الفنانة التشكيلية نيفين شلدان
في حبّة نَمت ، في نملةٍ مشت ..
في طفلٍ وُلدَ ، في شابٍ مات ..
في كواكب تدُور ، في أجرامٍ تسبح ..
في الفجر ؛
في الصّباح ، في الضُحى
في العصرِ والمغربِ ..
وأولِ الليل وأوسطهِ وآخره !
في دمعةِ ترح ..
في نوبةِ فرح ..
في سجدةِ شُكر ، في غُصَّة ألم !
في حشرجةِ صوت ، في بُكاءٍ لا يُسمع !
في تفريجِ همّ ..
في النّسيَانِ في السّلوَى ..
في احتفالٍ ، في اجتماع ..
في غيابٍ في رحيلٍ في اغتراب !
في الجُوع والشّبَع ..
في القيظِ والبرد !
في الخفايا ، والبلايا ، والعطايا ..
في الانتظار ، والاصطبار !
في كُلّ درب ، في كُلّ معْبَر ..
في كُلّ أخضرٍ ويابِس ..
في كُلِّ نبضةٍ ، وشهقةٍ وزفرة ..
في كلِّ أمرٍ وتدبيرٍ وقدر !
للهِ ألطافٌ خفيّة !
” شَمِلتْ لطَائفُه الخَلائقَ كُلَّها ،
ما للخَلائِق كافِلٌ إلّا هُو “
في حبّة نَمت ، في نملةٍ مشت ..
في طفلٍ وُلدَ ، في شابٍ مات ..
في كواكب تدُور ، في أجرامٍ تسبح ..
في الفجر ؛
في الصّباح ، في الضُحى
في العصرِ والمغربِ ..
وأولِ الليل وأوسطهِ وآخره !
في دمعةِ ترح ..
في نوبةِ فرح ..
في سجدةِ شُكر ، في غُصَّة ألم !
في حشرجةِ صوت ، في بُكاءٍ لا يُسمع !
في تفريجِ همّ ..
في النّسيَانِ في السّلوَى ..
في احتفالٍ ، في اجتماع ..
في غيابٍ في رحيلٍ في اغتراب !
في الجُوع والشّبَع ..
في القيظِ والبرد !
في الخفايا ، والبلايا ، والعطايا ..
في الانتظار ، والاصطبار !
في كُلّ درب ، في كُلّ معْبَر ..
في كُلّ أخضرٍ ويابِس ..
في كُلِّ نبضةٍ ، وشهقةٍ وزفرة ..
في كلِّ أمرٍ وتدبيرٍ وقدر !
للهِ ألطافٌ خفيّة !
” شَمِلتْ لطَائفُه الخَلائقَ كُلَّها ،
ما للخَلائِق كافِلٌ إلّا هُو “