إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استنفار أمني لبناني بحثاً عن الكويتي المخطوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استنفار أمني لبناني بحثاً عن الكويتي المخطوف

    قتل شخص وأصيب ستة بجروح بينهم ثلاثة من عناصر الجيش اللبناني، أمس، اثر تجدد الاشتباكات الطائفية في طرابلس، في وقت استنفرت الأجهزة الأمنية اللبنانية في سعي محموم لاقتفاء المواطن الكويتي المخطوف من قبل مجهولين، بالتوازي مع تشديد سياسي رسمي على «انعزالية» ما حصل وعدم ربطه بموجة الخطف المستعرة في لبنان هذه الأيام، والتي طالت سوريين وتركياً، على خلفية الثورة السورية.

    وقال مصدر أمني أن شخصا قتل برصاص قناصة في حي الأميركان في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، كما أصيب ثلاثة آخرين في ذات المنطقة. وأفاد المصدر أن ثلاثة من عناصر الجيش أصيبوا بجروح في اشتباك مع مجاميع مسلحة داخل طرابلس.

    وبذا يرتفع عدد قتلى الاشتباكات الدائرة منذ الاثنين الماضي إلى 16 بينما بلغ عدد الجرحى 118. من جانب آخر، تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مكالمة هاتفية الليلة قبل الماضية من وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور نقل له خلالها «استنكار رئيس وحكومة وشعب لبنان لخطف الكويتي عصام الحوطي».

    وأكد منصور «قيام السلطات اللبنانية المختصة ببذل جهود ومساعي حثيثة ومستمرة من أجل العمل على إطلاق سراح المواطن الكويتي»، مشدداً على أن ما حصل «يعتبر حادثاً فردياً ولا يندرج ضمن الحوادث المنظمة والموجهة نحو مواطني دول معنية بذاتها»، ومنوهاً إلى أن ذلك «لا يمكن أن يؤثر في متانة العلاقات الكويتية - اللبنانية التاريخية وعلى تميزها».

    استنفار أمني

    بدوره، أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن الجهات الأمنية «تبذل قصارى جهدها للعمل على إطلاق سراح الحوطي»، موضحاً أن وزارة الداخلية اللبنانية «استنفرت كافة قطاعاتها الأمنية بغية الإسراع في الإفراج عنه»، ومجدداً الكلام عن عدم وجود «دوافع سياسية» وراء ما حدث، بل «مالية».

    من جهته، أعرب وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله في اتصال خاص مع «العربية.نت»، عن «التفاؤل» بقرب الإفراج عن الحوطي، مشيراً إلى أن المحادثات «جارية مع الخاطفين». وأكد أنه «لا نية لاتخاذ الكويت أي إجراء ضد اللبنانيين المقيمين على أرضها».

    وكانت مصادر أمنية أكدت أن سيارة المواطن الكويتي المخطوف بلبنان تحمل لوحات كويتية وليست قطرية كما تناقلته بعض وسائل الإعلام اللبنانية، في حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في حوار مع صحيفة «النهار» اللبنانية إن نحو 50 ألف كويتي كانوا سيأتون إلى بيروت «لكن الحوادث وأعمال الخطف منعتهم من القدوم».



    أكثر...
يعمل...
X