تويت
في اليوم الثاني للدوكس بوكس
سقف دمشق وحكايات الجنة
سقف دمشق وحكايات الجنة
دمشق - سانا
تضمن اليوم الثاني من مهرجان أيام سينما الواقع "دوكس بوكس" عرض تسعة أفلام تسجيلية في صالتي سينما الزهراء وسينما الكندي بدمشق ومن بين هذه الأفلام الفيلم السوري "سقف دمشق وحكايات الجنة" للمخرجة سؤدد كعدان ليكون أول عرض لفيلم سوري من بين الأفلام الستة التي تتنافس على جائزة مسابقة أصوات من سورية.
وتناول الفيلم معالم دمشق القديمة بأسواقها وبيوتها وحدائقها بين الماضي والحاضر حيث يركز على استحضار ذاكرة المكان من خلال عدد من سكان المدينة القديمة الذين يروون ذكرياتهم فيها ويقارنون بين الماضي والحاضر لنرى جماليات المدينة وأصالتها تقف أمام تحد كبير هو تحدي الحداثة والاستهلاك.
تقدم المخرجة خلال فيلمها عدة حكايات رمزية على ألسنة سكان دمشق القديمة حيث تروي حكاية الكنوز التي تسكن المنازل وهي خيالات وتهيؤات قديمة تقول إن في كل منزل كنزا إلا أن هذه الكنوز تتبدى في النهاية أنها الحضارة والأصالة وبساطة العيش.
وتنتقل المخرجة بشكل سلس إلى قصة نهر الذهب وهو نهر بردى حيث كان يقال عنه انه يحول أي منطقة يمر بها إلى ذهب دلالة على غزارته وريه للأراضي والبيوت لنرى الآن بيوتاً تشكو قلة المياه ونهراً ضعيف الجريان ثم تقدم المخرجة قصة المدينة المحمية التي لا يمكن لأحد أن يخربها من خلال عدد من السير القديمة على لسان كبار السن الذين ما زالوا يسكنون منازل دمشق القديمة.
تنتقل تلك القصص والأحاديث من الأجداد إلى الأبناء والأحفاد لتكون نسيجاً تاريخياً صلباً وجميلاً يقف أمام التحديث العمراني لتبقى معالم المدينة رغم قدمها شاهداً على حضارة مليئة بالمحبة والتآخي وجماليات الحياة.
حاز الفيلم الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية على الجائزة الثانية في الفيلم التسجيلي العربي في مهرجان دبي السينمائي لعام 2010 وكانت مخرجته كعدان قد حصلت عن فيلمها التسجيلي "في البحث عن الوردي"على جائزة مارتان فيليبي للاكتشافات والجائزة الكبرى "أورتي" من مونتي كارلو لعام 2010.
وضمن تظاهرة البحث عن حياة أفضل عرض الفيلم التسجيلي الفرنسي "الواصلون" للمخرجتين كلودين بورييه وباتريس شانيار قصة لاجئين من الكثير من بلدان العالم يأتون إلى فرنسا حيث تقوم جمعية فرنسية بمساندتهم لتدبر أمورهم في الفترة الأولى من إقامتهم بعيدين عن أوطانهم.
ويقدم الفيلم صوراً إنسانية كبيرة ومعبرة عن أولئك الناس الذي يأتون بكل ما في الحياة من وجع وهم يحملون جوازات سفر أو بدونها بحثاً عن مكان يقيهم أزمات الحروب والجوع والاستعمار.
حاز الواصلون على الحمامة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان دوك لايبزيغ في ألمانيا عام 2009 والجائزة الكبرى في مهرجان واتش دوكس في وارسو 2009 والجائزة الكبرى في مهرجان ميونيخ التسجيلي 2010.
وضمن تظاهرة المختارات الدولية تم عرض فيلم "ظلال" من إنتاج مصري فرنسي مغربي إماراتي وهو الفيلم الحاصل على جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقاد والسينمائيين "فيبريسكي" لأفضل وثائقي في مهرجان دبي 2010.
ويتناول الفيلم قصة مرضى نفسيين بالقاهرة أوصلتهم همومهم وجور الحياة عليهم إلى أسرة تسميهم مرضى نفسيين فهم ضحايا حالة فساد وظلم اجتماعي واقتصادي لا حد له.
وضمن المختارات الدولية أيضاً تم عرض الفيلم الأمريكي التسجيلي "نادي الملاكمة" الذي يتناول نادي اللورد للملاكمة والذي أسسه الملاكم المحترف السابق ريتشارد لورد حيث يضم النادي وجوهاً من مختلف الانتماءات والقوميات ومن مختلف المهن بحيث يمثل النادي الذي يقضي فيه الناس بعضاً من أوقات فراغهم قطعة مصغرة عن أمريكا بما تحتويه من أعراق وجنسيات.
وضمن التظاهرة ذاتها عرض فيلم "هذه صورتي عندما كنت ميتاً" من إنتاج هولندي أردني إماراتي للمخرج الأردني محمود المساد والذي نال عنه جائزة أفضل تسجيلي في مسابقة المهر العربي بمهرجان دبي 2010.
كما عرض ضمن التظاهرة ذاتها الفيلم التسجيلي التشيكي "كاتكا" للمخرجة هيلينا تريشتيكوفا والذي يتناول قصة مدمنة على المخدرات تعيش حالة صراع مع هذا الإدمان حيث تعطيها فكرة الأمومة مدخلاً لحل مشكلتها والخلاص من هذا المرض.
ومن بولونيا أيضاً تم عرض فيلمي "ماء" للتوماس فولسكي ضمن المختارات الدولية وفيلم "كيمو" لبافل لوزينسكي ضمن روائع المهرجانات وهو الفيلم الحاصل على جائزة أوروبا لأفضل تسجيلي تلفزيوني 2009.
وضمن تظاهرة عن الرجال عرض الفيلم الفنلندي "بخار الحياة" للمخرجين يوناس بيرغال وميكا هوتاكاينن وتتجول كاميرا الفيلم في صالات ساونا الرجال حيث الحديث عن الحية والحب والزواج والصداقة والموت.
تضمن اليوم الثاني من مهرجان أيام سينما الواقع "دوكس بوكس" عرض تسعة أفلام تسجيلية في صالتي سينما الزهراء وسينما الكندي بدمشق ومن بين هذه الأفلام الفيلم السوري "سقف دمشق وحكايات الجنة" للمخرجة سؤدد كعدان ليكون أول عرض لفيلم سوري من بين الأفلام الستة التي تتنافس على جائزة مسابقة أصوات من سورية.
وتناول الفيلم معالم دمشق القديمة بأسواقها وبيوتها وحدائقها بين الماضي والحاضر حيث يركز على استحضار ذاكرة المكان من خلال عدد من سكان المدينة القديمة الذين يروون ذكرياتهم فيها ويقارنون بين الماضي والحاضر لنرى جماليات المدينة وأصالتها تقف أمام تحد كبير هو تحدي الحداثة والاستهلاك.
تقدم المخرجة خلال فيلمها عدة حكايات رمزية على ألسنة سكان دمشق القديمة حيث تروي حكاية الكنوز التي تسكن المنازل وهي خيالات وتهيؤات قديمة تقول إن في كل منزل كنزا إلا أن هذه الكنوز تتبدى في النهاية أنها الحضارة والأصالة وبساطة العيش.
وتنتقل المخرجة بشكل سلس إلى قصة نهر الذهب وهو نهر بردى حيث كان يقال عنه انه يحول أي منطقة يمر بها إلى ذهب دلالة على غزارته وريه للأراضي والبيوت لنرى الآن بيوتاً تشكو قلة المياه ونهراً ضعيف الجريان ثم تقدم المخرجة قصة المدينة المحمية التي لا يمكن لأحد أن يخربها من خلال عدد من السير القديمة على لسان كبار السن الذين ما زالوا يسكنون منازل دمشق القديمة.
تنتقل تلك القصص والأحاديث من الأجداد إلى الأبناء والأحفاد لتكون نسيجاً تاريخياً صلباً وجميلاً يقف أمام التحديث العمراني لتبقى معالم المدينة رغم قدمها شاهداً على حضارة مليئة بالمحبة والتآخي وجماليات الحياة.
حاز الفيلم الذي أنتجته الجزيرة الوثائقية على الجائزة الثانية في الفيلم التسجيلي العربي في مهرجان دبي السينمائي لعام 2010 وكانت مخرجته كعدان قد حصلت عن فيلمها التسجيلي "في البحث عن الوردي"على جائزة مارتان فيليبي للاكتشافات والجائزة الكبرى "أورتي" من مونتي كارلو لعام 2010.
وضمن تظاهرة البحث عن حياة أفضل عرض الفيلم التسجيلي الفرنسي "الواصلون" للمخرجتين كلودين بورييه وباتريس شانيار قصة لاجئين من الكثير من بلدان العالم يأتون إلى فرنسا حيث تقوم جمعية فرنسية بمساندتهم لتدبر أمورهم في الفترة الأولى من إقامتهم بعيدين عن أوطانهم.
ويقدم الفيلم صوراً إنسانية كبيرة ومعبرة عن أولئك الناس الذي يأتون بكل ما في الحياة من وجع وهم يحملون جوازات سفر أو بدونها بحثاً عن مكان يقيهم أزمات الحروب والجوع والاستعمار.
حاز الواصلون على الحمامة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان دوك لايبزيغ في ألمانيا عام 2009 والجائزة الكبرى في مهرجان واتش دوكس في وارسو 2009 والجائزة الكبرى في مهرجان ميونيخ التسجيلي 2010.
وضمن تظاهرة المختارات الدولية تم عرض فيلم "ظلال" من إنتاج مصري فرنسي مغربي إماراتي وهو الفيلم الحاصل على جائزة لجنة الاتحاد الدولي للنقاد والسينمائيين "فيبريسكي" لأفضل وثائقي في مهرجان دبي 2010.
ويتناول الفيلم قصة مرضى نفسيين بالقاهرة أوصلتهم همومهم وجور الحياة عليهم إلى أسرة تسميهم مرضى نفسيين فهم ضحايا حالة فساد وظلم اجتماعي واقتصادي لا حد له.
وضمن المختارات الدولية أيضاً تم عرض الفيلم الأمريكي التسجيلي "نادي الملاكمة" الذي يتناول نادي اللورد للملاكمة والذي أسسه الملاكم المحترف السابق ريتشارد لورد حيث يضم النادي وجوهاً من مختلف الانتماءات والقوميات ومن مختلف المهن بحيث يمثل النادي الذي يقضي فيه الناس بعضاً من أوقات فراغهم قطعة مصغرة عن أمريكا بما تحتويه من أعراق وجنسيات.
وضمن التظاهرة ذاتها عرض فيلم "هذه صورتي عندما كنت ميتاً" من إنتاج هولندي أردني إماراتي للمخرج الأردني محمود المساد والذي نال عنه جائزة أفضل تسجيلي في مسابقة المهر العربي بمهرجان دبي 2010.
كما عرض ضمن التظاهرة ذاتها الفيلم التسجيلي التشيكي "كاتكا" للمخرجة هيلينا تريشتيكوفا والذي يتناول قصة مدمنة على المخدرات تعيش حالة صراع مع هذا الإدمان حيث تعطيها فكرة الأمومة مدخلاً لحل مشكلتها والخلاص من هذا المرض.
ومن بولونيا أيضاً تم عرض فيلمي "ماء" للتوماس فولسكي ضمن المختارات الدولية وفيلم "كيمو" لبافل لوزينسكي ضمن روائع المهرجانات وهو الفيلم الحاصل على جائزة أوروبا لأفضل تسجيلي تلفزيوني 2009.
وضمن تظاهرة عن الرجال عرض الفيلم الفنلندي "بخار الحياة" للمخرجين يوناس بيرغال وميكا هوتاكاينن وتتجول كاميرا الفيلم في صالات ساونا الرجال حيث الحديث عن الحية والحب والزواج والصداقة والموت.