إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توجيهات محمد بن راشد تقود اقتصاد دبي إلى بر الأمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توجيهات محمد بن راشد تقود اقتصاد دبي إلى بر الأمان

    قادت التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اقتصاد دبي إلى بر الأمان وذلك بعد مرور 5 سنوات على الأزمة المالية العالمية حيث حرص سموه على التواجد شخصياً في جل مناسبات تدشين المشروعات الاستراتيجية الضخمة والعملاقة في إمارة دبي، وأشرف سموه على لحظات مولدها التاريخية التي تزامنت مع أوقات التحديات الصعبة، وبدا جلياً للمراقبين أن سموه أحال مناسبات إطلاق المشروعات العملاقة لتكون بمثابة نماذج تنبض بالحياة تدل على حيوية وديناميكية إمارة دبي، ولأن تكون كذلك بمثابة منابر لإطلاق الرسائل إلى العالم أجمع وإعلان السياسات وإصدار التوجيهات.

    فقد فاجأت دبي العالم بعد مرور فترة وجيزة لا تتجاوز شهوراً معدودة على تعرضها لتداعيات الأزمة المالية وعلى وجه التحديد في مطلع العام 2010، بإطلاقها رسالة تحد واضحة بأنها مازالت مركزاً للأعمال رغم الأزمة المالية التي واجهتها، وانطلقت هذه الرسالة خلال الاحتفال الضخم الذي تم تنظيمه في الرابع من يناير بمناسبة افتتاح أعلى ناطحة سحاب على وجه الأرض، وقد أزاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الستار عن اللوحة التذكارية لـ"برج خليفة" معلناً الافتتاح الرسمي لأرقى مبنى شيد على أغلى كيلومتر مربع من الأرض في العالم وسط تصفيق الحضور وتهانيهم لسموه بهذا الإنجاز الوطني الحضاري الفريد والذي تزامن تدشينه والذكرى الرابعة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي.

    ووسط ألعاب نارية أحاطت بالبرج لدقائق طويلة، قال سموه إن الإمارات أضافت نقطة ضوء على خريطة العالم الجديد، وكل أغلى نقطة في العالم لا بد من أن تقترن باسم وشخصية عظيمة، وأنا أعلن الآن افتتاح برج خليفة كأعلى ناطحة سحاب من صنع الإنسان، وقال سموه "إننا قادرون على التحدي ومواجهة الأزمات مهما كان حجمها".

    ومع تعافي اقتصاد دبي، كان إطلاق المشروعات العملاقة بمثابة تأكيد على أن اقتصاد إمارة دبي قد تعافى بالفعل وأن الأزمة باتت خلف الظهور، وتجسد هذا المنحى المهم في تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في سبتمبر 2011 مرحلة التشغيل الرسمي للخط الأخضر في مترو دبي الذي يصل طوله إلى حوالي ثلاثة وعشرين كيلومتراً، كما اعتمد سموه باقة جديدة من مشاريع التنمية السياحية والسكنية والتجارية في دبي التي تنفذها مؤسسة دبي العقارية تحت مظلة مجموعة «وصل» بمبلغ يقارب ملياري درهم ونيف. وأعلنت كذلك «إعمار العقارية» في 23 أكتوبر 2011، عن دخولها بقوة في قطاع التطوير العقاري الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع ومستويات متباينة من الدخول من خلال إطلاق شركة «الضواحي للتطوير».

    وفي هذا الإطار، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع التوسعات الجديدة لمطار دبي الدولي بتكلفة تصل إلى 28.8 مليار درهم (8.7 مليارات دولار) بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018، وفي نوفمبر 2011 حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حفل توقيع «طيران الإمارات» صفقة جديدة من طائرات «بوينغ 777» مع الشركة الأميركية والتي تبلغ قيمتها نحو ستة وستين مليار درهم لخمسين طائرة من جيل «777 / 300 / ئي آر» مع حقوق خيار لشراء عشرين طائرة من الطراز نفسه مستقبلاً بقيمة حوالي ثلاثين مليار درهم.

    تابع تفاصيل الخبر من هنا



    أكثر...
يعمل...
X