تويت
قتل 3 أشخاص بينهم زعيم إسلامي سني أمس في خامس يوم من الاشتباكات الطائفية المتقطعة في مدينة طرابلس شمال لبنان والتي حركها الصراع في سوريا.
وذكرت مصادر أمنية أن «الوضع في طرابلس مثير للقلق وخطير، ومن المرجّح جداً أن يتصاعد هذه المرة»، موضحةً أن «الشيخ خالد البرادعي وهو رجل دين سني قتل بعدما أصابته رصاصة قناص في العنق في الساعات الأولى من صباح أمس كما قتل رجلان آخران». وأكدت أنه «تم إضرام النار فيما لا يقل عن 7 متاجر مملوكة لعلويين في أحياء تسكنها أغلبية سنية، وأن «41 شخصاً أصيبوا بينهم جنود».
في الأثناء، نشر الجيش قواته ودباباته في الشوارع صباحا لتهدئة الأوضاع وبدا أن الاشتباكات انحسرت في أغلب المناطق قبل أن تشتعل مجدداً. وتظهر الاشتباكات مدى تأثر لبنان بالصراع الدائر في سوريا بين المعارضة وأغلبها من السنة والرئيس بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية. حيث اشتبك مسلحون في حي جبل محسن الذي تسكنه أغلبية علوية بطرابلس في معارك متقطعة على مدى الأسبوع الماضي مع مقاتلين سُنّة من حي باب التبانة.
وفي حين نأت الحكومة اللبنانية بنفسها عن الاضطرابات في سوريا خشية امتدادها إلى لبنان لتشابه الانقسامات الطائفية فيهما، يقول سكان إن «الزعماء السياسيين في طرابلس اتفقوا على وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي لكن عمليات القنص استمرت بين الجانبين».
أكثر...
وذكرت مصادر أمنية أن «الوضع في طرابلس مثير للقلق وخطير، ومن المرجّح جداً أن يتصاعد هذه المرة»، موضحةً أن «الشيخ خالد البرادعي وهو رجل دين سني قتل بعدما أصابته رصاصة قناص في العنق في الساعات الأولى من صباح أمس كما قتل رجلان آخران». وأكدت أنه «تم إضرام النار فيما لا يقل عن 7 متاجر مملوكة لعلويين في أحياء تسكنها أغلبية سنية، وأن «41 شخصاً أصيبوا بينهم جنود».
في الأثناء، نشر الجيش قواته ودباباته في الشوارع صباحا لتهدئة الأوضاع وبدا أن الاشتباكات انحسرت في أغلب المناطق قبل أن تشتعل مجدداً. وتظهر الاشتباكات مدى تأثر لبنان بالصراع الدائر في سوريا بين المعارضة وأغلبها من السنة والرئيس بشار الأسد الذي ينتمي للطائفة العلوية. حيث اشتبك مسلحون في حي جبل محسن الذي تسكنه أغلبية علوية بطرابلس في معارك متقطعة على مدى الأسبوع الماضي مع مقاتلين سُنّة من حي باب التبانة.
وفي حين نأت الحكومة اللبنانية بنفسها عن الاضطرابات في سوريا خشية امتدادها إلى لبنان لتشابه الانقسامات الطائفية فيهما، يقول سكان إن «الزعماء السياسيين في طرابلس اتفقوا على وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي لكن عمليات القنص استمرت بين الجانبين».
أكثر...