الفنان الحسكاوي حاج حسين يوثق اللحظة بعدسته
الأحد27/2/2011(لكل محافظة لون )كان هذا المعرض الأخير الذي شارك فيه الفنان سمير حاج حسين، والذي أقيم في صالة الشعب وضم أربعٍة وأربعين فناناً من مختلف المحافظات السورية،
ثم أقفلت لوحاته عائدةً إلى مسقط رأسها لتنظم إلى أخواتها، اللاتي أنجبتهن عدسته في لحظة من الإبداع، لقد جسد "حاج حسين" الطبيعة التي ولد فيها، فكان يغلب على فنه رائحة خبز التنور الممزوجة بورد الربيع، فكانت الصاحبة في الحل والترحال، كما كانت الشاهدة على العصر الذي خلَّدته الصور، شارك الفنان في العديد من المعارض داخل القطر وخارجه، فأخذ تاريخنا الريفي إلى حيث لا يمكن له أن يصل، حصد العديد من الجوائز وشهادات التكريم لمشاركته في معارض مختلفة، بدأ التصوير منذ سنٍ مبكرة جداً، وجاءته الفكرة إثر رحلةٍ قام بها إلى قريته مع بعض زملائه، يقول أعشق البيئة فأجسدها في لقطاتٍ توثيقية، فهي بالنسبة لي كالمدرسة التي أستقي أساسيات الفنون البصرية، فقد يقول البعض أن الطبيعة الريفية ليست ملهماً كما يصورها الكثيرين، بالنسبة لي لا أتوقع أن هناك شيء يمكن للفنان أن يجسده مثل المكان الذي قضى فيه أيام صباه.
يذكر أن الفنان "سمير حاج حسين" من مواليد "الحسكة"، يعمل أساساً في التعليم، ويمارس التصوير كهواية في أوقات الفراغ، ومع أنه غير متفرغ يشهد له بالإبداع كل من يشاهد صوره.
الحسكة - كسار المرعي
الأحد27/2/2011(لكل محافظة لون )كان هذا المعرض الأخير الذي شارك فيه الفنان سمير حاج حسين، والذي أقيم في صالة الشعب وضم أربعٍة وأربعين فناناً من مختلف المحافظات السورية،
ثم أقفلت لوحاته عائدةً إلى مسقط رأسها لتنظم إلى أخواتها، اللاتي أنجبتهن عدسته في لحظة من الإبداع، لقد جسد "حاج حسين" الطبيعة التي ولد فيها، فكان يغلب على فنه رائحة خبز التنور الممزوجة بورد الربيع، فكانت الصاحبة في الحل والترحال، كما كانت الشاهدة على العصر الذي خلَّدته الصور، شارك الفنان في العديد من المعارض داخل القطر وخارجه، فأخذ تاريخنا الريفي إلى حيث لا يمكن له أن يصل، حصد العديد من الجوائز وشهادات التكريم لمشاركته في معارض مختلفة، بدأ التصوير منذ سنٍ مبكرة جداً، وجاءته الفكرة إثر رحلةٍ قام بها إلى قريته مع بعض زملائه، يقول أعشق البيئة فأجسدها في لقطاتٍ توثيقية، فهي بالنسبة لي كالمدرسة التي أستقي أساسيات الفنون البصرية، فقد يقول البعض أن الطبيعة الريفية ليست ملهماً كما يصورها الكثيرين، بالنسبة لي لا أتوقع أن هناك شيء يمكن للفنان أن يجسده مثل المكان الذي قضى فيه أيام صباه.
يذكر أن الفنان "سمير حاج حسين" من مواليد "الحسكة"، يعمل أساساً في التعليم، ويمارس التصوير كهواية في أوقات الفراغ، ومع أنه غير متفرغ يشهد له بالإبداع كل من يشاهد صوره.
تعليق