رد: بين الإقالة والاستقالة .. الخلف يرحل عن الوثبة

أنا من الوثباويين المخضرمين وأعرف عن أمور النادي الشيء الكثير.
شكرا لك هشام خلف سواء أقلت أم استقلت لأنك لا تصلح لتدريب فريق كرة بولينغ أو كرة ماء أو.... لكي تدرب فريق كرة قدم.
لا أبالغ فهو لم يقدم للوثبة أي جديد وكل ما في الأمر أنه وبحكم أنه ليس من أهل البيت كما يقولون فقد تركوه على هواه لفترة لا بأس بها بدون تدخلات وكان الفريق جاهزا بالأساس وفيه ولايزال مجموعة كبيرة من الشباب المميزين ولم يقدم لهم خلف ولا رافع خليل أي جديد.
استمر الفريق باللعب الجيد على مبدأ العطالة أي بشكل ذاتي ولكن مبدأ العطالة الفيزيائي وإن صح في كرة القدم أحيانا فإنه لا يدوم إلى الأبد
وبدأت تظهر العيوب والنواقص أو لنقل عدم التطور في الفريق أفقيا و عموديا أي لا في المستوى ولا في الكم
وبدأ مستوى اللعب ينخفض بشكل مضطرد واللياقة تقل والأداء يسوءولا حول ولا قوة للمدرب ومساعده ( وهو صديق لي ) إلا التبرير بالظروف والملاعب وقلة الموارد و ظلم الحكام وووو
ما نطلبه الآن هو إيجاد مدرب حقيقي والابتعاد عن معظم مدربينا المحليين والذين لا يفقهون في كرة القدم بأكثر مما يفهم ابني الصغير ( شفيق ) ذو السنوات الثلاث تقريبا في النظرية النسبية لإينشتاين.
لا أحاول التجريح أو إهانة أحد لا سمح الله ولكن أسمي الأمور بمسمياتها.
منذ بدء الرياضة السورية وحتى الآن ونحن نرى نفس الوجوه تتكرر في الإدارة والتدريب والتطوير ولم نر تطويرا على مدى الأربعين عاما الماضية بل نحن مكانك راوح على أقل تقدير.
مرة واحد كنا قريبين من كأس العالم بعد أن صنع لنا المدرب ابراهيموف فريقا شابا اقترب فيه من العالمية .
نحتاج لخبرات عالمية على مستوى عال من التدريب والتأهيل والإمكانيات والذي يمكن أن يستفيد منهم مدربونا الوطنيين القادرين على الاستفادة والإفادة لاحقا.
شربنا من هذه الكأس كثيرا يا أخ زين العابدين ونتمنى أن تكون الحلول أكثر جذرية وواقعية وأقل أخطاء ونزوعا إلى الماضي وسلبياته
شكرا لكم