تويت
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس إلى مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية في بداية جولة خارجية تقوده إلى الأردن ثم إلى مصر، في زيارة تعد تاريخية، على أن يتوجّه إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة يجري خلالها بعض الفحوصات الطبية. وكان في استقبال الملك عبدالله في مطار محمد الخامس الدولي وزير الدولة المغربي عبدالله باها ونائب والي الدار البيضاء كريم الحلو وعامل النواصر لهبيل الخطيب وسفير المملكة لدى المغرب محمد بن عبدالرحمن البشر وكبار المسؤولين في المغرب وأعضاء سفارة المملكة بالمغرب . بعد ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين يصحبه وزير الدولة المغربي عبدالله باها في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامة خادم الحرمين الشريفين .
وأعلن في الرياض أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أناب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، لإدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه خارج السعودية، وذلك بناء على المادة 66 من النظام الأساسي للحكم. ووفق جدول الزيارة الرسمي، فإن العاهل السعودي سيصل العاصمة المغربية الرباط اليوم الثلاثاء حيث يلتقي العاهل المغربي محمد السادس، ليمضي بعدها إجازة خاصة تدوم عدة أيام.
فحوصات طبية وأوضح المصدر السعودي، أن «الملك عبد الله سيقوم بزيارة خاصة إلى الولايات المتحدة الأميركية يجري خلالها بعض الفحوصات الطبية المعتادة». ولم يكشف المصدر ما إذا كان الملك عبدالله بن عبد العزيز سيلتقي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية الرئيس باراك أوباما أم لا، واكتفى بالقول إن الملك عبد الله سيجري بعض الفحوص الطبية خاصة وأنه أجرى عملية جراحية في العمود الفقري في الولايات المتحدة الأميركية نهاية عام 2010. وكان القصر الملكي السعودي أعلن في بيان في 25 نوفمبر 2010، أن الملك عبد الله أجرى بنجاح عملية جراحية في مستشفى برسبيتريان في نيويورك بالولايات المتحدة. وقال البيان إنه «تم خلال العملية الجراحية سحب تجمع دموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة».
زيارة تاريخية وفي سياق الجولة الخارجية، قال المصدر إن العاهل السعودي سيقوم في نهاية الجولة، بزيارة دولة إلى مصر في طريق عودته الى المملكة قبيل موسم الحج، معتبراً أنها «زيارة تاريخية تعد الأولى من نوعها بعد تولي الرئيس المصري الجديد محمد مرسي مهام عمله إثر سقوط النظام المصري السابق».
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل في جدة في الثاني عشر من الشهر الماضي، الرئيس المصري محمد مرسي، وذلك في أول زيارة له إلى الخارج يقوم بها عقب انتخابه رئيساً للجمهورية، وبحث الجانبان التطورات الإقليمية والدولية. واستبق مرسي زيارته الى السعودية بالتأكيد على أن أمن الخليج «خط أحمر»، كما قال في تصريحات صحفية أخرى إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ولها امتدادها وجذورها، معتبراً أن «هذه العلاقات نموذج للتعاون العربي، وأن مصر لا يمكنها أن تنسى مواقف الرياض مع الدول العربية».
أكثر...
وأعلن في الرياض أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أناب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، لإدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه خارج السعودية، وذلك بناء على المادة 66 من النظام الأساسي للحكم. ووفق جدول الزيارة الرسمي، فإن العاهل السعودي سيصل العاصمة المغربية الرباط اليوم الثلاثاء حيث يلتقي العاهل المغربي محمد السادس، ليمضي بعدها إجازة خاصة تدوم عدة أيام.
فحوصات طبية وأوضح المصدر السعودي، أن «الملك عبد الله سيقوم بزيارة خاصة إلى الولايات المتحدة الأميركية يجري خلالها بعض الفحوصات الطبية المعتادة». ولم يكشف المصدر ما إذا كان الملك عبدالله بن عبد العزيز سيلتقي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية الرئيس باراك أوباما أم لا، واكتفى بالقول إن الملك عبد الله سيجري بعض الفحوص الطبية خاصة وأنه أجرى عملية جراحية في العمود الفقري في الولايات المتحدة الأميركية نهاية عام 2010. وكان القصر الملكي السعودي أعلن في بيان في 25 نوفمبر 2010، أن الملك عبد الله أجرى بنجاح عملية جراحية في مستشفى برسبيتريان في نيويورك بالولايات المتحدة. وقال البيان إنه «تم خلال العملية الجراحية سحب تجمع دموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة».
زيارة تاريخية وفي سياق الجولة الخارجية، قال المصدر إن العاهل السعودي سيقوم في نهاية الجولة، بزيارة دولة إلى مصر في طريق عودته الى المملكة قبيل موسم الحج، معتبراً أنها «زيارة تاريخية تعد الأولى من نوعها بعد تولي الرئيس المصري الجديد محمد مرسي مهام عمله إثر سقوط النظام المصري السابق».
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل في جدة في الثاني عشر من الشهر الماضي، الرئيس المصري محمد مرسي، وذلك في أول زيارة له إلى الخارج يقوم بها عقب انتخابه رئيساً للجمهورية، وبحث الجانبان التطورات الإقليمية والدولية. واستبق مرسي زيارته الى السعودية بالتأكيد على أن أمن الخليج «خط أحمر»، كما قال في تصريحات صحفية أخرى إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ولها امتدادها وجذورها، معتبراً أن «هذه العلاقات نموذج للتعاون العربي، وأن مصر لا يمكنها أن تنسى مواقف الرياض مع الدول العربية».
أكثر...