تويت
توصل الإختصاصي غاسبر سميتس وهو اختصاصي في الجامعة الميثودية في دالاس إلى أن ممارسة الرياضة القوية لأقل من نصف ساعة يومياً تقلل الشعور بالكآبة والغضب وتعزز الإحساس بالقوة البدنية مشيراً إلى أن هذه التمارين بديل جيد للأدوية.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن سميتس قوله إنه يمكن للتمارين الرياضية أن تكون بديلاً عن الأدوية التقليدية للذين لا يستطيعون تناولها إما بسبب ثمنها أو لعجزهم عن الحصول عليها أو بسبب الوصمة الاجتماعية التي تترافق مع ذلك.
ورأى أن التمارين الرياضية اليومية حتى لو كانت لفترة قصيرة تساعد الناس على قوة التركيز والاختلاط بالآخرين والتفاعل معهم، مشيراً إلى أن "الذين يمارسون الرياضة يعانون من عوارض قلق وكآبة وضغط نفسي وغضب أقل من غيرهم".
وقال إن تأثير التمارين الرياضية كتأثير الأدوية المضادة للاكتئاب وتساعد الناس على التصرف بشكل إيجابي مشيراً إلى أنها أيضاً تخفف من عوارض مثل الخوف وتضبط ضربات القلب وتمنع اللهاث.
وتوصل سميتس إلى هذه النتيجة بعد دراسة شملت مجموعة متطوعين طلب منهم الانخراط في تمارين معتدلة القوة إما ل150 دقيقة أسبوعياً أو قوية ل75 دقيقة للفترة ذاتها.
وقال إنه بعد ممارسة هؤلاء التمارين الرياضية القوية لمدة 25 دقيقة يومياً وعلى مدى أسبوع تحسنت أمزجتهم وشعروا بضغط نفسي أقل وزاد نشاطهم وشعروا برغبة في تكرار ذلك في اليوم الثاني مشيراً إلى أن المزاج السيء ليس عائقاً أمام ممارسة التمارين الرياضية.
تعليق