم الإنسان في الجزيرة السورية مما كان له دور كبير في أثراء أدب وشعر المحافظة.
وأشار طوزو إلى أن هناك تشابها كبيرا بين الشاعر العجيل والشاعر العراقي بدر شاكر السياب من حيث اللون الشعري واستخدامه شعر التفعيلة والرمز المكثف كالطين والغبار ونبوءة الموت فجاء أدبه صادقا حزينا ملامسا لشغف القلوب.
أما الإبداع الأدبي لدى الشاعر الراحل لفت إليه القاص فاضل العبد الله متخذا من قصة العجيل (سلطة الرماد) نموذجا مبينا أن جمالية عناوين الأديب الراحل تأتي من صدق شعوره فهو يلجأ إليها ليظهر جبروت نصه كما فعل في قصص (أجسادنا تقتلنا وامرأة البازلت وتابوت وأنثى ونفط و مزامير الحضور والغياب) كما اعتمد التشخيص الأدبي واختيار اللون الداكن الذي يميز كتاباته ويعكس مرارة الواقع والفقر الذي خلفه الجفاف الذي ضرب الجزيرة بعد أن كانت جنة خضراء.
بدوره أشار الأديب محمد باقي عضو اتحاد الكتاب العرب إلى أن إبداع العجيل مرده أمران الأول عدم اتباعه لنمط السرد القصصي والثاني عدم تقليده لأسلوب كتابة من سبقوه فجاء أدبه تجربة جديدة ليست مكررة حيث اعتمد على كتابة ما يسمى (القصة الحالة) بلغة مكثفة جميلة مقاربة للغة الشعرية. يذكر أن الأديب العجيل من مواليد قرية مغلوجة في محافظة الحسكة وتوفي في ايلول (2011) ونال العديد من الجوائز أهمها جائزة مهرجان الخابور في الشعر ومسابقة العجيلي في القصة والنقد الأدبي في مهرجان بيت الشعر الفراتي والمركز الثاني لجائزة دبي القصصية.
اختتمت اليوم فعاليات الأسبوع الأدبي الذي أقامته مديرية ثقافة الحسكة بعنوان (تحية إلى الأديب محمد أحمد العجيل) بندوة أدبية سلط الضوء خلالها على الجوانب الإبداعية في شعر وأدب الشاعر والأديب الراحل.
ونوه عبد الرحمن السيد معاون مدير الثقافة بأهمية الأعمال الإبداعية التي تميز بها الراحل العجيل الذي لم ينقطع إبداعه حتى في اللحظات الأخيرة من مرضه حيث ترك مجموعتين قصصيتين وديوان شعر لم يطبع بعد مشيرا إلى أن العجيل كان حريصا على المشاركة في جميع المحافل الأدبية في المحافظات الأخرى ليكون رسول الأدب الجزراوي.
بدوره بين الشاعر فاروق طوزو أن لغة العجيل اتصفت بالشعرية العالية التي تمكن القارئ من ملامسة المشاعر الإنسانية التي تصور هموم الإنسان في الجزيرة السورية مما كان له دور كبير في أثراء أدب وشعر المحافظة.
وأشار طوزو إلى أن هناك تشابها كبيرا بين الشاعر العجيل والشاعر العراقي بدر شاكر السياب من حيث اللون الشعري واستخدامه شعر التفعيلة والرمز المكثف كالطين والغبار ونبوءة الموت فجاء أدبه صادقا حزينا ملامسا لشغف القلوب.
أما الإبداع الأدبي لدى الشاعر الراحل لفت إليه القاص فاضل العبد الله متخذا من قصة العجيل (سلطة الرماد) نموذجا مبينا أن جمالية عناوين الأديب الراحل تأتي من صدق شعوره فهو يلجأ إليها ليظهر جبروت نصه كما فعل في قصص (أجسادنا تقتلنا وامرأة البازلت وتابوت وأنثى ونفط و مزامير الحضور والغياب) كما اعتمد التشخيص الأدبي واختيار اللون الداكن الذي يميز كتاباته ويعكس مرارة الواقع والفقر الذي خلفه الجفاف الذي ضرب الجزيرة بعد أن كانت جنة خضراء.
بدوره أشار الأديب محمد باقي عضو اتحاد الكتاب العرب إلى أن إبداع العجيل مرده أمران الأول عدم اتباعه لنمط السرد القصصي والثاني عدم تقليده لأسلوب كتابة من سبقوه فجاء أدبه تجربة جديدة ليست مكررة حيث اعتمد على كتابة ما يسمى (القصة الحالة) بلغة مكثفة جميلة مقاربة للغة الشعرية. يذكر أن الأديب العجيل من مواليد قرية مغلوجة في محافظة الحسكة وتوفي في ايلول (2011) ونال العديد من الجوائز أهمها جائزة مهرجان الخابور في الشعر ومسابقة العجيلي في القصة والنقد الأدبي في مهرجان بيت الشعر الفراتي والمركز الثاني لجائزة دبي القصصية.