إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي الصيرفي معتذراً من الشاعر لافي طعمه حمص مدينة للرواية ؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي الصيرفي معتذراً من الشاعر لافي طعمه حمص مدينة للرواية ؟!!

    علي الصيرفي معتذراً
    من الشاعر لافي طعمه
    حمص مدينة للرواية ؟!!



    منقول
    عبارة يرددهاالكثيرون فمنهم من يبنيها على أسس و يقرنها بحجمها و براهينها ، و منهم منيرددهاترديداً ببغاوياً .. و أنا كعاشق يصلي في محراب الشعر أمام أيقونات حروفه ،لست مع هذه العبارة - حمص مدينة الشعر- فالشعر لا مدينة له ، الشعر أكبر من المدن والأقاليم ، الشعر له قلب الإنسانية و جسد الأثير المحيط بعالمنا الكوني .. و الشعرتاج الأدب ، و هو غايته و منتهاه كما يقول : سومرست موم .. و لكن ثمة ظاهرة يمكنالتوقف في محطاتها و هي طغيان الشعر على غيره من فنون الأدب في حمص ، و تتابعالأجيال الشعرية - إذا جازت التسمية- في حمص ، و هذه الظاهرة أثارت اهتمام الدارسينو النقاد ففي مدينة كالرقة يطغى فن القصة القصيرة على غيره من فنون الأدب ، و فيمدينة كمعرة النعمان لا نجد شاعراً مهما ظهر بعد أبي العلاء المعري ، .. في حين نجدالشعر يقيم في حمص لا يبرحها منذ أقام فيها عبد السلام بن رغبان -ديك الجن الحمصي- و حتى يومنا هذا ... و إذا كان جان كوكتو يقول : «الشعر ضرورة و ياليتني أستطيع أنأعرف لماذا ؟! فإنني أقول : ليتني أعرف لماذا يقيم الشعر في حمص إقامة دائمة ؟ ربماكان لديك الجن الحمصي و حكايته الوجدية و الشعرية مع حبيبته ورد أثر كبير في خلقحالة وجد دائمة يتعلق بها شعراء حمص جيلاً بعد جيل ... و إذا شئت فقل : إنه مناخشعري يمتد من دار عبد السلام بن وغبان في حي الورشة إلى دار وصفي قرنفلي في الحيذاته إلى دار حسان الجودي في الحي ذاته أيضاً . و ربما كمن السر في طبيعة الشعرذاته ، و طبيعة المقيمين في حمص ، فالشعر يمثل في كثير من جوانبه طفولة البشريةببراءتها و طيبها و نقائها و أهل حمص ما يزالون أقرب الناس إلى هذه الطفولة علىالرغم من اختلاف مشارب الشعراء و لا سيما شعراء عصرنا فبعضهم من النحل البري -شعراءالريف- و بعضهم من القاع الاجتماعي لمدينة مازالت قرية كبيرة ، و بعضهم من الطبقةالمتوسطة أو البرجوازية الصغيرة ، و لكن هؤلاء الشعراء يجمعهم مناخ واحد هو أقربإلى طفولة البشرية ، إلى الشعر ، ... هذا المناخ لم ينتج روائياً واحداً .. أليسهذا مثيراً للتساؤل مع وجود روائيين كبار في محافظات أخرى ؟! و ربما اقترن الغناء والإنشاد بهذه الطفولة ، فالشعر في وجه من وجوهه البارزة إنشاد و تطريب ، و النفسالإنسانية في نقائها و براءتها تواقة توقاً حاراً إلى الطرب ، و الشعر طرب راق يهزالقلوب و إن لم تدرك العقول مساحات ارتعاشاته و اهتزازاته . إنها افتراضات لا أكثر .. و الشاعر ليس مع اليقينيات .. و لكن هذه الافتراضات قد تشكل مفاتيح لدراسة ظاهرةلافتة و هي إقامة الشعر الدائمة في حمص و تتابع الأجيال الشعرية منذ ديك الجنالحمصي و حتى آخر شاعر سار خطوة خجولة على طريق عبقر .‏

    غسان لافي طعمة‏ واقع الرواية في حمص وآفاق تطورها 1 مــن 2 انتشرالابداع القصصي والروائي في حمص منذ مطلع القرن العشرين، وتكاثر المبدعون الروائيونخلال العقود الثلاثة الأخيرة، وأشير الى أبرزهم:1- نظير زيتون (1900-1976) أصدر خمسروايات2- خليل السباعي (1925- ) أصدر روايتين3-عدنان الداعوق(1932-1986) أصدرروايتين4-جرجس ناصيف (1932-) أصدر قصة طويلة أو رواية5-عبد الودود يوسف (1938-) أصدر روايتين6-عبد الله الأحمد (1940-2003) أصدر أربع روايات7- فيصل الجردي (1942- ) أصدر أربع روايات8-محمد صفوان السباعي (1944-) أصدر روايتين9- نبيه اسكندر الحسن ( - ) أصدر سبع روايات10- حسين علي محمد (1947- ) اصدر ثلاث روايات1- هيثم يحيىالخواجة (1949-) اصدر روايتين12- محمد زهرة (950 -) اصدر ثلاث روايات13- وائلالسواح (1953- ) أصدر رواية واحدة 14- فؤاد يازجي (1954 -) اصدر ثلاث روايات15- سامر أنور الشمالي (1971 - ) أصدر رواية واحدةاهتم جرجس ناصيف وهيثم يحيى الخواجةبكتابة القصة للأطفال، وتعالق ابداع وائل السواح وسامر أنور الشمالي وعدنان الداعوقمع الكتابة القصصية، بينما وجه البقية ابداعهم للكتابة الروائية، وأشير الى تجاربفيصل الجردي ومحمد صفوان السباعي ونبيه الحسن، ثم أفصل القول في تجربة المبدعالراحل نظير زيتون.

    أ- فيصل الجردي:اصدر فيصل الجردي أربع روايات هي «الهارب من الأسر» (2001)، و«الأميرة» (2003)، و«خيام عجيلو» (2003) و«ملاذ الآلهة»(2006) تناولتالرواية الأولى الأبعاد القومية من خلال فضح الصهيونية والتصهين، إدانة الاحتلالالاسرائيلي وجرائمه ضد العرب والمسلمين في فلسطين المحتلة. وارتبط البعد القومي معالرؤى الاجتماعية والانسانية مواجهة للمآسي العربية ونداء للنبض الانساني، وتفاؤلاًبالمستقبل العربي، وتمازجت الواقعية في الرواية مع التخييل الباعث لمشكلات الوجودوتأزمات الوجدان، اذ اندغم الاجتماعي والانساني مع السياسي والقومي.استند السردالروائي في الرواية الثانية«الأميرة» الى تفاصيل الوحدة بين سورية ومصر (1958-1961) واستحضار في التحولات السياسية والمجتمعية في سورية حتى نهاية تسعينيات القرنالعشرين ترسخاً للتطلعات المستقبلية الرشيدة من قلق الذات الخاصة وعذاباتها الىتفهم مشكلات الذات العامة وإشكالياتها.وعاود الجردي في روايته الثالثة «خيام عجيلو» النظر في فجائع الانفصال الفاصلة لعرا الوحدة السورية المصرية، بما يفيد في التصديللضغوط الخارجية وختم استشرافاته بالتخييل:« وانطلق الحصان يسابق الريح باتجاهالمحطة...والقوم في وجوم حزين» (ص200) .زاد الجردي اهتمامه بالخصائص الثقافية فيتداخلات التأرخة مع التخييل انبعاثاً لبعض عناصر التمثيل الثقافي كالأعراف والطقوسوالأساطير والمعتقدات في الرواية الرابعة «ملاذ الآلهة» وسعى في الوقت نفسه الىتحققات الحرية من مؤثرات التاريخ القديم إلى الوعي والسياقات الاجتماعية والنفسية،ولا سيما هيمنة الاكراهات والعذابات «وما فتىء صوتها يتردد على مسمعه وهو يعبرالصحراء الى أكاد، كسير القلب مدمى الفؤاد»(ص 238).حاول فيصل الجردي ان يربط فيمنظوراته الروائية بين التاريخ والواقع وخصائصهما الثقافية حماية للذات المؤرقةوالمقهورة.
    ب- محمد صفوان السباعي:عالج محمد صفوان السباعي في روايته «الشرعالأبيض» (1994) و«صدى الصمت» (2000) قضايا اجتماعية في أبعادها الانسانية والقوميةوالوطنية، والتزم بالأطر الأخلاقية والنفسية للشخصيات المدروسة، لمواجهة مآسيالحياة ومصاعب العيش، فقد تحدثت الرواية الأولى عن حرب تشرين 1973، والقصفالاسرائيلي ومعارك العدوان الصهيوني من الأرق النفسي والضغوط الاجتماعية الىالمعارك والصراعات الداخلية والخارجية.بينما تناولت الرواية الثانية الحروبالعربية-العربية مثل الحرب العراقية الكويتية، ومدى انعكاساتها على الاطارالاجتماعي والأخلاقي والنفسي، وماينجم عنها من الويلات والمآسي، وقد افلح الروائيفي ضبط المنظور الروائي من الوصف الخارجي الى التأمل الذاتي الخاص والعام، ما يشيرالى مقدرة طيبة على السرد وبناء الشخصيات وتوصيف الموضوعات والعناية بالحوار الى حدما.
    ج- نبيه اسكندر الحسن:أصدر سبع روايات، واحتفى في غالبيتها، بالقيمالوطنية والقومية، ومزج فيها كذلك الواقع بالرمز والتخييل مما يفلح أحياناً فياثارة أسئلة تاريخية وانسانية، ففي رواية «الفدية» (2002) ترميز يتناص مع حكايةونصوص اخرى حول مقولة التعلق بالوطنية والدفاع عنه وضرورة مواجهة أعداء الداخلأيضاً، وصاغ المتن الحكائي بالحوار أساسا، وبالوصف والتحليل قليلاً.تكاثرت الأحداثالسياقية في رواية «عاشق أخرس»(2005) وتدور في حمص، من الصحراء الى المدينة، منخلال عدد من الشخصيات، ولا سيما الجغمير الثري وحفيده جلوي، وثمة وصف لعلاقات جنسيةغير شرعية وعمليات سرقة الملح والنعاج، ومحاولات ابعاد التهم عن بعض الناس الىالآخرين، وتتفاقم في النص الروائي الحكائية والسرد غير المباشر والدلالات المحددةوالواضحة، الى جانب الجرأة على الوصف وإلماح الحوار، في عدد من المواقع، الىالمعاني والقيم، وقد نجح الروائي في بناء شخصياته الى حد ما، وأوحى بالدلالاتالمستهدفة ضمن أغراض السرد.
    د- نظير زيتون:نظير زيتون (1900- 1967) رائد من رواد الأدب العربيالحديث في المهجر وفي الوطن، وقد كان من مؤسسي «العصبة الأندلسية» عام 1932، وترأستحرير عدة دوريات مثل «فتى لبنان» و«العصبة» و كرم باكراً في وطنه، اذ منح وسامالاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1950 تقديراً لخدماته الوطنية في المهجرودفاعه عن العروبة والاسلام أينما حل، وأبدع في الكتابة الروائية عدداً من الرواياتذات الدلالة الحية في أبعادها الانسانية والقومية، ثم أقامت وزارة الثقافة ندوةتكريمية عام 1967 ونشرت هذه الندوة في كتاب «نظير زيتون..الانسان» «جمع وتقديمعدنان الداعوق).ولد نظير زيتون في حمص عام 1900 وتلقى علومه في المدرسة الروسيةوالكلية الأرثوذكسية بحمص، هاجر الى سان باولو عام 1914، وعمل في التجارة والصحافةورأس تحرير جريدة «فتى لبنان» ثلاثة عشر عاماً حتى إغلاقها عام 1940 وتوفي في حمصعام 1967.وضع نظير زيتون عدة كتب في التاريخ والفلسفة والقومية، وتناول في كتابه« رسالة في استقلال البرازيل والامبراطورية الأولى» (مطبعة فتى لبنان، سان باولو 1925) اذ حوى الكتاب نبذة تاريخية لحوادث البرازيل على أنه جمع شواردها وقيدأوابدها، ثم وصف في كتابه«سقوط الامبراطورية الروسية» (مطبعة فتى لبنان، سان باولو 1936) وصفاً مسهباً حالة روسيا، وأرفقه بأصدق ترجمة لحياة راسبوتين، وتقصى في جزأيكتابه«روسيا في موكب التاريخ» (دار الطباعة، سان باولو 1945) تفاصيل التاريخ الروسيمن أقدم العصور الى بطرس الأكبر وكاترين في الجزءالأول وتفاصيل التاريخ الروسي فيعهد كاترين الثانية الى ستالين في الجزء الثاني.د. عبد الله أبو هيف رواية الفديةللقاص والروائي السوري " نبيه اسكندر الحسن " ( حلقة بحث في كلية الآداب والعلومالإنسانية بجامعة البعث العث ) .
    في مبادرة جديدة ،تّم يوم الخميس من شهر نيسان لعام 2003 م في كليةالآداب بجامعة البعث مناقشة حلقة بحث عن رواية " الفدية " للأديب القاص والروائي " نبيه اسكندر الحسن " التي قدّم لها الدكتور " نضال الصالح " من إعداد الطالبة " هلامحميد " بإشراف الدكتور " ممدوح أبولوي " وقد قدمت الطالبة رؤية نقدية تعرضّت منخلالها إلى جوانب عدّة من الرواية بدأتها : بتمهيد حول اللغة المستخدمة التي وجدتفيها عنصرا من عناصر السرد الحكائي كما تناولت جانب الشخصيات وإسقاطاتها الرمزيةذات الدلالات الموحية ،إضافة إلى عنصر توظيف الغناء الشعبي الدال على مرجعية المكانفيما يُسمى بمصطلح أسبغة المكان وقد اُغنيت الحلقة بالنقاش الذي جرى بين الدكتورالمشرف والطالبة من جهة ،والأسئلة المثارة من قبل الطلبة والحضور من جهة ثانية .
    الأديب نبيه إسكندر الحسن يكتب القصة منذ مطلع الثمانينيات
    صدر له الهدية – سوريا الأم – أحلام مشتتة – دليل الأم – آلهةالطحالب مخطوط – سنابل في رحم الصخور .نعم القصة هي تلك الدروس التيتلقيناها،وأصبحت في مخزون الذاكرة سلاحا نشهره حين الحاجة إليه ،دون أن ندفع ثمنهغير ذلك الانقطاع عن العالم والناس والأشياء ،هذه الخسارة غير الملحوظة التي عرفتناعلى النفس النبيلة والنفس المنحطة الذليلة والتاجر والشاري ورأينا الكاذب والمنافقكما في رواية " الأنفس الميتة لغوغول . إلى أي حد وصلت القصة القصيرة ،وفي أي أرشيفدخلت ...؟ وهل ثمة كاتب استطاع إقناعنا بوجهة نظره الابداعيه أو عرضه ...او انهجعلنا نركض وراء وضعه السحري . صدر للمؤلف :- رواية غضب النورس .جمعية التعاونيةدمشق 1989- = الفدية .دار المعارف 1990 ط 1 دار إنانا دمشق ط 2/ 2000- = محرابالعشق .دار المعارف 1994ط1 / دار إنانا ط2 /2000- = بحرية الملح خمسة أجزاء .دارالتوحيدي 2004 ط1- = عاشق أخرس .دار إنانا 2005 ط1 دمشق - = رياح العنف .= = = = - = مطر الملح . = = = = - = قيم وثعالب .= = = = - قصص الهدية . جمعية التعاونيةللطباعة دمشق 1989 ط1- = سوريا الأم .دار المعارف حمص 1990 ط 1 دار إنانا 2000 ط2 - = أحلام مشتتة .دار المعارف 1994 ط 1 دار إنانا 2000 ط 2 - = دليل الأم .دارالمعارف 1989 ط1 - = آلهة طحالب .قيد الطباعة .- = سنابل في رحم الصخور .- = موالالعاشق مخطوط .سوريا حمص .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
    علي الصيرفي معتذراً من الشاعر لافي طعمه حمص مدينة للرواية !؟

  • #2
    رد: علي الصيرفي معتذراً من الشاعر لافي طعمه حمص مدينة للرواية ؟!!

    شي حلو كتير وتوثيق نفخر به من أجل مدينتنا الغلية حمص!!!
    شكرا للمعلومات الهامة!!

    تعليق

    يعمل...
    X