تويت
جيش العدو الاسرائيلي سينفذ عملية واسعة ردا على مقتل خمسة مستوطنين
كشف مصدر أمني اسرائيلي اليوم ان جيش العدو الاسرائيلي سينفذ عملية عسكرية كبيرة ردا على العملية التي نفذت فجر اليوم في مستوطة (ايتمار) شمال الضفة الغربية وادت لمقتل خمسة مستوطنين فيما اعتقل سبعة فلسطينين اشقاء لشهيدين على خلفية تلك العملية.
وحمل المصدر في تصريح لاذاعة جيش العدو الاسرائيلي (جالي تساهال) رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية العملية التي نفذت في مستوطنة (ايتمار) متهمة عباس "بالتعمد في افشال كافة المحاولات التي تبذل لاعادة المفاوضات مع اسرائيل".
ورأى ان هذه السياسة خلقت الاجواء المناسبة والبيئة المتوترة التي دفعت باتجاه تنفيذ عملية كهذه طالت فجر اليوم خمسة مستوطنين.
وقال ان اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية تتردد كثيرا في انجاز عمليات التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي "بما يشكل خطرا على امن المستوطنات" متهما تلك الاجهزة بتلقي تعليمات من المستوى السياسي الفلسطيني بربط عملية التنسيق هذه باحراز تقدم في المفاوضات والوقف الكامل للاستيطان.
ورأت الاذاعة الاسرائيلية ان ما يحدث الان في عدد من الدول العربية زاد من رغبة عناصر فلسطينية متطرفة في تنفيذ عمليات ضد اسرائيل فيما تخطط الفصائل الفلسطينية الان لتنفيذ عمليات نوعية ضد الجيش الاسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وصف عملية مستوطنة (ايتمار) ب"الحقيرة" فيما هدد وزير جيشه ايهود باراك باستخدام كل الطرق والوسائل من اجل الوصول الى المنفذين.
وفرض جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم طوقا امنيا وحصارا شاملا على مدينة نابلس في شمال الضفة كما داهمت قواته واجهزة امنية منازل في كثير من القرى القريبة من مستوطنة (ايتمار ) حيث اعتقلت عشرات الفلسطينيين.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت مساء اليوم اشقاء اثنين من الشهداء من سكان قرية عورتا استشهدا قبل نحو العام برصاص مستوطنين يقطنون في مستوطنة (ايتمار) قبل نحو عام.
وأضافت ان عملية الاعقتال طالت سبعة من اشقاء الشهيدين من بينهم طفل دون ال12 من عمره بعد ان فرضت حظرا للتجول على القرية واعتدت على افراد العائلتين وحطمت اثاث منزليهما.
ويتردد بان اجهزة امن الاحتلال تشتبه بامكانية ضلوع احد هؤلاء المعتقلين في عملية قتل المستوطنين الخمسة فجر اليوم انتقاما لقتل اقاربهم خاصة وان سلطات الاحتلال لم تتخذ اي اجراء ضد المستوطن الذي قتلهما.
يذكر ان الشهيدين هما محمد وصلاح قواريق وكانا دون سن العشرين عندما استشهدا خلال عملهما في ارضهم الزراعية حيث طالهم الرصاص من مستوطنة (ايتمار) في آذار من العام الماضي.
كشف مصدر أمني اسرائيلي اليوم ان جيش العدو الاسرائيلي سينفذ عملية عسكرية كبيرة ردا على العملية التي نفذت فجر اليوم في مستوطة (ايتمار) شمال الضفة الغربية وادت لمقتل خمسة مستوطنين فيما اعتقل سبعة فلسطينين اشقاء لشهيدين على خلفية تلك العملية.
وحمل المصدر في تصريح لاذاعة جيش العدو الاسرائيلي (جالي تساهال) رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية العملية التي نفذت في مستوطنة (ايتمار) متهمة عباس "بالتعمد في افشال كافة المحاولات التي تبذل لاعادة المفاوضات مع اسرائيل".
ورأى ان هذه السياسة خلقت الاجواء المناسبة والبيئة المتوترة التي دفعت باتجاه تنفيذ عملية كهذه طالت فجر اليوم خمسة مستوطنين.
وقال ان اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية تتردد كثيرا في انجاز عمليات التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي "بما يشكل خطرا على امن المستوطنات" متهما تلك الاجهزة بتلقي تعليمات من المستوى السياسي الفلسطيني بربط عملية التنسيق هذه باحراز تقدم في المفاوضات والوقف الكامل للاستيطان.
ورأت الاذاعة الاسرائيلية ان ما يحدث الان في عدد من الدول العربية زاد من رغبة عناصر فلسطينية متطرفة في تنفيذ عمليات ضد اسرائيل فيما تخطط الفصائل الفلسطينية الان لتنفيذ عمليات نوعية ضد الجيش الاسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وصف عملية مستوطنة (ايتمار) ب"الحقيرة" فيما هدد وزير جيشه ايهود باراك باستخدام كل الطرق والوسائل من اجل الوصول الى المنفذين.
وفرض جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم طوقا امنيا وحصارا شاملا على مدينة نابلس في شمال الضفة كما داهمت قواته واجهزة امنية منازل في كثير من القرى القريبة من مستوطنة (ايتمار ) حيث اعتقلت عشرات الفلسطينيين.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت مساء اليوم اشقاء اثنين من الشهداء من سكان قرية عورتا استشهدا قبل نحو العام برصاص مستوطنين يقطنون في مستوطنة (ايتمار) قبل نحو عام.
وأضافت ان عملية الاعقتال طالت سبعة من اشقاء الشهيدين من بينهم طفل دون ال12 من عمره بعد ان فرضت حظرا للتجول على القرية واعتدت على افراد العائلتين وحطمت اثاث منزليهما.
ويتردد بان اجهزة امن الاحتلال تشتبه بامكانية ضلوع احد هؤلاء المعتقلين في عملية قتل المستوطنين الخمسة فجر اليوم انتقاما لقتل اقاربهم خاصة وان سلطات الاحتلال لم تتخذ اي اجراء ضد المستوطن الذي قتلهما.
يذكر ان الشهيدين هما محمد وصلاح قواريق وكانا دون سن العشرين عندما استشهدا خلال عملهما في ارضهم الزراعية حيث طالهم الرصاص من مستوطنة (ايتمار) في آذار من العام الماضي.