تويت
..صاحب الموهبة و التميز فنان مدينة سيدي عيسى ...الخطاط و الرسام رشيد مكيد
بقلم : طاهر ماروك
رشيد عرفناه منذ الصغر فنانا لا تفارقه الريشة و القلم ولا يتكلم إلا عن الألوان و جمالها و عن الخطوط ورونقها و الأقلام و أنواعها ، فكان مهذبا و لطيفا يحبه الزملاء و الأساتذة و يلقى اهتمام و احترام الجميع و ما زال على هذا الديدن في محله مع زبائنه و في قسمه مع تلاميذه إلى حد الساعة.
منذ ميلاده ذات صباح في الثالث عشر جانفي 1966 بسيدي عيسى ولدت معه موهبة العائلة المتمثلة في الولع بالألوان و مداعبة الريشة انه الفنان الموهوب مكيد رشيد بن هلال هو واحد من بين إخوته الستة كلهم موهوبون بالرسم و الألوان و الخط العربي فأخوه سعيد مصلح التلفزيونات المتقاعد حاليا كان رساما هاويا يجسم لوحات الإعلان لأفلام السنما في السبعينات و أخوه حميد من أشهر محترفي الدهن و الطلاء .
لقد تميز رشيد منذ صغره بخطه الجميل و رسوماته التي كانت تجلب انتباه الأساتذة و خلال محاورتي له اعترف بالفضل للكثير من أساتذته الذين شجعوه و دفعوه للبحث في علم الخط و الرسم وذكر على الخصوص الحاج دهيمي لخضر و بن حليمة مناد و بوربيعة احمد الذين سحروه بلمساتهم الفنية إلا أن اللمسة الحقيقية جاءت بالاحتكاك بالأستاذ الفاضل بوحسين عيسى و هو حاليا أستاذ التربية التشكيلية بمتقن عين بوسيف
كما أسرّ لي تأثره بالأعمال الجميلة للفنان المعروف -ابن المدينة- يحى لعجالي (قريزو ) هذا الذي سأحاول التعريف به في موضوع لاحق إن شاء الله.
كما انه متأثر بالفنان العالمي نصر الدين إتيان دينيه الرسام الفرنسي المسلم المولود في 28/03/1861و الذي سحرته مدينة بوسعادة فاختار العيش بها و أنجز فيها أشهر أعماله الفنية إلى أن توفي و دفن فيها تنفيذا لوصيته.
أما المدارس الفنية التي أثرت في أعماله فهو يميل إلى المدرسة الواقعية و مدرسة الفن البصري لصاحبها الفنان الايطالي فكتور فازا ليري .
رشيد عرفناه منذ الصغر فنانا لا تفارقه الريشة و القلم ولا يتكلم إلا عن الألوان و جمالها و عن الخطوط ورونقها و الأقلام و أنواعها ، فكان مهذبا و لطيفا يحبه الزملاء و الأساتذة و يلقى اهتمام و احترام الجميع و ما زال على هذا الديدن في محله مع زبائنه و في قسمه مع تلاميذه إلى حد الساعة.
في سنة 1985التحق بالمعهد التكنولوجي للتربية ببوسعادة وتخرج بعد سنتين أستاذا في مادة التربية التشكيلية ولما بدا عليه من نبوغ وتميز منحت له منحة إلى مصر إلا أن ظروفا عائلية منعته من السفر و منذ ذلك الحين يمارس عمله أستاذا حيث عمل بمتقن سيدي عيسى ثم بمتوسطة الطيب العقبي بونوغة إلى غاية 1997 أين تم تحويله إلى متوسطة الجديدة بسيدي عيسى التي ما يزال يواصل عمله بها إلى يومنا هذا .
لقد عرف عليه حبه للفنون التشكيلية فهو يجيد قواعد الخط بأنواعه و يعرف أسرار الألوان و يدغدغ الورق و الزجاج و الألواح فيرسم عليها أشكالا غاية في الإبداع و الجمال كما يحسن رسم الجداريات الضخمة في المناسبات الوطنية .
عندما تحاوره تكتشف أنك أمام فنان لا يكتفي بموهبته بل يبذل جهدا منقطع النظير في البحث و الاتصال مع العالم الخارجي فكان من أوائل ممارسي الإعلام الآلي منذ التسعينات حيث أجاد استعمال الإعلام الآلي و أدخله في مجال عمله وهو اليوم على اتصال بالكثير من أصحاب فنه من خلال الانترنت.
ولما سألناه عن سر تسمية محل هلال اخبرنا انه سماه تبركه بوالده رحمه الله حتى يتذكره أحبّته في الشارع حيث عايشوه و جاوروه كما أنه أراد أن يكون المحل مكان يتفرغ فيه للإبداع و أنجاز الأعمال المطلوبة من الخواص و العوام من تصاميم و لوغوهات و لوحات اشهارية و ديكور وغيرها
نشاطه الفني و الإبداعي :
ينشط الرسام مكيد رشيد في مجال المراسلة و الانترنت و يتصل بالفنانين و المؤسسات الفنية ليشارك بإبداعه و يستفيد من تجارب الآخرين لذلك تجده متشبعا بأفكار إبداعية عالمية عالية المستوى وقد أحصى لي على عجالة بعض مشاركاته العالمية :
ففي سنة 2004 شارك في مسابقة طاقة البطاقة بإمارة الشارقة بلوحة (الجزاء) تعبر عن هموم المبدع وهي رسم تصغيري كان من بين الأعمال المعروضة في المعرض
و شارك في المسابقة الدولية في الخط العربي التي ينظمها مركز الأبحاث للتاريخ و الفنون و الثقافة الإسلامية باسطنبول (ارسيكا)في سنة 2004 و2007 ونال جوائز تقديرية و أعاد المشاركة في 2012 وهو في انتظار النتائج.
وشارك في 2008 و بصفته عضو في جمعية الفنانين الدوليين ..في مسابقة
وهي مسابقة دولية خاصة بالرسم التصغيري Bpup international
)LOGO( وله الكثير من المشاركات الدولية في الرسم و الخط و المنمنمات و تصميم الشعارات
وهو على اتصال بالعديد من الشركات العالمية مثل اوكيا OKIA
الخاصة بالتصاميم و الديكورات المنزلية و الشركة العالمية قصر الأحذية المتخصصة في تصميم الأحذية
Palais de la chaussure
رشيد فنان محبوب في بلدتنا دائم الهدوء و الصمت يداعب ريشته ، فإذا ما كلمته تدفقت أفكاره و أطلق العنان لطموحه في الأفق يكاد يعانق الخيال وهو يكلمك عن الرسم و الفن و الاختراعات و الاتصالات بالعالم و التآخي و التطور الاقتصادي و النماء الاجتماعي .
وختم حديثه إلينا مؤكدا أن تاريخ هذه المدينة يمتد إلى زمن بعيد تمازجت خلاله الأعراق و الأنساب حتى صار مجتمعها نسيجا متماسكا مما زاد في تآزر أبناء البلدة و تآخيهم ، مبديا جمال مدينة سيدي عيسى وفسيفسائها و عبق زمانها و مكانها.
بقلم : طاهر ماروك
رشيد عرفناه منذ الصغر فنانا لا تفارقه الريشة و القلم ولا يتكلم إلا عن الألوان و جمالها و عن الخطوط ورونقها و الأقلام و أنواعها ، فكان مهذبا و لطيفا يحبه الزملاء و الأساتذة و يلقى اهتمام و احترام الجميع و ما زال على هذا الديدن في محله مع زبائنه و في قسمه مع تلاميذه إلى حد الساعة.
منذ ميلاده ذات صباح في الثالث عشر جانفي 1966 بسيدي عيسى ولدت معه موهبة العائلة المتمثلة في الولع بالألوان و مداعبة الريشة انه الفنان الموهوب مكيد رشيد بن هلال هو واحد من بين إخوته الستة كلهم موهوبون بالرسم و الألوان و الخط العربي فأخوه سعيد مصلح التلفزيونات المتقاعد حاليا كان رساما هاويا يجسم لوحات الإعلان لأفلام السنما في السبعينات و أخوه حميد من أشهر محترفي الدهن و الطلاء .
لقد تميز رشيد منذ صغره بخطه الجميل و رسوماته التي كانت تجلب انتباه الأساتذة و خلال محاورتي له اعترف بالفضل للكثير من أساتذته الذين شجعوه و دفعوه للبحث في علم الخط و الرسم وذكر على الخصوص الحاج دهيمي لخضر و بن حليمة مناد و بوربيعة احمد الذين سحروه بلمساتهم الفنية إلا أن اللمسة الحقيقية جاءت بالاحتكاك بالأستاذ الفاضل بوحسين عيسى و هو حاليا أستاذ التربية التشكيلية بمتقن عين بوسيف
كما أسرّ لي تأثره بالأعمال الجميلة للفنان المعروف -ابن المدينة- يحى لعجالي (قريزو ) هذا الذي سأحاول التعريف به في موضوع لاحق إن شاء الله.
كما انه متأثر بالفنان العالمي نصر الدين إتيان دينيه الرسام الفرنسي المسلم المولود في 28/03/1861و الذي سحرته مدينة بوسعادة فاختار العيش بها و أنجز فيها أشهر أعماله الفنية إلى أن توفي و دفن فيها تنفيذا لوصيته.
أما المدارس الفنية التي أثرت في أعماله فهو يميل إلى المدرسة الواقعية و مدرسة الفن البصري لصاحبها الفنان الايطالي فكتور فازا ليري .
رشيد عرفناه منذ الصغر فنانا لا تفارقه الريشة و القلم ولا يتكلم إلا عن الألوان و جمالها و عن الخطوط ورونقها و الأقلام و أنواعها ، فكان مهذبا و لطيفا يحبه الزملاء و الأساتذة و يلقى اهتمام و احترام الجميع و ما زال على هذا الديدن في محله مع زبائنه و في قسمه مع تلاميذه إلى حد الساعة.
في سنة 1985التحق بالمعهد التكنولوجي للتربية ببوسعادة وتخرج بعد سنتين أستاذا في مادة التربية التشكيلية ولما بدا عليه من نبوغ وتميز منحت له منحة إلى مصر إلا أن ظروفا عائلية منعته من السفر و منذ ذلك الحين يمارس عمله أستاذا حيث عمل بمتقن سيدي عيسى ثم بمتوسطة الطيب العقبي بونوغة إلى غاية 1997 أين تم تحويله إلى متوسطة الجديدة بسيدي عيسى التي ما يزال يواصل عمله بها إلى يومنا هذا .
لقد عرف عليه حبه للفنون التشكيلية فهو يجيد قواعد الخط بأنواعه و يعرف أسرار الألوان و يدغدغ الورق و الزجاج و الألواح فيرسم عليها أشكالا غاية في الإبداع و الجمال كما يحسن رسم الجداريات الضخمة في المناسبات الوطنية .
عندما تحاوره تكتشف أنك أمام فنان لا يكتفي بموهبته بل يبذل جهدا منقطع النظير في البحث و الاتصال مع العالم الخارجي فكان من أوائل ممارسي الإعلام الآلي منذ التسعينات حيث أجاد استعمال الإعلام الآلي و أدخله في مجال عمله وهو اليوم على اتصال بالكثير من أصحاب فنه من خلال الانترنت.
ولما سألناه عن سر تسمية محل هلال اخبرنا انه سماه تبركه بوالده رحمه الله حتى يتذكره أحبّته في الشارع حيث عايشوه و جاوروه كما أنه أراد أن يكون المحل مكان يتفرغ فيه للإبداع و أنجاز الأعمال المطلوبة من الخواص و العوام من تصاميم و لوغوهات و لوحات اشهارية و ديكور وغيرها
نشاطه الفني و الإبداعي :
ينشط الرسام مكيد رشيد في مجال المراسلة و الانترنت و يتصل بالفنانين و المؤسسات الفنية ليشارك بإبداعه و يستفيد من تجارب الآخرين لذلك تجده متشبعا بأفكار إبداعية عالمية عالية المستوى وقد أحصى لي على عجالة بعض مشاركاته العالمية :
ففي سنة 2004 شارك في مسابقة طاقة البطاقة بإمارة الشارقة بلوحة (الجزاء) تعبر عن هموم المبدع وهي رسم تصغيري كان من بين الأعمال المعروضة في المعرض
و شارك في المسابقة الدولية في الخط العربي التي ينظمها مركز الأبحاث للتاريخ و الفنون و الثقافة الإسلامية باسطنبول (ارسيكا)في سنة 2004 و2007 ونال جوائز تقديرية و أعاد المشاركة في 2012 وهو في انتظار النتائج.
وشارك في 2008 و بصفته عضو في جمعية الفنانين الدوليين ..في مسابقة
وهي مسابقة دولية خاصة بالرسم التصغيري Bpup international
)LOGO( وله الكثير من المشاركات الدولية في الرسم و الخط و المنمنمات و تصميم الشعارات
وهو على اتصال بالعديد من الشركات العالمية مثل اوكيا OKIA
الخاصة بالتصاميم و الديكورات المنزلية و الشركة العالمية قصر الأحذية المتخصصة في تصميم الأحذية
Palais de la chaussure
رشيد فنان محبوب في بلدتنا دائم الهدوء و الصمت يداعب ريشته ، فإذا ما كلمته تدفقت أفكاره و أطلق العنان لطموحه في الأفق يكاد يعانق الخيال وهو يكلمك عن الرسم و الفن و الاختراعات و الاتصالات بالعالم و التآخي و التطور الاقتصادي و النماء الاجتماعي .
وختم حديثه إلينا مؤكدا أن تاريخ هذه المدينة يمتد إلى زمن بعيد تمازجت خلاله الأعراق و الأنساب حتى صار مجتمعها نسيجا متماسكا مما زاد في تآزر أبناء البلدة و تآخيهم ، مبديا جمال مدينة سيدي عيسى وفسيفسائها و عبق زمانها و مكانها.