الإلقاء الشعري.. عندما ترسم الكلمة لوحة بالألوان
استضاف متحف وبيت المخرج الروسي الكبير فسيفولود ميرخولد أمسية فنية جرت في إطار الاحتفالات بالذكرى العشرين لتحويل هذا البيت إلى متحف، نجم الامسية كان الفنان أفانغارد ليونتييف المعروف بأدائه الشفوي المميز.
تراجع عدد الممثلين الذين يبدعون في قراءة النصوص فهو فن يتطلب الكثير من التقنية والموهبة ويستوجب تدفق العاطفة تجاه الجمهور الذي ينصت للشعر. فالقارئ ينقل إلى مستمعيه الاحاسيس والمشاعر ويرسم في مخيلتهم لوحات كاملة ويدفعهم للبكاء بحرقة أو للضحك بسعادة. وفي هذه الامسية كان الجو الساحر السائد في بيت ميرخولد خير معين لليونتييف للتعمق في فن الإلقاء وللجمهور الغارق في متعة الاصغاء.
![](https://arabic.rt.com/images/photo/orig/d65/361.jpg)
استضاف متحف وبيت المخرج الروسي الكبير فسيفولود ميرخولد أمسية فنية جرت في إطار الاحتفالات بالذكرى العشرين لتحويل هذا البيت إلى متحف، نجم الامسية كان الفنان أفانغارد ليونتييف المعروف بأدائه الشفوي المميز.
تراجع عدد الممثلين الذين يبدعون في قراءة النصوص فهو فن يتطلب الكثير من التقنية والموهبة ويستوجب تدفق العاطفة تجاه الجمهور الذي ينصت للشعر. فالقارئ ينقل إلى مستمعيه الاحاسيس والمشاعر ويرسم في مخيلتهم لوحات كاملة ويدفعهم للبكاء بحرقة أو للضحك بسعادة. وفي هذه الامسية كان الجو الساحر السائد في بيت ميرخولد خير معين لليونتييف للتعمق في فن الإلقاء وللجمهور الغارق في متعة الاصغاء.
Comment