إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النجم الحمصي العالمي ((غسان مسعود)) لا حلول وسط في مهنتي.. - فريد ظفور!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النجم الحمصي العالمي ((غسان مسعود)) لا حلول وسط في مهنتي.. - فريد ظفور!

    النجم الحمصي العالمي
    غسان مسعود
    لا حلول وسط في مهنتي..!؟
    إعداد : فريد ظفور

    آنا عزيز الخضر - فنون

    نجومية /غسان مسعود/ خاصة الملامح لم تتوقف في المسرح باختصاصاته المختلفة, إنه النجم الممثل في (سكان الكهف), (الاغتصاب), (العنبر رقم 6), (الإصطبل), ( جنكيز خان), (صدى) وغيرها, ثم الكاتب المسرحي لكثير من النصوص مثل (ريما), (عربة اسمها الغربة) وغيرها, المخرج في (دبلوماسيون),و (كسور) والاستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة ثمانية عشر عاماً ثم عميداً له فيما بعد, إضافة إلى أعماله الكثيرة في التلفزيون, أما تجاربه في السينما العالمية فتركت وراءها دوماً الضجة الإعلامية والاهتمام لارتباطها بما هو راهن.
    حول تجاربه المتنوعة كان الحوار التالي حيث يعلن الفنان أيضاً عن تساؤلات عديدة في مشهدنا الثقافي كما الحياتي طارحاً وجهات نظره وخلاصة تجاربه الشخصية والمهنية على مدى عقود من الزمن. حول المحطات الحياتية التي أوصلت غسان مسعود إلى ما هو عليه الآن ...يقول: إنه سؤال لا يمكن الإجابة عليه حيث تحمل كتابة مذكرات حياة, فمن الصعب أن أحدد تلك المحطات, لكن ما يمكن قوله إنه ليس لدي حلول وسط في مهنتي إما أن انتمي لها بشكل كلي أو أدير ظهري لها وأنصرف إلى مهنة أخرى, كل ما فعلته أنني انتميت إلى مهنتي وفق معايير أخلاقية وفنية ومعرفية وحياتية أفهمها وأؤمن بها قد تكون هذه الطريقة في الحياة الفنية هي التي أوصلتني إلى ما تعتبرينه شيئاً مختلفاً.‏
    > خضت مسيرتك الفنية عبر السينما والمسرح والتلفزيون, أيهم الأقرب إلى نفسك?‏
    >> أنتمي للمسرح أولاً وآخراً وبكل أوجهه من التدريس إلى الإخراج والكتابة, وراهناً أميل إلى السينما وأنشط فيها فعواطفي هناك أما التلفزيون فقد كنت وما زلت ضيفاً وسأبقى.‏
    > التجديد في العمل الفني معيار للاستمرارية والنجاح فكيف يمكن للفنان أن يضبط هذا الجانب بالذات..رغم أنه مجرد شريك بوجود شروط قد تتناقض..?‏
    >> أن يقدم الفنان الجديد في كل عمل فني هو كلام ليس دقيقاً لأن الفنان ليس وحيداً في العملية الإبداعية كي يتحكم بجديده, ربما كان ذلك صحيحاً في المسرح ومن حق المتلقي أن يرى الجديد في كل عمل فني على حده وإلا كان الفنان مقصراً تجاه أدواته الإبداعية وتجاه الناس, أما في التلفزيون ولأنه فن تابع يضعف هامش المبادرة وأوكد بأنه لا يجرؤ فنان أن يعد بالجديد ومن يقول ذلك فنادراً ما نعرف الجديد منه, فالتلفزيون فن يومي لا يترك حتى هامش الوقت لتقديم الشخصية الجديدة وليس كل ما يعجب الناس هو الصحيح بل العكس, فالتلفزيون مفروض على الناس ويخلق شيئاً من التعود وعندما يدمن الإنسان الشيء, لا يستطيع أن يميز بين غثه وثمينه.‏
    > إلى أي حد كان للفن السينمائي تأثيره في توجيه الرأي العام العالمي ضد العرب?‏
    >> أنا ضد نظرية المؤامرة لأنها على ما يبدو أعجبتنا كعرب وبتنا نشكو من مؤامرات الغير علينا فقط ولم نبادر بأي جهد من شأنه أن يرد المؤامرة إلى أصحابها على الأقل إن كان هناك مؤامرة.‏
    > أتعني أنه لا توجد مؤامرة?‏
    >> نعم أعني ذلك وأعني أكثر من ذلك, إن مئات الملايين من الدولارات ترمى هنا وهناك فما الذي يمنعنا من إنتاج أفلام سينمائية, لدينا الطاقات الفنية والمادية والكوادر إذن أين المشكلة?‏
    فهل نطلب من العالم أن ينتج سينما خيرية تخدم مصالحنا, يجب أن نفهم أن كل بلد ينتج ما يخدم مصالحه ومصالح شعبة فأين سينمانا التي تخدم مصالحنا.. وأعود إلى التساؤل هل نعتقد أن العالم (جمعيات خيرية) تقدم لنا دون مقابل.‏
    > ما الذي يجب فعله على الصعيد السينمائي عربياً ومحليا?‏
    >> يجب أن يؤمنوا بالسينما كفن ضروري يخدم المجتمع على مستوى مصالحه المختلفة وعلى مستوى تسويق صورة البلد الذي تنتمي إليه كبلد له مكانته المتميزة في القرن الواحد والعشرين, فالسينما جزء لا يتجزأ من حضور أي بلد أمام الرأي العام, عليه أن يظهر الصورة التي تحفظ كرامة هذه المجموعة البشرية بثقافتها وتراثها الفكري والإنساني والحضاري بشكل يستحق الاحترام من الآخر.‏
    > عبرت أكثر من مرة عن الظلم الذي وقع على فيلم (وادي الذئاب) الفيلم الذي دافع عن المقاومة العراقية بمنطق عالي المسؤولية...فكيف تقرأ الحالة ككل?‏
    >>لم يلق الفيلم أي اهتمام عربي رغم أنه يحكي عن أكثر قضية ساخنة في العالم وعن أكثر قضية ينشغل بها الشارع العربي وعلى أكبر ظلم وقع على أكبر بلد عربي بعد القضية الفلسطينية ومن ذات العدو الأميركي - الإسرائيلي فماذا أسمي إهمال العرب لفيلم يفضح ممارسات هذا العدو? والأغرب من ذلك أن الفيلم ليس صناعة عربية!!‏
    > الواقعية حالة فنية مطلوبة...والفن يجب أن يجمل الحقائق, فلو تمت المعايير على هذا الأساس فأيهما أكثر سلبية عندما يتم التناول لشخصيات تاريخية تشكل رموزاً لنا?‏
    >> من حق أصحاب العملية الإبداعية والمؤلف التقديم للواقعة التاريخية.. قراءتها ومناقشتها حسب الموقع الفكري لهذه الشخصية أو تلك, وليس من واجب الفن أن يقدم وثائق تاريخية, حيث للوثائق التاريخية فن آخر مطلوب منه الدقة الشديدة بينما الدراما من حقها أن تعالج الجوانب الايجابية أو السلبية حسب الموقف والقراءة للشخصية وضمن سياق تاريخي معين دون أن تعنى بالحرفية التاريخية, أما أن تقدم الشخصية كأنموذج مقدس لأبطالها, إنها قراءة قاصرة لا تغير أحداً.. بل على العكس تشوه التاريخ.‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    النجم الحمصي العالمي ((غسان مسعود)) لا حلول وسط في مهنتي.. - فريد ظفور

  • #2
    رد: النجم الحمصي العالمي ((غسان مسعود)) لا حلول وسط في مهنتي.. - فريد ظفور!

    كان وما زال الفنان العالمي غسان مسعود يمتعنا بالكثير الكثير من عبقريته الفنية وفنه الراقي المتميز وتواضعه الجم وثقافته التي تخطت حدود المحلية ورسمت له خارطة واسعة ذات آفاق لا حدود لها
    وما يعجبني بغسان مسعود هو تفانيه في عمله وإدراكه الذكي لمواضع قدمه وعدم إنجرافه وراء أشياء لا تخدم فنه وقضاياه
    فتحية من القلب لفنانا الكبير وبالتوفيق للمزيد من التميز
    وشكرا" للسيد المدير العا م على مجمل مواضيعه المميزة
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق


    • #3
      رد: النجم الحمصي العالمي ((غسان مسعود)) لا حلول وسط في مهنتي.. - فريد ظفور!

      غسان مسعود فنان جدسر بحمل هذا اللقب الكبير وهو من الفنانين القلائل المتميزين بفنهم الراقي المسؤول!!
      بس الصراحة أول مرة أعرف انو حمصي وهذا يمكن سبب آخر لابداعاته!!
      سلمت يداك على الجهد الواضح لامتاعنا في منتدانا الغالي!!

      تعليق


      • #4
        رد: النجم الحمصي العالمي ((غسان مسعود)) لا حلول وسط في مهنتي.. - فريد ظفور!

        الفنان غسان مسعود عالمي من أرض سورية حمصية
        قيمة المرء ما يحسنه

        تعليق

        يعمل...
        X