إلى خلود ..من افتقدناه جسداً وخلّده أدبه وعلمه ولطفه وسماحته ورعايته وتواضعه وأخوّته وترفّعه عن الدنيا والدنايا أميناً مؤمنا * .... من عبد فقير لمولاه وللأبرار أمثال القويم الأمثل السعيد برضا مولاه ومحبة الإنسان ..
الميتروبوليت *{ بولس بندلي }* من ضمير عبــاس سلــيمان علــي
شـــقَّ العــزاءُ وقــد فارقت دنيانا ـــــــ عــزَّ اللـَِّقــاءُ وفي الوجــدان ملقــانا
حزني الأليم على من كنت تكلؤهم ـــــــــ أبناءُ روحــك في الفقــدان إخــوانا
إنَّ الفجيعــــة ، أدمتنــا لواعجُهـا ــــــــــ والفقدُ أســَّـس في الأرواح أحـــزانا
من ذا يعيــرُ إلـيَّ اليوم دمعتــَــه ـــــــــ ربّي ســـألتك تخفيفــاً وســــلوانا
كـان المقـــدَّمَ بين الناس يرشـــُدنا ـــــــ صــار المقــدَّمَ روحــــاً ملَّ جثمـانا
عذبُ الوداعـة ، شــفـّافٌ و محتشـمٌ ـــــــ زَيْنٌ نقـيُّ حـوى علمـــاً وإيمــــانا
يا ربِّ عفـــوك إنَّ الخطــبَ روّعــنا ـــــــ فاخلفْ بعفـوك غيثاً كالذي كـــانا
ربّــي كفرتُ بمكروهٍ طـَمَـى كـَـرَباً ــــــــ فاغفــُرْ إلـهيَ ، خفـِّفْ وطءَ بلوانا
ربّـــي ســفيرُك للأبشــــار كان أباً ــــــ لا شـــيخَ كان ولا قســّـاً ومطــرانا
بل كان " بولسَ " نبضَ الحـقِّ في زمنٍ ـــــــ عــزَّ القويمُ ومن قــد صــــان ميزانا
من أنت " بولسَ " قــدّيـسٌ نلوذ به !! ــــــ تشــفي القلــوبَ لنبرا من خطـايانا
بل إنَّ فيضــــك عمَّ الناس كلـَّــــهـُمُ ـــــــ ســـاوى الطـّــوائف أحباباً وخلــّانا
قطــبُ الأخــــوّة في الهيثاء كنت لنا ـــــــ راعي يقــوِّم هـَيجــاناً و هـَيمـــانا
من غير " بولس " في الأرزاء نقصــــدُه ـــــــ نهفــو إليه من الأهــوال نجـّـــانا
باركْ لـ " بولس " في الفردوس موئله ـــــــ هــذا لعمــرُك من فقــــداه عــزّانا
كنت المحبـّة نُروى من ســــماحتهـــا ـــــــ تشــفي بطيبك ملهــوفاً وحيـرانا
يا من شــــفيتَ بك الأرواحَ من ســَــقـَمِ ــــــ وغزيرُ فضــلك أزكــــانا وأحيـانا
أنت الملائكَ قــــد ماثلتهـــــــا وَرَعـــاً ــــــ صــنتَ العقــائدَ إنجيــلاً وقـرآنا
يا من غربتَ عن الأنظـــــــار ما غربتْ ــــــ ألطـافُ روحـك بل خلـَّـدتها الآنَ
نُهــــدي إليك بليــــغَ الحــبِّ أصــدَقـَه ـــــــ والحــبُّ منك فصـيحَ الصـدقِ روّانا
متـِّعْ جلالك في الجنـّات يرفــُــدهـــــــا ــــــ تبقـى خصــالُك للإيمــان عنــوانا
من كــــــان مثلك لن ننســــــى مناقبَه ــــــ حاشــى لمثلك أن ننســى وينسـانا
الميتروبوليت *{ بولس بندلي }* من ضمير عبــاس سلــيمان علــي
شـــقَّ العــزاءُ وقــد فارقت دنيانا ـــــــ عــزَّ اللـَِّقــاءُ وفي الوجــدان ملقــانا
حزني الأليم على من كنت تكلؤهم ـــــــــ أبناءُ روحــك في الفقــدان إخــوانا
إنَّ الفجيعــــة ، أدمتنــا لواعجُهـا ــــــــــ والفقدُ أســَّـس في الأرواح أحـــزانا
من ذا يعيــرُ إلـيَّ اليوم دمعتــَــه ـــــــــ ربّي ســـألتك تخفيفــاً وســــلوانا
كـان المقـــدَّمَ بين الناس يرشـــُدنا ـــــــ صــار المقــدَّمَ روحــــاً ملَّ جثمـانا
عذبُ الوداعـة ، شــفـّافٌ و محتشـمٌ ـــــــ زَيْنٌ نقـيُّ حـوى علمـــاً وإيمــــانا
يا ربِّ عفـــوك إنَّ الخطــبَ روّعــنا ـــــــ فاخلفْ بعفـوك غيثاً كالذي كـــانا
ربّــي كفرتُ بمكروهٍ طـَمَـى كـَـرَباً ــــــــ فاغفــُرْ إلـهيَ ، خفـِّفْ وطءَ بلوانا
ربّـــي ســفيرُك للأبشــــار كان أباً ــــــ لا شـــيخَ كان ولا قســّـاً ومطــرانا
بل كان " بولسَ " نبضَ الحـقِّ في زمنٍ ـــــــ عــزَّ القويمُ ومن قــد صــــان ميزانا
من أنت " بولسَ " قــدّيـسٌ نلوذ به !! ــــــ تشــفي القلــوبَ لنبرا من خطـايانا
بل إنَّ فيضــــك عمَّ الناس كلـَّــــهـُمُ ـــــــ ســـاوى الطـّــوائف أحباباً وخلــّانا
قطــبُ الأخــــوّة في الهيثاء كنت لنا ـــــــ راعي يقــوِّم هـَيجــاناً و هـَيمـــانا
من غير " بولس " في الأرزاء نقصــــدُه ـــــــ نهفــو إليه من الأهــوال نجـّـــانا
باركْ لـ " بولس " في الفردوس موئله ـــــــ هــذا لعمــرُك من فقــــداه عــزّانا
كنت المحبـّة نُروى من ســــماحتهـــا ـــــــ تشــفي بطيبك ملهــوفاً وحيـرانا
يا من شــــفيتَ بك الأرواحَ من ســَــقـَمِ ــــــ وغزيرُ فضــلك أزكــــانا وأحيـانا
أنت الملائكَ قــــد ماثلتهـــــــا وَرَعـــاً ــــــ صــنتَ العقــائدَ إنجيــلاً وقـرآنا
يا من غربتَ عن الأنظـــــــار ما غربتْ ــــــ ألطـافُ روحـك بل خلـَّـدتها الآنَ
نُهــــدي إليك بليــــغَ الحــبِّ أصــدَقـَه ـــــــ والحــبُّ منك فصـيحَ الصـدقِ روّانا
متـِّعْ جلالك في الجنـّات يرفــُــدهـــــــا ــــــ تبقـى خصــالُك للإيمــان عنــوانا
من كــــــان مثلك لن ننســــــى مناقبَه ــــــ حاشــى لمثلك أن ننســى وينسـانا
تعليق