إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيناريست عثمان جحى - أنهى رابعة العدوية والدومري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيناريست عثمان جحى - أنهى رابعة العدوية والدومري

    أنهى رابعة العدوية والدومري .. السيناريست جحى: أستفيد من كامل هامش الخيال المتاح لي ككاتب




    دمشق - سانا
    يلامس نص مسلسل رابعة العدوية لكاتبه السيناريست عثمان جحى جماليات أنثوية خاصة تجمع بين جاذبية الفكر الصوفي ونظيرها من الجمال المادي.
    ويعزو جحى هذا الحضور البهي لتلك المتصوفة بقوله: ولد المذهب الصوفي من عباءة رابعة العدوية التي سلكت من الدروب أوحشها لكونها امرأة في مجتمع ذكوري جعلها تتعرف على صنوف الرجال كلهم وساعدها بذلك جمال يبهر وذكاء وقاد وعندما وصلت إلى لحظة الحقيقة الثابتة التي اعترفت بها ان لا شيء يوازي محبة الله كان جميع الرجال يطلبون ودها ويحاولون دفع الثمن من أجل ذلك لكنها آثرت عشق الله وجعلته فوق كل عشق.
    وفي حديث خاص لوكالة سانا يفصح جحى عن مرجعياته في الكتابة عن هذه الشخصية الإشكالية ولاسيما في ظل ندرة المعلومات عن حياتها قبل التصوف مبيناً أن البحث عن حياة رابعة قبل التصوف استغرق منه وقتا طويلا إذ اكتشفت أنه ليس هناك معلومات عن تلك المرحلة من حياتها لكنه شكل فكرة واضحة عن حياة النساء والجواري بتلك الفترة وأجرى تقاطعات فكرية وزمنية ليخرج بدراسة مستوفية الشروط سيصدرها ضمن كتيب قريبا.
    ويضيف كاتب مسلسل (صدق وعده) أن هامش الخيال كان الطاغي على كتابة مسلسل(رابعة العدوية) ويقول: استفدت من كل الهامش المتاح لي ككاتب مستندا بذلك إلى اشارات تاريخية مهمة بالسرد الدرامي للشخصية كما حققت مزجا خاصا بين الخيال والوثيقة التي بين يدي بحيث هربت من التوثيق المباشر إلا في بعض الاحداث السياسية التي لا يمكن اغفالها او خلطها حفاظا على مصداقية التأريخ وبذلك سلكت طريقا مغايرا بالطرح مقارنة بمسلسلات السيرة التاريخية الأخرى ارجو ان يلاقي القبول عند الجمهور ونقاد الدراما.
    ويمزج السيناريست جحى بين التاريخ والبيئة الدمشقية عبر مسلسل الدومري الذي أنجزه مع الكاتب سليمان عبد العزيز معتبراً أن الاختلاف الحقيقي عن مسلسلات البيئة الأخرى أن التاريخ كان بمثابة خليفة درامية للعمل والحكاية في المقدمة أي ان التعويل كان على تقديم الشام بطريقة درامية جديدة لا تلغي التاريخ وإنما تتشابك الخطوط الدرامية في مقدمته.
    ويشترك السيناريست السوري مع عبد العزيز في كتابة مسلسل الزوال الذي يتناول الحياة السورية من وجهة نظر جديدة ويدخل أماكن لم تدخلها الدراما من قبل بحسب تعبيره في حين أن مسلسل (دامسكو) الذي يكتبه بالتعاون مع الكاتبة لبنى مشلح فيقدم صورة درامية عن احدى المهن التي تنقرض في الشام وهي مهنة الموزاييك.
    أما عن ورش عمل السيناريو فيرى جحى أنها مثمرة وخاصة عندما تكون الشراكة مع كتاب لهم فكرهم وتجربتهم الخاصة بالحياة والكتابة على حد سواء ويقول: الكتابة المشتركة هي عمل له مردوده الغني درامياً لاسيما إذا كان أفراد الورشة مختلفين بالآراء ما يثري الموضوع أما إن كانت الورشة تهدف إلى إنجاز أسرع للعمل فأنا لا أتفق مع هذه الطريقة.
يعمل...
X